أخبار ليبيا 24

أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي اليوم الجمعة وجود توافق تام في وجهات النظر حول ضرورة مواصلة التعاون الجاري مع تونس بوتيرة سريعة لمواجهة العناصر الإجرامية العابرة للحدود الوطنية التي تدير شبكات الاتجار بالبشر”.

ونقلت وكالة “نوفا “الإيطالية عن بيانتيدوسي قوله “غرفة العمليات الإيطالية التونسية التي اجتمعت في الأيام الأخيرة، وضعت خطة عمل لتكثيف الحرب على المهربين، وستجتمع مرة أخرى الأسبوع المقبل”.

وذكرت الوكالة بأن الوزير الإيطالي أجرى مساء يوم أمس محادثة هاتفية طويلة وصفتها بالمثمرة مع نظيره التونسي كمال الفقي.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت مساء يوم أمس أن مكالمة هاتفيّة جمعت بين الوزير كمال الفقي ونظيره الإيطالي ماتّيو بيانتيدوزي، مشيرة إلى أن الوزيرين استعرضا خلالها واقع وآفاق علاقات التعاون وبرامج الشراكة التي تربط بين وزارتي داخلية البلدين لاسيما في مجالي الهجرة والجريمة المنظمة.

وأشارت في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك إلى أن المكالمة شكلت مناسبة جديدة لتأكيد الطرفين على الإرادة الصادقة والعزم الراسخ الذي يحدوهما للمضيّ قدما على درب توطيد هذه العلاقات والارتقاء بها إلى أرقى المستويات بما يعكس عمق وعراقة العلاقات التاريخية بين البلدين وخدمة لمصلحة الشعبين الصديقين.

وأضافت أنه تمّ استعراض مجهودات الطرفين لدعم قدرات الوحدات الأمنية التونسية لمكافحة الشبكات التي تنشط في مجال الاتجار بالبشر وتنظيم رحلات الهجرة غير النظامية بين البلدين مؤكدة أن الوزيرين اتفاقا على مواصلة تبادل المعلومات في هذا الشأن من أجل كشف الأطراف الضالعة في تسفير المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء ودول الساحل إلى تونس لتسهيل عبورهم على الفضاء الأوروبي.

وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا عبر تونس، على وقع تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعيشها دول المنطقة، ما دفعها إلى مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة للحد من هذه الظاهرة.

 

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

الري:مصر عملت دائماً على تعزيز التعاون الدولى لمواجهة التحديات العالمية في المياه

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى فعاليات "الإجتماع الحادى والتسعين لمجلس محافظى المجلس العالمى للمياه" المنعقد اليوم السبت الموافق ١١ اكتوبر ٢٠٢٥ على هامش "إسبوع القاهرة الثامن للمياه" المزمع انطلاقه غدا الأحد الموافق ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥ .

وقد شهد الإجتماع توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الموارد المائية والري والمجلس العالمي للمياه، والتى تهدف لتعزيز الشراكة بين الجانبين فى مجالات الإدارة المستدامة للمياه، وتدعيم تبادل المعرفة، وبناء القدرات، والتنسيق المشترك خلال الفعاليات الدولية الكبرى للمياه مثل المنتديات العالمية للمياه، وتعزيز التدريب وتبادل الخبرات من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA.

وفى كلمته بالاجتماع، توجه الدكتور سويلم بالتحية لـ لوى فوشون رئيس المجلس العالمي للمياه، والسادة أعضاء مجلس المحافظين، والسادة أعضاء المجلس العالمي للمياه، معربا عن خالص تقدير مصر للمجلس العالمي للمياه على قيادته الراسخة فى تعزيز الأجندة العالمية للمياه فى مجالات وضع استراتيجيات إدارة المياه، والتمويل، والابتكار، والدبلوماسية المائية، بالإضافة للتعاون القوى بين المجلس والوزارة  خلال إسبوع القاهرة للمياه .

