توقعات بزيادة هجمات الطائرات بدون طيار داخل روسيا الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال مسؤول كبير في كييف إن ضربات وغارات الطائرات بدون طيار على الأراضي الروسية من المتوقع أن تتزايد الفترة المقبلة، وسط تقدم أوكرانيا ضد موسكو ، وحتى دحر السيطرة الروسية، وفق ما ذكرت صحيفة ذا إندبندنت البريطانية.
ذكر ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي ،أن أوكرانيا زادت من ضرباتها على المناطق التي تسيطر عليها روسيا وستكثف أيضًا الهجمات داخل روسيا نفسها.
ولا تعلن كييف بشكل عام مسؤوليتها بشكل مباشر عن وقوع هجمات خارج أوكرانيا، حيث يقول بودولياك إن مثل هذه الضربات سيتم تنفيذها من قبل "عملاء" أو "مناصرين".
وقال بودولياك : "بالنسبة لروسيا... هناك عدد متزايد من الهجمات التي تشنها طائرات بدون طيار مجهولة الهوية تنطلق من أراضي الاتحاد الروسي، وعدد هذه الهجمات سيزداد ".
تابع :"هذه هي مرحلة الحرب التي تنتقل فيها الأعمال العدائية تدريجياً إلى أراضي الاتحاد الروسي".
وذكر المراقب، كريس ستيفنسون، أن هجمات الطائرات بدون طيار داخل روسيا ستزداد، لأن أوكرانيا تريد ارهاق روسيا، معتمدة في ذلك على الدعم الغربي الكبير.
وما زالت "العملية العسكرية الخاصة" التي تنفذها روسيا في أوكرانيا مستمرة منذ فبراير 2022، مع استمرار الصراع في تسجيل خسائر مدمرة وإجبار الملايين من الأوكرانيين على النزوح الجماعي.
بدأ فلاديمير بوتين الحرب بالادعاء بأن جارة روسيا بحاجة إلى "نزع سلاحها ووقف النازية".
وقاومت أوكرانيا محاولة بوتين لاستعادة الأراضي التي خسرها مع انهيار الاتحاد السوفييتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 2022 م الهجمات الرئيس فولوديمير زيلينسكي السيطرة الروسية الطائرات الأراضي الروسية الاتحاد الروسي استمرار الصراع ارهاق الطائرات بدون طيار بدون طیار
إقرأ أيضاً:
بايدن وماكرون يتفقان على دعم أوكرانيا بأصول روسيا المجمدة
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، إنه توصل إلى اتفاق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.
وسئل بايدن عما إذا كان هو وماكرون قد ناقشا القضية وإذا ما كانا قد توصلا إلى اتفاق، فأجاب بالقول: "نعم ونعم".
وتدرس دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي كيفية استخدام الأرباح الناتجة عن الأصول الروسية المجمدة في الغرب لتزويد أوكرانيا بقرض كبير يُقدم الآن وتوفير التمويل لكييف عام 2025.
ونحو 260 مليار يورو (280.9 مليار دولار) من أموال البنك المركزي الروسي مجمدة في جميع أنحاء العالم، معظمها في الاتحاد الأوروبي، وتدر هذه الأموال أرباحا تتراوح بين 2.5 و3.5 مليارات يورو (2.7 مليار دولار و3.78 مليارات دولار) سنويا.
ويقول الاتحاد الأوروبي إنها ليست مستحقة لروسيا بموجب عقود، ومن ثم تمثل مكاسب غير متوقعة.
بايدن (يمين) يدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا (الفرنسية)مصدر للإيرادات
وتتلخص الفكرة -التي تؤيدها الولايات المتحدة- في استخدام هذا الربح ليكون مصدرا ثابتا للإيرادات لخدمة قرض كبير بقيمة 50 مليار دولار يمكن جمعه من السوق، وتقول روسيا إن أي تحويل للأرباح من أموالها المجمدة سيكون سرقة.
ويثير استغلال الأرباح من الأصول الروسية مخاوف بعض الدول، لكن مسؤولا بوزارة الخزانة الأميركية قال -الثلاثاء الماضي- إن الولايات المتحدة وشركاءها في مجموعة السبع يحرزون تقدما في هذا الصدد
من جهتها، قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين -خلال الشهر الماضي- إن تقديم قرض لأوكرانيا مدعوم بعوائد الأصول السيادية الروسية المجمدة هو "الخيار الرئيسي" الذي سيدرسه زعماء مجموعة السبع في يونيو/حزيران، لكنها أضافت أنها لا ترغب في "استبعاد أي خيار ممكن".
وقالت يلين إن الخطة تحظى بدعم واسع النطاق و"لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به" لإنجازها، وإن الخطة تحتاج لمصادقة الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 عضوا.
وأضافت: "تجب بلورة هذا (الأمر) داخل الاتحاد الأوروبي، حتى يصبح اقتراحا يحظى بمصادقة التكتل، وهذا ما تؤيده دول كثيرة.. إنه ليس أمرا مفروغا منه، لذلك، لا أقول إنها صفقة اكتملت تماما".