الأسهم الأوروبية تتراجع في ختام التعاملات بعد ارتفاعات قياسية
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم، بعد تسجيل ارتفاعات قياسية خلال ثلاث جلسات متتالية، إذ حول المستثمرون تركيزهم من متابعة التطورات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى نتائج الشركات.
وأغلق مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضًا (0.2%) في ظل تراجع معظم المؤشرات الرئيسية بالقارة.
وتخطى المؤشر القياسي الإسباني (إيبكس 35) الذروة القياسية المسجلة عام 2007 ليصل إلى أعلى مستوى له إطلاقًا بعد ارتفاعه (0.
وأغلق المؤشر القياسي الفنلندي مرتفعًا (1.8%)، مسجلًا أعلى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف فائض الإمدادات وسط تداولات ضعيفة
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف في تداولات متقلبة، ليسجل الخام الأميركي أدنى مستوى سعري له منذ مايو، إذ أدى تراجع الأسهم الأميركية إلى زيادة المعنويات السلبية بشأن فائض العرض.
أغلق سعر خام غرب تكساس الوسيط دون مستوى 58 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ مايو، بينما تراجع سعر خام برنت المرجعي العالمي إلى أدنى مستوى له في نحو شهرين. وكانت العقود الآجلة للديزل، التي انخفضت بنحو 1.4%، العامل الأكبر المؤثر سلبًا على سوق النفط يوم الجمعة، في حين فاقمت عمليات بيع الأسهم الأمريكية من حدة التراجع.
كما ساهم ضعف التداولات قبيل عطلات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، بالإضافة إلى حذر المتداولين بشأن المخاطرة بعد عام صعب من حيث الأرباح، في تقلبات الأسعار.
مخاوف فائض المعروض
دفعت التوقعات المتزايدة بتجاوز الإمدادات للطلب في العام المقبل سعر الخامَ نحو الحد الأدنى من النطاق الذي يتحرك داخله منذ منتصف أكتوبر. كما بدأ بعض المتعاملين بالتمركز تحسباً لمزيد من التراجعات، إذ بلغت الرهانات البيعية على خام برنت أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع، وفقاً لبيانات صدرت يوم الجمعة.
أعادت وكالة الطاقة الدولية، يوم الخميس، التأكيد على توقعها تسجيل فائض غير مسبوق -وإن كان أقل قليلاً من توقعاتها في الشهر الماضي- وقالت إن المخزونات العالمية تضخمت إلى أعلى مستوى لها في أربعة أعوام.
توترات جيوسياسية تدعم أسعار النفط
التوترات الجيوسياسية تقدّم بعض الدعم لأسعار النفط. إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض عقوبات جديدة على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إضافة إلى ست ناقلات نفط، بعد أن صادرت الولايات المتحدة ناقلة عملاقة قبالة سواحل الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية يوم الأربعاء.