حقائق مذهلة عن إبداع ADHD.. "فرط الحركة وتشتت الانتباه"
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ليس بمرض أو اضطراب إنما عقله يعمل بطريقة مختلفة ومعدل ذكائه طبيعي، ونسبة تركيزه أعلى بكثير من الأشخاص الآخرين ولكن في الأشياء المحببه له.
نماذج ناجحة لمصابي ADHD
هناك شخصيات ناجحة حول العالم تخطت الصعاب وتفوقت في مجالات محببه لهم.
مايكل جوردان: لاعب كرة السلة صنف كأفضل لاعب في التاريخ.
مايكل فيليبس: السباح الأمريكي حقق أرقاما قياسية وتحول من مريض نفسي إلى بطل رياضي وأصبح أسطورة في السباحة.
لويس روخاس ماركوس: طبيب نفسي أسباني أكد أنه عانى كثيرا أثناء الدراسة واجتهد وأصبح طبيبا نفسيا.
فنانون ومشاهير لم يكن عائقا أمام نجاحهم ودراستهم وموهبتهم
إيما واتسون: نجمة أفلام هاري بوتر وغيرهم
ماهي أعراض ADHD
في مرحلة الطفولة، تظهر بعض الأعراض مثل تشتت الانتباه وغالبا ما يفشل الطفل في الانتباه للتفاصيل الصغيرة الخاصة بمتعلقاته اليومية.
فرط الحركة.
العدوانية والعشوائية.
نوبات الغضب.
النسيان.
يتجنب المشاركة في أي عمل يتطلب مجهود.
ورغم ذلك هناك أطفال كثر يتفوقون في دراستهم ولا يتم اكتشاف الإصابة وخاصة مع الإناث نظرا لطبيعتهن التي تختلف عن الذكور.
تقل بعض الأعراض كفرط الحركة ولكن تبدأ مرحلة صعوبات التحصيل الدراسي خاصة في المرحلة الجامعية وتظهر أعراض أخرى على سبيل المثال.
القلق المفرط.
خلل في العلاقات الاجتماعية والأسرية يترافق معه مشاكل أخرى فقد تؤثر على الثقة بالنفس.
عدم القدرة على تنظيم الوقت وترتيب الأولويات.
الأسباب:
وجود حالات مشابهه في التاريخ العائلي.
الولادة المبكرة للطفل.
التدخين أو تعاطي الكحوليات والمخدرات أثناء الحمل.
قال الدكتور حسين عمر الاستشاري النفسي لـ "بودكاست نفسيتي"، إن الدعم النفسي شق أساسي في التعامل مع ADHD ويجب أن يشمل العلاج التثقيف النفسي والتدريب على المهارات الاجتماعية والتعامل مع التوتر.
وحسب المجلة الأكاديمية الأمريكية للطب النفسي فإن التدخل المبكر ينجح بنسبة أكثر من 67 بالمئة من الحالات.
وأكد عمر على ضرورة معرفة المصاب والأشخاص المحيطين به والمدرسة بحالته حتى يتسنى لهم التعامل معه بشكل صحيح وفقا لتوجيهات الطب النفسي والاختصاصين.
وأضاف أن العلاج السلوكي المعرفي يساعد في تحسين إدارة وتنظيم الوقت وكتابة الملاحظات فيقل السلوك الاندفاعي.
وأوضح أن الدعم النفسي يساعد في تطوير مهارات حل المشكلات والمهارات الاجتماعية وتحسين احترام الذات والعلاقات مع العائله وزملاء العمل.
وخلص الاستشاري النفسي في حديث إلى أن الأدوية تحقق نتائج مذهلة وآمنة إذا كانت تحت إشراف الأطباء المختصين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنظيم الوقت
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الرمان يوميا؟.. فوائد مذهلة
يعتبر الرمان هو فاكهة غنية بالعناصر الغذائية، عُرفت منذ القدم بفوائدها الصحية واستخداماتها في الطب التقليدي.
فوائد تناول الرمان للجسميتميز الرمان بطعمه اللاذع والمنعش، واحتوائه على عدد كبير من الحبيبات الحمراء الغنية بالعصير، ويعد مصدرًا مهمًا للفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الإنسان.
من أبرز ما يميز الرمان أنه غني بفيتامين C، الذي يعزز مناعة الجسم ويساعد على التئام الجروح، وفيتامين K الضروري لتخثر الدم وصحة العظام، إضافة إلى فيتامين B9 (حمض الفوليك) المهم لنمو الخلايا، خاصة لدى النساء الحوامل.
كما يحتوي الرمان على مضادات أكسدة قوية، مثل: البوليفينولات، التي تساهم في محاربة الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة, مثل: أمراض القلب والسرطان.
بفضل هذه المكونات، يساهم تناول الرمان في دعم صحة القلب، خفض ضغط الدم، تحسين الهضم، وتعزيز صحة الجلد والذاكرة، وفقًا لما نشر في وقع مايو كلينك.
يتمتع الرمان بفوائد صحية متعددة، خاصة فيما يتعلق بصحة البروستاتا والوقاية من السرطان، ومن أبرزها ما يلي :
ـ إبطاء تطور سرطان البروستاتا:
وتشير بعض الأبحاث إلى أن تناول عصير الرمان قد يساهم في إبطاء تقدم سرطان البروستاتا. على الرغم من أن هذه النتائج أولية، إلا أن عدة تجارب سريرية جارية حاليًا للتحقق من هذه الفائدة المحتملة.
ـ غني بمضادات الأكسدة:
الرمان مصدر غني بمضادات الأكسدة، مثل: البوليفينولات، التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة وتقليل الالتهابات، مما قد يساهم في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة.
ـ تحسين صحة القلب:
وتشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك الرمان قد يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
ـ تعزيز الذاكرة:
وهناك أدلة أولية تشير إلى أن تناول عصير الرمان قد يحسن من أداء الذاكرة والوظائف المعرفية، خاصة لدى كبار السن.
ـ دعم صحة الجهاز الهضمي:
بفضل محتواه من الألياف، يمكن أن يساهم الرمان في تحسين عملية الهضم والوقاية من بعض مشاكل الجهاز الهضمي.
ومن المهم استشارة الطبيب قبل إدخال الرمان أو مكملاته إلى النظام الغذائي، خاصة للأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة، لتجنب أي تفاعلات محتملة.