ما حكم ترديد الأذان خلف المؤذن بصوت مرتفع؟.. سؤال يطرحه كثيرين ممن يميلون إلى رفع أصواتهم أثناء الصلاة في المسجد، ما جعل الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يتطرح للحديثه عنه خلال لقائه في برنامج «فتاوي الناس» المذاع عبر قناة الناس.

حكم ترديد الأذان خلف المؤذن بصوت مرتفع

وأوضح «شلبي» أن ترديد الآذان خلف المؤذن عبادة تدخل في ذكر الله سبحانه وتعالى، لافتًا إلى أن هناك مبدأ أساسي يحكم العبادة دائمًا وهو عدم التشويش على الناس أو إزعاجهم، مستشهدًا بما جاء في أواخر سورة الإسراء، قائلًا: «دليل كده قوله تعالى في كتابه العزيز: وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا».

. لومعرفة مزيدًا من التفاصيل اضغط هنــــــــــــــا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية صوت الآذان ترديد الآذان قناة الناس

إقرأ أيضاً:

كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين؟

5 أعمال مستحبة بين الأذان وإقامة الصلاة.. اغتنم ثوابهاأمين الإفتاء: يجوز الصلاة مع الأذان ولكن يفضل الاقتداء بسنة النبيكيفية الأذان والإقامة

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز لمن يريد الجمع بين صلاتين أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامتين لكل صلاة منهما على مذهب الجمهور.

كما يجوز له أن يصليهما بأذانٍ وإقامةٍ لكل صلاةٍ منهما على مذهب المالكية، ويجوز أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامةٍ واحدةٍ ولا حرج عليه؛ فالأمر فيه سَعَة، بكلِّ ذلك تَحْصُل السُّنَّة.

الحديث بين الأذان والإقامة

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحديث داخل المسجد بين الأذان والإقامة أو بعد الصلاة ليس محرمًا، بشرط أن يكون كلامًا طيبًا وغير خارج عن حدود الأدب والشرع، موضحًا أن رسول الله نفسه كان يتحدث مع الصحابة داخل المسجد في شؤون الدعوة والغزوات.

وأضاف خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء، أن الحديث المشروع داخل المسجد لا يُؤاخَذ عليه المسلم، لكن الأفضل الانشغال بالذكر والدعاء والقرآن عند التواجد في بيوت الله.

وفي السياق ذاته، قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن الحديث في أمور الدنيا داخل المسجد جائز، بشرط ألا يتضمن كلامًا محرَّمًا مثل الغيبة أو النميمة أو الألفاظ البذيئة.

وشدد على أن الأولى ترك الكلام الدنيوي خارج المسجد احترامًا لحرمة المكان الذي خُصص للعبادة والسكينة.

وبذلك تؤكد دار الإفتاء أن الكلام الطيب غير المذموم داخل المسجد لا يعد مخالفة شرعية، مع التوصية بأن يُقدِّر المسلم مكانة المسجد ويجعل حديثه فيه في إطار الذكر والطاعة ما أمكن.

طباعة شارك كيفية الأذان والإقامة كيفية الأذان الأذان الإفتاء إقامة الصلاة

مقالات مشابهة

  • خطاب العرش..الملك محمد السادس يدعو الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية تقوم على مبدأ التكامل والتضامن بين الجهات
  • ما الوقت المناسب بين الأذان والإقامة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء
  • كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب
  • الرشق: تصريحات ترامب ترديد لأكاذيب نتنياهو وتجاهل صارخ لمعاناة غزة
  • سائق تكسي وسلاح منصب: كيف أصبحت المناصب مقابر للمارة
  • بياستري يحكم قبضته على «الفورمولا-1»!
  • الاتحاد الأوروبي: يجب أن ينتقل حل الدولتين من مبدأ إلى حقيقة ملموسة
  • القضاء العراقي يحكم بالسجن سنة واحدة بحق جمال الكربولي مع إيقاف التنفيذ
  • فيديو منسوب لـأذان جديد في غزة قرب مسجد مُدمر برفح.. ما صحته؟