تفاصيل جديدة حول تسلم مصر رئاسة إنتوساي
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قال كريم حاتم، موفد قناة “القاهرة الإخبارية” إن مصر تسلمت رئاسة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة، المعروفة باسم "إنتوساي"، خلال فعاليات المؤتمر الدولي الخامس والعشرين الذي يعقد في مدينة شرم الشيخ.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية مونايا طليبة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المؤتمر يعد أكبر تجمع عالمي للأجهزة الرقابية، ويعقد كل 3 سنوات تحت مظلة المنظمة.
وتابع، أن هناك فرقًا بين "إنتوساي" و"إنكوساي"، حيث تمثل الأولى الجهة الدائمة التي تضع المعايير الدولية للمراجعة العامة، بينما تعتبر "إنكوساي" الجمعية العامة للمنظمة التي تناقش التحديات الجديدة وتعتمد المعايير والقيادات الجديدة.
الأجهزة العليا للرقابةوأشار موفد "القاهرة الإخبارية" إلى أن أهداف المؤتمر تتمثل في محورين رئيسيين؛ الأول يتعلق بدور الأجهزة العليا للرقابة في مراجعة أنشطة الحكومات والبنوك المركزية خلال الأزمات المالية والاقتصادية، والثاني يتناول استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات المراجعة والتدقيق، مع تنظيم جلسات جانبية لمراجعة أهداف التنمية المستدامة لأجندة الأمم المتحدة 2030 وتجارب الدول في تطوير قدرات أجهزتها الرقابية.
الجلسة الافتتاحية للمؤتمروتابع حاتم أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر شهدت تسلم مصر رئاسة المنظمة لمدة 3 سنوات قادمة، ممثلة بالجهاز المركزي للمحاسبات برئاسة المستشار محمد الفيصل يوسف، الذي ألقى كلمة خلال الجلسة، كما تضمنت كلمات أمين عام المنظمة السيدة مارجريت كريكر والرئيس السابق لرئيس محكمة المحاسبات الفيدرالية البرازيلية فيتال دوريجو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الاتحاد الاوروبي التنمية الاقتصادية التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح في غزة، إن فصل الشتاء الذي كان يمثل موسمًا محببًا لسكان القطاع قبل الحرب، بات اليوم عبئًا ثقيلًا عليهم، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي، موضحا أن آلاف العائلات الفلسطينية تعيش داخل مراكز وخيام الإيواء المنتشرة في محافظات القطاع، حيث لم تعد هذه الخيام قادرة على حماية السكان من الأمطار والمنخفضات الجوية المتلاحقة، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد وكل مستلزمات الحياة اليومية، وترك العديد منهم في العراء تحت وطأة الطقس القاسي.
زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهرامات حقيقة تخصيص منطقة بالتبين لإيواء الكلاب الضالة.. الزراعة تكشف التفاصيلوأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن تأثيرات المنخفض الجوي لم تتوقف عند غرق مخيمات النازحين، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف بسبب القصف، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 16 منزلًا سقطت خلال اليومين الماضيين بفعل الأمطار الغزيرة والرياح القوية، ما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال. كما تسببت السيول وجرف التربة في تدمير عدد من المخيمات التي تؤوي نازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذي فاقم معاناة آلاف الأسر التي فقدت المأوى ولا تجد بديلًا يحميها من الطقس العاصف.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن التقديرات تشير إلى انحسار المنخفض الجوي الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن حالة القلق لا تزال مسيطرة على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة من المتوقع أن تضرب القطاع يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وشدد على أن الوضع الإنساني للنازحين يزداد سوءًا مع كل منخفض جديد، في ظل غياب مقومات الحماية الأساسية، واستمرار الظروف الميدانية الصعبة التي تجعل من فصل الشتاء مصدر خطر يومي على مئات الآلاف من المدنيين في غزة.