وأضاف الدكتور سويلم أن مصر وبإعتبارها عضواً مؤسساً فى المجلس العالمي للمياه قد عملت دائماً على تعزيز التعاون الدولى لمواجهة التحديات العالمية في قطاع المياه، هذا التعاون الذى تزايد خلال السنوات الأخيرة، مثل المشاركة المصرية النشطة والفعالة فى المنتدى العالمي العاشر للمياه الذى عقد فى بالي إندونيسيا فى شهر مايو ٢٠٢٤، حيث ساهم الخبراء المصريون في عدد واسع من الجلسات والمناقشات .

وانطلاقاً من الزخم الذي تحقق فى المنتدى العالمي العاشر للمياه، فإن مصر تتطلع لتعزيز التعاون مع المجلس العالمي للمياه خلال الإعداد للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، الذي ستستضيفه المملكة العربية السعودية، حيث تحرص مصر على العمل عن كثب مع كلٍ من المجلس والاشقاء بالمملكة العربية السعودية لضمان نجاح هذا الحدث الهام فى مسيرة الأجندة العالمية للمياه .

وقد أكد الدكتور سويلم على أن الأمن المائي لا ينفصل عن الأمن القومي في أي دولة، وأن التضامن والتعاون هما السبيلان الدائمان لمواجهة تحديات التعاون فى أحواض الأنهار المشتركة وتغير المناخ، وان يتم الإلتزام بالعمل على تحويل الخطط والتعهدات إلى مشروعات حقيقية ومستدامة مع توفير التمويل اللازم لهذه المشروعات .

وأشار الدكتور سويلم الى أن مصر تواجه فجوة متزايدة بين مواردها المائية المحدودة واحتياجاتها المتزايدة نتيجة للنمو السكاني والتأثيرات المتسارعة لتغير المناخ، بالإضافة لما يخص ملف المياه الدولية المشتركة، مما يؤكد الحاجة إلى وجود تعاون فعّال قائم على الإلتزام بتطبيق القوانين الدولية المعنية بالمياه، مؤكدا أن الأمن المائي هو ركيزة للإستقرار والازدهار والسلام، وأساس لتعزيز القدرة على الصمود أمام تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة .

وأشار الدكتور سويلم لإنطلاق النسخة الثامنة من إسبوع القاهرة للمياه غدا الأحد ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥ تحت شعار "حلول مبتكرة لتعزيز القدرة على الصمود المناخي واستدامة الموارد المائية" بمشاركة نخبة من الخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم لدفع الأجندة المشتركة في مجال المياه، حيث تركز أجندة هذا العام على خمسة محاور رئيسية هى (التعاون، العمل المناخي، الابتكار، الحلول المعتمدة على الطبيعة، والبنية التحتية المستدامة) .

طباعة شارك الرى إسبوع القاهرة الثامن للمياه إسبوع القاهرة وزارة الموارد المائية

مقالات مشابهة

  • ماكرون والسوداني يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • السفير الإيطالي يحرص على توديع وزير السياحة قبيل انتهاء عمله في مصر
  • تشكيل منتخب تونس المتوقع لمواجهة ناميبيا اليوم
  • وزير التعليم العالي يستقبل السفير الإيطالي بالقاهرة
  • وزير التعليم العالي يستقبل السفير الإيطالي ويُشيد بالتعاون الثنائي في التعليم والبحث العلمي
  • تعاون وطني لتعزيز قدرات الأخصائيين في مواجهة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  • وزير الداخلية يطلع على سير العمل بفرع الهجرة والجوازات والمركز الشرطي النموذجي بالمكلا
  • الأردن يحافظ على تصنيفه الدولي في المستوى الثاني بمكافحة الاتجار بالبشر
  • سفير مصر في لاباز يبحث مع وزير الطاقة البوليفي التعاون بين البلدين في مجالات الطاق
  • الري:مصر عملت دائماً على تعزيز التعاون الدولى لمواجهة التحديات العالمية في المياه