آخر تحديث: 23 نونبر 2025 - 11:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تختتم، اليوم الأحد، منافسات الجولة السابعة لدوري نجوم العراق لكرة القدم بإقامة مباراتين تقام الأولى عند الساعة الـ 5:00 مساء بين فريقي أمانة بغداد وضيفه فريق الطلبة، وتقام المواجهة على ملعب الشعب الدولي.ويسعى امانة بغداد تعويض الاخفاقات التي تعرض لها في الجولات السابقة والخروج بنتيجة ايجابية في لقاء اليوم ولا سيما بعد تغيير جهازه الفني الجديد، إذ يحتل المركز الـ 15 برصيد 6 نقاط، بينما يدخل الطلبة المواجهة وعينه على النقاط الثلاث ليكون ضمن الفرق المنافسة على المقدمة، إذ يحتل حاليا المركز التاسع برصيد 11 نقطة وفي حال الفوز فإنه سيقفز للمركز الخامس.

‏بينما يواجه فريق زاخو في آخر مباريات الجولة ضيفه فريق القاسم وتقام المباراة على ملعب زاخو عند الساعة الـ 7:30 مساءً.وسيدخل زاخو المباراة وهو متسلح بعاملي الأرض والجمهور، حيث يحتل المركز الـ 11  برصيد 10 نقاط ، ويبدو أن مهمته ستكون  سهلة ولاسيما أنه سيواجه فريق القاسم الذي يعاني تواضع المستوى بسبب المشاكل الإدارية والمالية منذ انطلاق الدوري والى الآن، ليتذيل بعد هذه المعاناة ترتيب فرق دوري النجوم بنقطة واحدة فقط، وربما ستحمل المباراة طابع الندية والاثارة ومن المتوقع أن يسعى القاسم لاعادة وضعه الطبيعي بعد سلسلة الهزائم التي تعرض لها في الجولات السابقة.وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم قرر ايقاف الدوري بعد الجولة السابعة نظراً لاستعدادِ المُنتخبِ الوطنيِّ للمشاركةِ في بطولةِ كأس العرب المزمع إقامتها بداية شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل، والاعتماد على لاعبي الدوري المحليّ لدوري نجوم العراق، وأيضاً إغلاق بعض ملاعب دوري نجوم العراق لزراعةِ البذور الشتويّة ، ليقرر إيقافُ مبارياتِ الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق إلى حين الانتهاءِ من مشاركةِ المُنتخبِ في بطولةِ العرب، على أن يستأنفَ دور الـ 16 لبُطولةِ الكأس في موعدٍ سيتمُّ تحديده قريبا.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: نجوم العراق

إقرأ أيضاً:

القنصلية الجديدة في أربيل بوابة ترتيب النفوذ في العراق

27 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: تلوح ملامح مرحلة أمنية جديدة في العراق مع اقتراب موعد المفاوضات الحاسمة بين بغداد وواشنطن بشأن مستقبل الوجود الأجنبي، في لحظة تتقاطع فيها الحسابات الميدانية مع التحولات الدبلوماسية الإقليمية.
و تزداد أهمية هذه المفاوضات مع إعلان قيادة العمليات المشتركة انتهاء مهام التحالف الدولي فعلياً خارج إقليم كردستان، ما يفتح الباب أمام إعادة هندسة العلاقة الأمنية على أسس ثنائية بحتة.

و يبرز في خلفية هذا المشهد تراجع تنظيم داعش إلى مستويات غير مسبوقة، الأمر الذي يمنح صانع القرار العراقي مساحة أوسع للمناورة في ملف القوات الأجنبية.

و تتزامن هذه التطورات مع تحركات دبلوماسية أميركية لافتة، تتجسد في زيارات رسمية وإعادة ترتيب للوجود القنصلي، ما يعكس انتقال واشنطن من مقاربة عسكرية إلى أخرى سياسية – أمنية.

و تصعد المخاوف من أن أي فراغ أمني محتمل قد يعيد خلط الأوراق في المناطق المحررة، خاصة مع استمرار حاجة بغداد للصيانة والدعم الفني لطائراتها القتالية.

و تؤشر هذه المعطيات إلى مفاوضات معقدة ستتداخل فيها ملفات التدريب والاستخبارات والصيانة العسكرية مع حسابات السيادة الوطنية.

