طريقة هامة لخفض خطر الاصابة بالسكري
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
صراحة نيوز – يصنف الأسبرين على أنه من أكثر الأدوية التي تشهد إقبالًا كبيرًا على تناولها حول العالم، ثبت أن الحصول عليه بعد سن الأربعين يوفر للجسم العديد من الفوائد المذهلة.
هل الاسبرين يخفض مستويات السكري؟
وفي هذا الصدد، توصلت دراسة جديدة إلى أن تعاطي الأسبرين يوميًا يمكن أن يساعد في تقليل احتمال الإصابة بمرض السكري، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ووجدت الدراسة أن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ويتناولون جرعة منخفضة 100 ملغ يوميًا من الأسبرين كانوا أقل احتمالا للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 15%، حيث يعتقد الخبراء أن مسكن الآلام الشائع يقلل الالتهابات، وهو المحرك الرئيسي للمرض.
كما حذر الباحثون من زيادة خطر النزيف لدى كبار السن من تناول الأسبرين، مما يعني أنه يجب تناوله بانتظام فقط بعد استشارة الطبيب.
وفي ذات السياق، أراد الباحثون اختبار تأثير الأسبرين على مرض السكري ومستويات الجلوكوز في بلازما الصيام بعد فترة من عدم تناول الطعام بين كبار السن، حيث درس الفريق بيانات أكثر من 16 ألف مشارك كانوا يتمتعون بصحة جيدة في بداية فترة الدراسة، حيث تم إعطاء نصفهم 100 ملغ من الأسبرين يوميًا بينما تم إعطاء الآخرين علاجا وهميا.
وعند المتابعة بعد نحو خمس سنوات، كان هناك 995 شخصا تم تشخيص إصابتهم بالسكري – 459 منهم من تناولوا الأسبرين مقارنة بـ 536 في مجموعة الدواء الوهمي وهو انخفاض بنسبة 15%.
كما وجد أن لديهم معدل أبطأ في الزيادة في مستويات الجلوكوز في بلازما الصيام، وفقا للنتائج المقرر تقديمها في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD) في هامبورغ الشهر المقبل.
وقالت البروفيسورة صوفيا زونجاس، من جامعة موناش في ملبورن بأستراليا، إن النتائج تظهر أن العوامل المضادة للالتهابات مثل الأسبرين تتطلب مزيدا من الدراسة في ما يتعلق بدورها في الوقاية من مرض السكري.
وأضافت: العلاج بالأسبرين قلل من الإصابة بمرض السكري وأبطأ الزيادة في نسبة الجلوكوز في بلازما الصيام مع مرور الوقت بين كبار السن الأصحاء في البداية، ونظرا لتزايد انتشار مرض السكري من النوع الثاني بين كبار السن، فإن قدرة العوامل المضادة للالتهابات مثل الأسبرين على الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني أو تحسين مستويات الجلوكوز تحتاج إلى مزيد من الدراسة.
وأشارت البروفيسورة زونجاس: توصي إرشادات الوصفات الرئيسية الآن كبار السن بتناول الأسبرين يوميا فقط عندما يكون هناك سبب طبي للقيام بذلك، مثل بعد نوبة قلبية. وعلى الرغم من أن هذه النتائج الجديدة مثيرة للاهتمام، إلا أنها لا تغير النصيحة السريرية حول استخدام الأسبرين لدى كبار السن في هذا الوقت. الكونسلتو
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة مرض السکری کبار السن
إقرأ أيضاً:
رئيس الاحتياطي الاتحادي يتجاهل طلب ترامب لخفض الفائدة
أكد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، جيروم باول اعتزام البنك المركزي "الانتظار معرفة التعرف على المزيد" بشأن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل خفض أسعار الفائدة، متجاهلًا بذلك مطالب الرئيس دونالد ترامب بخفض فوري وعميق لأسعار الفائدة.
وقال باول في اجتماع للبنوك المركزية في البرتغال، بعد يوم من إرسال ترامب له رسالة مكتوبة بخط اليد، أشار فيها إلى مدى انخفاض أسعار الفائدة التي خفضتها البنوك المركزية الأخرى.
وأشار إلى ضرورة تحرك الولايات المتحدة، مضيفا "نحن ببساطة نأخذ بعض الوقت.. طالما أن الاقتصاد الأميركي في وضع جيد، نعتقد أن التصرف الأمثل هو الانتظار والتعرف على المزيد ومعرفة ما قد تكون عليه هذه الآثار".
التركيز مقابل الإهاناتوعند سؤاله عن موجة الإهانات التي وجهها ترامب، لاقى تعليق باول بأن الاحتياطي الفيدرالي يركز "بنسبة 100%" على هدفه المتعلق بالتضخم والوظائف، تصفيقًا حارًا من الجمهور في مؤتمر للبنك المركزي الأوروبي، ومن زملاء باول من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنوك مركزية أخرى انضموا إليه على خشبة المسرح في حلقة نقاش.
ويُعتبر استقلال البنك المركزي عن ضغوط المسؤولين المنتخبين، على الأقل في تحديد الفائدة، عاملاً أساسياً في إبقاء التضخم تحت السيطرة.
في الوقت نفسه، أشار باول إلى أن غالبية مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، في التوقعات الأخيرة، ما زالوا يتوقعون خفض سعر الفائدة القياسي في وقت لاحق من هذا العام، مع استبعاد أيٍّ من اجتماعات البنك المركزي الأربعة المتبقية.
يُعقد اجتماع الاحتياطي الاتحادي المقبل يومي 29 و30 يوليو/ تموز.
وقال باول: "سيعتمد الأمر على البيانات، وسنعقد اجتماعاً تلو الآخر. لن أستبعد أي اجتماع أو أطرحه مباشرةً. سيعتمد الأمر على كيفية تطور البيانات".
إعلانوتصدر أحدث بيانات التوظيف، التي تغطي شهر يونيو/ حزيران مع توقع الاقتصاديين تباطؤ نمو الوظائف، ومن المقرر أن تصدر بيانات التضخم الجديدة في غضون أسبوعين، بينما يُمثل 9 يوليو/ تموز الموعد النهائي لفرض رسوم جمركية عالمية أعلى.