بنك الإسكندرية يحصد جائزتين من منصة The Digital Banker
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
حصد بنك الإسكندرية، التابع لقطاع البنوك الدولية بمجموعة "إنتيسا سان باولو"، بقيادة باولا بابانيكولاو، جائزتين من منصة The Digital Banker العالمية، وذلك ضمن جوائز الابتكار العالمية في الخدمات المصرفية للأفراد لعام 2025:
" أفضل تجربة مصرفية لشريحة العملاء المميزين" و"أفضل مبادرة تسويقية لمنتج مصرفي جديد – مصر.
قال البنك أن هذه الجوائزتأتي تقديرًا لريادة بنك الإسكندرية في تقديم مبادرات مبتكرة تلبي احتياجات العملاء المتغيرة، والتزامه بدعم الشمول المالي.
جاءت جائزة "أفضل عرض مصرفي لشريحة العملاء المميزين" تقديرًا لنجاح إطلاق شريحة "بريميوم" في عام 2024، والمصممة للأفراد الطامحين إلى تجربة مصرفية خاصة. تتميز شريحة "بريميوم" بتقديم نِسَب عائد رائدة في القطاع على الحسابات الجارية وحسابات التوفير، إلى جانب خدمات حصرية، مما يفوق المعايير السائدة في السوق، ويعزّز المكانة التنافسية للبنك. وقد ساهم هذا الإطلاق في زيادة قاعدة عملاء هذه الشريحة لتتجاوز 200,000 عميل حتى سبتمبر 2025.
أما جائزة "أفضل مبادرة تسويقية لمنتج مصرفي جديد – مصر"، فجاءت تتويجًا لتأثير حملة "فلوسك تتشال في بنك الإسكندرية"، التي أُطلقت في عام 2024 للترويج لحساب التوفير "ابدأ"، الموجه للأفراد غير المشمولين مصرفيًا. يوفر الحساب أداة ادخارية آمنة وبسيطة، بعائد تنافسي. وقد ساهمت الحملة في تعزيز ثقة العملاء في بنك الإسكندرية، وأدّت إلى زيادة بنسبة 56% في فتح الحسابات، ونمو بنسبة 65% في الأرصدة حتى ديسمبر 2024.
قال باولو فيفونا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية،
: "نحن فخورين بهذا التقدير العالمي الذي يعكس جهودنا المستمرة لتعزيز العمل المصرفي الشامل، والوصول إلى قاعدة عملاء أوسع وأكثر تنوّعًا، بما يتماشى مع استراتيجية مجموعة إنتيسا سان باولو.
لقد لاقى إطلاق شريحة "بريميوم" استجابة قوية من العملاء والسوق، ونحن سعداء للغاية بالنتائج المبدئية التي حققناها. وبصفتنا مساهمًا فاعلًا في قطاع التجزئة المصرفية في مصر، فإننا نُدرك متطلبات هذه الشريحة، ونؤمن بأن القيمة المضافة التي قدمناها، إلى جانب نهجنا التسويقي المميز، قد أحدثا فرقًا حقيقيًا لدى العملاء."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك الإسكندرية بنک الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
البرش: نقص الغذاء والأدوية والبرد يحصد أرواح الأطفال في غزة
الثورة نت /..
حذر المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الخميس، من تدهور الوضع الصحي والإنساني في القطاع مع كل منخفض جوي يضرب المنطقة، مشيراً إلى أن نقص الغذاء والأدوية والبرد القارس أصبح يحصد أرواح الأطفال.
وقال البرش، في منشور على منصة “فيسبوك”، إن الطفلة رهف أبو جزر، البالغة من العمر 8 أشهر، توفيت في خان يونس نتيجة البرد، مؤكداً أن المخاطر تتجاوز حدود الطقس بسبب ظروف السكن المدمرة، حيث يعيش الناس في خيام بلا جدران وبلا تدفئة.
وأوضح أن البرد والمطر يتحولان إلى تهديد صحي مباشر في ظل الازدحام ونقص الغذاء والأدوية، لافتاً إلى تسجيل ارتفاع يومي في الإصابات الفيروسية، والتهابات الجهاز التنفسي، والفيروسات المعوية.
وأضاف أن ضعف المناعة والمجاعة يجعل حتى العدوى البسيطة خطراً على حياة الأطفال والكبار.
وأشار البرش إلى أن الحالات الحرجة تتضمن انخفاضاً حاداً في الحرارة، ورجفاناً وفقداناً للوعي قد تصل إلى الوفاة، محذراً من أن بيئة الخيام الممزقة والرطوبة والغبار تُشكّل أرضية مثالية لانتشار الالتهاب الرئوي والأمراض الجلدية الحادة.
وأكد أن النقص الحاد في الأدوية بلغ مستويات كارثية، حيث وصل انعدام 70% من أدوية السرطان إلى الصفر، وأكثر من 1000 صنف دوائي أساسي غير متوفر، ما يعرض أصحاب الأمراض المزمنة لمضاعفات قاتلة.
وذكر أن أكثر من 1000 طفل دون سن الخامسة يعانون من الجوع، وأكثر من 9000 طفل يعانون سوء تغذية حاد، بينهم 1900 في حالة حرجة، مشيراً إلى أن المجاعة لم تنتهِ في غزة، وأن البرد والصقيع يسجلان وفيات جديدة يومياً.
واختتم منشوره متسائلاً: “أين العالم من هذا الواقع الإنساني المأساوي؟”.