و يبدو العراق مقبلاً على مفصل دقيق، سيتحدد خلاله شكل علاقته مع الولايات المتحدة لسنوات مقبلة، وسط بيئة إقليمية مشتعلة ومتغيرات داخلية حساسة.

و كشفت قيادة العمليات المشتركة في بغداد أن مفاوضات رسمية ستبدأ في كانون الثاني المقبل لتحديد مصير وجود التحالف الدولي في العراق، عبر لجنة أمنية مشتركة تضم كبار ضباط الجيش العراقي وقيادات رسمية كردية. وبيّن نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن قيس المحمداوي أن أعمال التحالف “انتهت فعلياً” في المناطق العراقية الواقعة خارج إقليم كردستان، وأنه لم يتبق سوى “4 إلى 5 موظفين” يتولون الشؤون اللوجستية والدبلوماسية.

و أوضح المحمداوي أن بقية القوات – والذين غادَرَ معظمهم بغداد وبقية الساحات، وأعيدركزوا داخل إقليم كردستان ـ ستخضع لمراجعة شاملة ضمن اللجنة المشتركة. و أشار إلى أن مباحثات اللجنة مع الجانب الأميركي ستركز على توقيع “مذكرة” لتحديد عدد الجنود والعاملين الأميركيين المطلوب بقاؤهم في العراق، بالإضافة إلى اتفاقية أمنية – استخبارية تعاون مشترك، مؤكداً أن هذه الاتفاقات ستكون “مع الولايات المتحدة فقط وليس مع التحالف الدولي”.

وأكد أن العلاقة مع التحالف الدولي ستظل قائمة من حيث التنسيق، خاصة في قضايا استخبارية أو تقديم معلومات دفاعية وقت الحاجة. و كذلك جدد التأكيد على استمرار الصيانة لطائرات F-16 العراقية — التي تنفذها الولايات المتحدة — إضافة إلى تدريب الطيارين العراقيين، مع إبراز الصيانة والتطوير كأحد “النقاط الأساسية” في الاتفاق المرتقب مع واشنطن.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق إعلان سابق بأن مهمة التحالف الدولي في العراق ستنتهي رسمياً بحلول أيلول 2025، مع انتقال نحو شراكة أمنية ثنائية بعيدة عن إطار التحالف. و تتوافق تصريحات المحمداوي مع آليات سحب القوات الأميركية التي بدأت فعلياً من قواعد عدة، كما في خطوة نقل معدات من قاعدة عين الأسد في الأنبار.

و في ظل هذا الانسحاب والتحول الأمني، لفت إلى أن تهديد داعش تقلّص كثيراً بحيث لم يعد يملك القدرة على شن هجمات مؤثرة، واقتصرت أنشطته على نشر مفارز صغيرة في بعض المناطق دون تنفيذ عمليات كبيرة؛ ما يعزز جدوى إعادة رسم بنية الوجود الأمني الأجنبي.

وعلى صعيد دبلوماسي، يظهر أن الوجود الأميركي سيبقى مرتبطاً بزيارات رسمية ووظيفية، إذ من المقرر أن تستهل زيارة رسمية لوزير إدارة الموارد الأميركية مايكل ريغاس إلى العراق وتركيا وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة، تشمل افتتاح قنصلية في أربيل، ما يعكس حرص واشنطن على إعادة صياغة علاقاتها في المنطقة ضمن أطر سياسية ـ دبلوماسية تتجاوز الوجود العسكري التقليدي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مفوضة الاتحاد الأوروبي للأزمات تتفقد المركز اللوجستي للمساعدات بالعريش
  • موعد مباراة الأهلي والجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا
  • كأس العرب.. موعد مباراة منتخب مصر الثاني أمام الكويت
  • القنصلية الجديدة في أربيل بوابة ترتيب النفوذ في العراق
  • موعد مواجهات منتخب مصر فى بطولة كأس العرب
  • قمة نارية بين أرسنال وبايرن في ختام الجولة الخامسة لدوري الأبطال
  • أمانة بغداد تؤسس مجلساً بلديّاً لحماية المناطق التراثية
  • أمانة بغداد تدق أبواب المجاري: مشاريع استراتيجية لتجاوز أزمات الأمطار
  • الخارجية الأمريكية:العراق ضمن فئة الدول الخطرة
  • مطار أبها الدولي يحصد المركز الثالث عالميًا في الالتزام بمواعيد الرحلات