باسم حجازي يشعل الحراك الانتخابي في كفر الشيخ وقلين
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
في أجواءٍ تسودها الحفاوة والمحبة والتفاعل الشعبي، واصل النائب باسم حجازي، مرشّح حزب الوفد العريق عن دائرة كفر الشيخ – قلين في انتخابات مجلس النواب 2025، جولاته الميدانية ولقاءاته الجماهيرية مع أبناء الدائرة، حيث التقى، أمس الثلاثاء، بأهالي قرى نصره ولين وإسحاقه، وسط حضور كبير من الأهالي الذين استقبلوه بترحابٍ بالغ يعكس ما يحظى به من تقدير وثقة في الشارع الكفراوي والقليني.
بدأت الجولة عقب صلاة العصر بقرية نصره، حيث حرص النائب باسم حجازي على لقاء الأهالي في ساحة المسجد الكبير بالقرية، مؤكدًا في كلمته على عمق العلاقة التي تربطه بأبناء الدائرة، مشيدًا بوعيهم الوطني وحرصهم على المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية.
وأوضح النائب الوفدي أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع العمل بروح الفريق الواحد من أجل دعم استقرار الدولة المصرية واستكمال مسيرة البناء والتنمية التي يقودها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد مرشح حزب الوفد أن برنامجه الانتخابي يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: دعم الخدمات العامة وتحسين البنية التحتية، وتمكين الشباب اقتصاديًا واجتماعيًا، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية.
وأشار إلى أن الوفد، باعتباره أقدم الأحزاب السياسية في مصر، يحمل تاريخًا طويلًا من الدفاع عن الحقوق والحريات، ويؤمن بأن المشاركة البرلمانية الفاعلة هي الطريق نحو إصلاح تشريعي يحقق العدالة والتنمية المتوازنة بين الريف والحضر.
ثم توجّه النائب حجازي إلى قرية لين عقب صلاة المغرب، حيث شهد اللقاء حضورًا واسعًا من مختلف الأعمار والفئات، الذين عبّروا عن تقديرهم لمواقفه البرلمانية السابقة وجهوده في متابعة مشروعات الصرف الصحي ورصف الطرق ودعم المدارس والوحدات الصحية.
واستعرض خلال كلمته بعضًا من إنجازاته في الدورة الماضية، مشيرًا إلى أن العمل النيابي ليس مجرد وعود انتخابية، بل هو التزام وطني وعهد أمام الله والمواطنين.
وأوضح أن الوفد يضع المواطن في قلب أولوياته، وأنه يسعى لتقوية التواصل بين النائب وأبناء دائرته من خلال لقاءات مباشرة مستمرة، مشيرًا إلى أن صوت المواطن البسيط هو الأساس في صياغة أي رؤية تشريعية ناجحة.
وأضاف أن المرحلة المقبلة تتطلب نوابًا يمتلكون الخبرة والقدرة على التشريع والرقابة في آنٍ واحد، دفاعًا عن مصالح المواطنين ومكتسباتهم.
واختتم النائب باسم حجازي جولته بقرية إسحاقه عقب صلاة العشاء، حيث لاقى استقبالًا حافلًا من الأهالي الذين أعربوا عن دعمهم الكامل له في الانتخابات القادمة، مؤكدين أن ما لمسوه منه من تواضع وصدق في الأداء البرلماني يجعله الأقرب إلى قلوبهم.
وتحدث حجازي مؤكدًا أن ما يقدّمه من جهود هو واجب تجاه أبناء دائرته، وليس منّة، مشددًا على أن العمل العام لا ينجح إلا بتكاتف الجميع، وأنه يعتز بانتمائه لحزب الوفد الذي يمثل ضمير الأمة وصوتها الحر.
وفي ختام كلمته، وجّه النائب الشكر لأهالي القرى الثلاث على حفاوة الاستقبال وثقتهم الغالية، مؤكدًا أنه سيظل كما عرفوه دائمًا قريبًا من الناس، ينصت لمشكلاتهم ويسعى لحلها، وأنه يخوض الانتخابات المقبلة بعزيمة صادقة لخدمة أبناء دائرته ومساندة جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة.
وتأتي هذه الجولة ضمن سلسلة من اللقاءات الميدانية التي ينفذها النائب باسم حجازي في مختلف قرى ومراكز كفر الشيخ وقلين، بهدف تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى احتياجاتهم وتطلعاتهم، في إطار حملة انتخابية تتسم بالهدوء والاحترام المتبادل، وتعكس صورة راقية للعمل السياسي المسؤول تحت مظلة حزب الوفد الذي يواصل أداءه الوطني الداعم لمسيرة الإصلاح والبناء في ظل الجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كفر الشيخ وقلين النائب باسم حجازی
إقرأ أيضاً:
برلماني: إنجاح اتفاق شرم الشيخ للسلام ضرورة لأمن واستقرار المنطقة
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إن إنجاح اتفاق مؤتمر شرم الشيخ للسلام وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضرورة ملحة وأولوية قصوى لأمن واستقرار المنطقة بأكملها، مشددا على ضرورة الانتهاء الفوري من المرحلة الأولى التي تتضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ودخول المساعدات، باعتبارها حجر الزاوية لإرساء أي استقرار مستقبلي.
وأكد الجندي في بيان له اليوم، أن الوقت يمثل عاملا مهما في إنجاح تلك الخطة، وأي تأخير في تنفيذ مخرجاتها ليس في صالح أحد، إذ يهدد هذا التأخير بعودة دائرة العنف وحالة التوتر واللا سلم في قطاع غزة ومن ثم المنطقة بشكل كامل، مشيرا إلى أن السلام العادل والدائم هو الضمان الوحيد لأمن ورفاهية جميع الشعوب.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن جهود مصر الدؤوبة في توحيد الصف الفلسطيني عبر الاجتماعات المتواصلة مع الفصائل الفلسطينية تؤكد الدور المصري التاريخي والرئيسي في دعم القضية، وسعيها نحو تفويت الفرصة على أي ذريعة أو حجة للعودة إلى الحرب والعدوان، وهو ما يتطلب موقفًا فلسطينيًا موحدًا وقويًا يخدم مصالح الشعب الفلسطيني العليا.
وشدد عضو الهيئة العليا في حزب الوفد على أن الجهود المصرية المستمرة في الجانب الإنساني والإغاثي، وحرصها على تسهيل وتأمين إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية بكافة أنواعها إلى قطاع غزة، إضافة إلى التجهيز الفعلي والعملي لإعادة الإعمار لما دمرته الحرب، والمشاركة في استخراج الجثامين وتقديم كل أوجه الدعم اللازم، يؤكد وبوضوح موقفها الداعم للقضية والذي لا يقبل المزايدة أو التشكيك بأي شكل من الأشكال، فمصر كانت وستظل الداعم والسند الرئيسي للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
محافظ أسيوط يتفقد إنشاء أول معرض دائم لمنتجات المحافظة أسفل كوبري فيصل