أهم المواقع السياحية في إدنبره (أثينا الشمال)
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
البوابة - تعد مدينة إدنبره مدينة جميلة واثرية ولها سحر خاص والكثير من المواقع السياحية لتقدمه للزوار. فيما يلي بعض أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها في إدنبرة:
أهم المواقع السياحية في إدنبره (أثينا الشمال)زيارة قلعة إدنبره: تعتبر هذه القلعة الشهيرة واحدة من مناطق الجذب السياحي الأكثر شعبية في اسكتلندا.
استكشف الرويال مايل: هذا الشارع التاريخي مليء بالمحلات التجارية والمطاعم والمباني التاريخية. إنه مكان رائع للتجول والاستمتاع بأجواء المدينة.
المشي عبر منتزه هوليرود: هذه الحديقة هي موطن لمقعد آرثر، وهو بركان خامد يوفر مناظر خلابة للمدينة. هناك أيضًا العديد من المسارات الأخرى التي يمكنك استكشافها في الحديقة.
زيارة متحف اسكتلندا الوطني: يحتوي هذا المتحف على مجموعة تزيد عن 20.000 قطعة أثرية من اسكتلندا ومن جميع أنحاء العالم. إنه مكان رائع للتعرف على تاريخ وثقافة اسكتلندا.
شاهد عرضًا في مهرجان ادنبرة (Edinburgh Festival Fringe): يقام هذا المهرجان المشهور عالميًا كل شهر أغسطس ويضم أكثر من 3000 عرض من جميع الأنواع. إنها فرصة رائعة لرؤية بعض من أفضل الفنانين أداءً من جميع أنحاء العالم.
اذهب للتسوق في شارع الأمراء: هذا الشارع الشهير مليء بالمحلات التجارية والمتاجر متعددة الأقسام. إنه مكان رائع للعثور على الهدايا التذكارية والهدايا لأخذها إلى المنزل.
هذه مجرد أمثلة قليلة من الأشياء العديدة التي يمكنك القيام بها في إدنبرة. بفضل تاريخها الغني وثقافتها النابضة بالحياة والمناظر الطبيعية الخلابة، تعد إدنبرة مدينة لديها ما تقدمه للجميع.
فيما يلي خط سير مقترح لرحلة لمدة يومين إلى إدنبرة:
اليوم الأول:
زيارة قلعة ادنبره
زيارة رويال مايل،
تناول العشاء في Grassmarket
اليوم الثاني:
قم بزيارة المتحف الوطني في اسكتلندا
شاهد عرضًا في مهرجان أدنبره فرينج
اذهب للتسوق في شارع الأمراء
خط سير الرحلة هذا هو مجرد اقتراح، ويمكنك تخصيصه ليناسب اهتماماتك وتفضيلاتك الخاصة. بغض النظر عما تختار القيام به، فمن المؤكد أنك ستقضي وقتًا ممتعًا في إدنبرة.
اقرأ أيضاً:
أفضل الرحلات البرية في إيطاليا
6 أنشطة يمكنك القيام بها في مومباسا في كينيا
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اسكتلندا سياحة سفر متحف قلعة مهرجان
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: كوريا الجنوبية تبحث عن مكان بين عمالقة الطاقة النووية السلمية
سلط موقع بلومبيرغ الضوء على طموح كوريا الجنوبية لتصبح إحدى القوى العظمى في قطاع الطاقة النووية السلمية بعد عقود من تطوير تقنياتها الذرية.
وأكد الموقع في تقرير أعدّه الكاتبان هيسو لي وويل وايد، أن كوريا الجنوبية باتت تجذب اهتمام الدول الراغبة في الحصول على طاقة نووية آمنة وتقليل الاعتماد على روسيا والصين المهيمنتين في هذا المجال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف ساهم تطبيق تجسس في إسقاط نظام الأسد؟list 2 of 2توماس فريدمان: الإشارات الخاطفة التي رأيتها للتو في إسرائيلend of listوأوضح الكاتبان أن سول أمام فرص هائلة لترويج منتجاتها في ظل طموحها لأن تصبح من كبار مصدّري التكنولوجيا النووية عالميا، رغم التحديات السياسية الداخلية والمنافسة الشديدة في السوق العالمية.
نمو الطلبيضيف التقرير أن الصناعة النووية العالمية شهدت انتعاشا ملحوظا في السنوات الماضية، مدفوعة بالمخاوف المناخية وارتفاع الطلب على الطاقة في ظل التطورات التكنولوجية الحالية.
