الهدنة "ستهدف لتخفيف المواجهة والعنف"، بحسب مندوبين عن الرئيس غوستافو بيترو وزعيم مجموعة "إستادو مايور سنترال" التي تضم متمرّدين رفضوا اتفاق عام 2016 للسلام.
اتفقت الحكومة الكولومبية ومسلّحون منشقون عن حركة تمرّد كانت تعد الأكبر في البلاد على تجديد اتفاق لوقف إطلاق النار وعقد محادثات سلام، وفق ما أعلن الطرفان.

اعلان
ولم يحدد البيان المشترك موعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ لكنه لفت إلى أن محادثات السلام ستبدأ لاحقا بين الحكومة ومنشقين عن حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك"، التي قادت تمرّدا قبل أن تضع سلاحها عام 2016.
وأفاد البيان أن الهدنة "ستهدف لتخفيف المواجهة والعنف"، بحسب مندوبين عن الرئيس غوستافو بيترو وزعيم مجموعة "إستادو مايور سنترال" التي تضم متمرّدين رفضوا اتفاق عام 2016 للسلام.
انقضت مدة اتفاق سابق لوقف إطلاق النار في أيار/مايو بعدما اتّهم بيترو فصيلا متمرّدا بإعدام أربعة أطفال ومراهقين من مجموعة السكان الأصليين "موروي" في جنوب كولومبيا.
وقُتل القصّر الأربعة المنتمون إلى "موروي" بعدما انشقوا عن فصيل منشق أساسا عن فارك يدعى "جبهة كارولاينا راميريز"، وفق ما أفاد أمين المظالم المعني بحقوق الإنسان في البلاد حينذاك.
رئيس كولومبيا يعلن عن محادثات سلام مع منشقين من ميليشيا فارك السابقةكولومبيا.. فارك تعترف بمسؤوليتها عن خطف أكثر من 20 ألف شخص في ربع قرن
وذكر البيان الأخير بين الطرفين أن وقف إطلاق النار سيُطبّق في أنحاء البلاد على أمل أن تشمل "عملية السلام المجتمع المدني".
تعقد الوفود محادثات منذ الخميس في جبال منطقة كاوكا في جنوب غرب البلاد، في أول اجتماع رسمي بين الحكومة والمجموعة المسلّحة التي تجني المال من خلال تهريب المخدرات وعمليات التعدين غير القانونية.
وستشرف بلدان أخرى على عملية السلام، لم يتم تحديدها، إلى جانب منظمات دولية على غرار الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأميركية والمجلس العالمي للكنائس، وفق البيان.
تنشط العديد من المجموعات المسلحة التي تتقاتل من أجل السيطرة على طرق تهريب المخدرات وغير ذلك من عمليات التجارة غير القانونية في منطقة الأمازون الكولومبية.
وتشهد الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية أعمال عنف رغم اتفاق 2016 للسلام مع فارك الذي هدف لوضع حد لعقود من النزاعات الداخلية.
ويسعى بيترو، أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا، للتفاوض مع باقي المجموعات المسلحة في مسعى لإحلال "السلام الكامل".
ويعقد منذ تشرين الثاني/نوفمبر محادثات في كوبا والمكسيك وفنزويلا مع "جيش التحرير الوطني"، أكبر مجموعة متمرّدة في البلاد بعد نزع سلاح فارك.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محكمة تحقق في تجنيد حركة فارك الكولومبية 18 ألف طفل للقتال في صفوفها رغم اتفاق السلام.. متمردو فارك في كولومبيا يعودون لحمل السلاح كولومبيا تقتل الرجل الأخطر المنشق عن حركة "فارك" إتفاقية سلام وقف إطلاق النار هدنة قوات كولومبيا المسلحة الثورية كولومبيا

اعلان

اعلان

اعلان

اعلان
LoaderSearch

ابحث مفاتيح اليوم روسيا الصين الشرق الأوسط إيران مظاهرات الحرب في أوكرانيا إعصار العراق اليابان منغوليا تجارة دولية

Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا









النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية
EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch
أهم الأخبار روسيا الصين الشرق الأوسط إيران مظاهرات الحرب في أوكرانيا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski









المصدر: euronews
كلمات دلالية:
وقف إطلاق النار
هدنة
كولومبيا
روسيا
الصين
الشرق الأوسط
إيران
مظاهرات
الحرب في أوكرانيا
إعصار
العراق
اليابان
منغوليا
روسيا
الصين
الشرق الأوسط
إيران
مظاهرات
الحرب في أوكرانيا
إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الوحدة التي يخافونها..!!
الجديد برس- بقلم/ د.عبدالوهاب الروحاني| منذ الاعلان عنها وقعت عليهم كالصاعقة.. اقضّت مضاجعهم، رأوا فيها خطرا على عروشهم ومستقبل مملكاتهم.. لم يدخروا وقتا ولا مالا لمحاربتها.. حشدوا كلابهم وامكاناتهم، وجندوا الضعفاء من داخلنا لكسرها لكنهم لم يستطيعوا.. اتعرفون لماذ لم يستطيعوا.. لماذا فشلوا؟! أولا، لان
الوحدة اليمنية صناعة يمنية خالصة، وارادة شعب ووطن. وثانيا، لان حربهم عليها بُنيت على مخاوف واوهام ليس لها ما يؤيدها في الواقع.. في الوحدة اليمنية امن واستقرار المنطقة والاقليم، وفي الحفاظ عليها يكمن مستقبل اليمن، وامنه واستقراره وتنميته.. نحن هنا نحلم ولا ننجم، بل نستعرض واقع الحال، ونبين حقيقة اصبحت قناعة كل اليمنيين شمالا وجنوبا شرقا وغربا.. نقول ذلك لان اليمنيين بمن فيهم اولئك الذين “ناضلوا” ولا يزالوا من اجل الانفصال ادركوا بعد اكثر من اثني عشر عاما من الفوضى والتشرذم ان “الرخاء”
الذي كان مأمولا لم يتحقق، بل ادى الى: ضياع الدولة وانهيار المؤسسات. قتل ودمار، وتجويع، وضياع الحقوق العامة والخاصة. تفريط بالقرار السيادي اليمني، وتدخلات خارجية، وانتهاك صارخ للسيادة الوطنية. حقائق اكدت لكل اليمنيين اهمية الحفاظ على الوحدة، وان الوحدة هي الحل، وفيها الخلاص، بينما الاقتتال وسفك الدماء، والتنازع، والتقاسم، لن ينتج عنه الا المزيد من اشعال الحرائق، التي لا يتحمل تبعاتها الا البسطاء من اليمنيين في كل مناطق اليمن وجهاته واجزائه. كثيرون ذهبوا بعيدا، وتخندقوا وراء اجندات خاسرة في متارس من قش، لا علاقة لها بالدولة ولا بالوطن ولا بالمواطن، الامر الذي قاد الى هذا الانهيار الذي يعيشه اليمنيون في الداخل والشتات.. حيث لا دولة، ولا امن ولا حياة. من هنا نعود ونقول ان استعادة الدولة، ولجم السلاح، وكبح جماح الفوضى، والحفاظ على سيادة الوطن ووحدته لا يمكن ان يتحقق الا بالحوار وصناعة
السلام بعقول يمنية واياد يمنية.. وعندما نقول ان السلام هو الطريق الوحيد لحل المشكلة اليمنية، إنما نعني بذلك اننا نريد دولة يتحقق فيها الرخاء والامن والاستقرار.. يعني ان ننفض غبار الماضي، وان نتبرأ من الانخراط في مؤامرات الخارج، الذي يرى في تمزيق اليمن واقتتال ابنائه واختفاء دولته استقرارا له، وتحقيقا لمصالحه.. تحية للوحدة في عيدها.. وتحية لمن ينشد السلام للحياة ولاجلها .