برلماني: الدعاية الرقمية تسهم في الترويج العالمي للمتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قال النائب محمد موسى عضو مجلس الشيوخ، إن الترويج للمتحف المصري الكبير خطوة مهمة لجذب المزيد من الزوار، مشددا على ضرورة تحويل المتحف إلى منصة ثقافية وسياحية عالمية تعكس وجه مصر الحديث أمام العالم.
وأشار موسى إلى أن إنتاج أفلام وثائقية قصيرة بالتعاون مع القنوات والمنصات العالمية المتخصصة في الثقافة والعلوم من الخطوات المهمة لترويج للمتحف، مؤكدًا أن مثل هذه المواد البصرية تسهم في تقديم قصة بناء المتحف ومقتنياته الفريدة بصورة جاذبة تمزج بين الفن والمعرفة، إضافة للتعاون مع أبرز المدونين وصنّاع المحتوى في مجالات السفر والسياحة حول العالم، مؤكدا أن هذا الأمر خطوة مهمة للوصول إلى فئات جديدة من الجمهور، وخاصة الشباب، من خلال توثيق تجاربهم داخل المتحف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح موسى أن إطلاق حملة دعائية رقمية موحدة تحمل شعار «اكتشف المتحف المصري الكبير.. اكتشف مصر»، مترجمة إلى لغات متعددة وتستهدف الأسواق الأوروبية والآسيوية، سيُسهم في إبراز عظمة المتحف وموقعه المميز بجوار الأهرامات، ويعزز مكانته كأيقونة ثقافية عالمية.
وأشاد النائب بمقترح مشاركة المتحف في المعارض السياحية الدولية الكبرى، مثل معرض برلين للسياحة والسفر ومعرض لندن العالمي، عبر أجنحة تفاعلية وتجارب افتراضية تتيح للجمهور حول العالم التعرف على قاعات المتحف ومقتنياته قبل زيارتهم لمصر، مؤكدا أن عقد شراكات مع شركات الطيران الوطنية والعالمية لإدراج المتحف ضمن برامجها السياحية وتقديم خصومات للزوار سيسهم بشكل مباشر في زيادة الإقبال الدولي، مشددًا على أن المزج بين الثقافة والإعلام الرقمي الحديث هو المفتاح الحقيقي للترويج لمصر عالميًا بما يليق بعظمة حضارتها وتاريخها الممتد عبر العصور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمد موسى مجلس الشيوخ المنصات العالمية الترويج للمتحف المصري الكبير للمتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
هيجيب دهب.. أحمد موسى يطالب بإعداد كتاب عن المتحف المصري الكبير
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر تمتلك مكانة فريدة بين دول العالم، مشيرًا إلى أنه «لا توجد دولة في العالم تخلو من المصريين»، وأبناء مصر موجودين في كل مجالات الحياة والتميز.
وقال الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" إن«مصر دولة صاحبة تاريخ وحضارة، وهي التي جاءت أولًا ثم جاء التاريخ بعدها»، مؤكدًا أن الحضارة المصرية هي الأساس لكل ما تبعها من حضارات على مر العصور.
وأوضح أن «مصر تغزو العالم بالفن والثقافة»، مشيرًا إلى أن «علم المصريات» هو علم مصري خالص، انبثق من حضارة تمتد إلى سبعة آلاف عام.
وأكد أن هذه الحضارة لا تزال تبهر العالم بآثارها وإنجازاتها التي لا مثيل لها.
وطالب أحمد موسى بإعداد كتاب مكون من ألف صفحة عن المتحف المصري الكبير، يضم صورًا تفصيلية لجميع المعروضات المهمة، قائلاً: «الكتاب ده هيجيب دهب، اعملوه بكل لغات الدنيا وشوفوا الطلب هيكون عليه إزاي».
وأضاف أن هذا المشروع سيكون بمثابة توثيق بصري ومعرفي للحضارة المصرية، وسيجذب اهتمامًا عالميًا كبيرًا إذا أُعد باحترافية.
ودعا وزير التعليم إلى أن يتم شرح أهمية المتحف المصري الكبير في المدارس ضمن فقرات طابور الصباح، حتى يعرف الطلاب قيمة ما يشاهدونه ويتعلمونه عن تاريخ بلادهم، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود الوطنية لدعم هذا الصرح الحضاري العالمي.