وتسهم المفاعلات النووية حاليا بنحو عُشر إنتاج الطاقة عالميا، لكن التقديرات تشير إلى ضرورة مضاعفة هذا الإنتاج 3 مرات بحلول 2050 لتجنب أسوأ آثار التغير المناخي.
وحسب الكاتبين، فإن أكثر من 30 دولة التزمت بدعم هذا الهدف الطموح، خاصة أن الطفرات في الحوسبة السحابية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي تزيد من الضغط على البنية التحتية للطاقة.
إعلانوتوقعت مؤسسة مورغان ستانلي العام الماضي أن تستهلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بحلول سنة 2027 كمية من الطاقة تعادل ما استهلكته إسبانيا سنة 2022.
ومع استعداد شركات كبرى مثل أمازون ومايكروسوفت وميتا للاعتماد بشكل أكبر على الطاقة النووية، باتت الرسالة واضحة: هناك حاجة ملحة إلى بناء المزيد من المفاعلات.
250 مليار دولار سنوياوتشير تقديرات منظمة "كلين إير تاسك فورس" المعنية بشؤون المناخ، إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب استثمارات تُقدّر بـ9 تريليونات دولار خلال السنوات الـ25 المقبلة، أي ما يعادل نحو 250 مليار دولار سنويا.
وأشار الكاتبان إلى أن أحد أكثر جوانب الطفرة النووية العالمية غموضا هو تحديد من سيبني المفاعلات، في ظل ما تعيشه هذه الصناعة من تراجع شديد نتيجة ارتفاع التكاليف، وطول فترات التنفيذ، وتعقيدات اللوائح، والمعارضة السياسية.
وتعاني الولايات المتحدة وفرنسا -وفقا للتقرير- من تأخيرات مزمنة وتجاوزات في الميزانيات، بينما تواجه روسيا والصين صعوبات في جذب المشترين الغربيين بسبب المخاوف الأمنية، أما اليابان فلا تزال في طور التعافي من آثار كارثة فوكوشيما النووية سنة 2011.
عقود من التطويريوضح الكاتبان أن كوريا الجنوبية طورت تكنولوجيا نووية محلية على مدار عقود، وأصبحت صناعتها النووية المزدهرة على الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد محط اهتمام العديد من الدول الغربية.
بعد نهاية الحرب الكورية عام 1953، اعتبر الرئيس سينغمان ري الطاقة النووية أداة ضرورية لتأمين الكهرباء وإعادة الإعمار، وبُني أول مفاعل تجاري عام 1971 باستخدام تكنولوجيا أميركية طورتها كوريا الجنوبية لاحقا.
وتضم البلاد اليوم 26 مفاعلا نشطا، ومن المتوقع تشغيل المزيد بحلول 2038.
فرص هائلةحسب الكاتبين، فإن كوريا الجنوبية، بصفتها لاعبا جديدا نسبيا في تصدير التكنولوجيا النووية، تبدو في موقع مثالي للاستفادة من الفرص الهائلة عالميا.
إعلانووفقاً لتحليل "بلومبيرغ بيزنس ويك" لأكثر من 400 مفاعل نووي مخطط له أو مقترح عالميا، تُعتبر كوريا الجنوبية مرشحة للفوز بنسبة تصل إلى 43% من هذه المشاريع، مما قد يجعلها من كبار مصدري التكنولوجيا النووية خلال العقد القادم.
ورغم أن الصين ستصبح أكبر منتج للطاقة النووية بحلول 2030، فإن تركيزها سينصب على السوق المحلية، حسب الكاتبين.
ويقول كوم يونغ جانغ، القائم بأعمال رئيس بلدية تشانغوون: "نستطيع تسليم المحطات في الوقت المحدد وضمن الميزانية، ولهذا يزداد اهتمام العالم بالتكنولوجيا الكورية".
اضطرابات داخليةرغم هذه الطموحات والفرص الكبيرة عالميا، يؤكد الكاتبان أن كوريا الجنوبية لا تزال متأخرة مقارنة بعملاقي الصناعة النووية، الصين وروسيا.
وأشار الكاتبان إلى أن الاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية قد تعرقل طموحاتها النووية، خصوصا بعد إقرار المحكمة الدستورية في أبريل/نيسان عزل الرئيس يون سوك يول، الداعم القوي للطاقة النووية.
ومن المتوقع أن يخلفه لي جاي ميونغ، زعيم المعارضة، الذي لم يعلن موقفا رسميا في هذا السياق، لكنه وعد سابقا بعدم بناء مفاعلات جديدة وإغلاق المنشآت القائمة عند انتهاء صلاحيتها، مما قد يقلل الدعم الحكومي والضمانات المالية.