الضوء الأخضر الأميركي للاحتلال: اغتيالات وقصف تحت غطاء أمني
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
صراحة نيوز- قال الصحفي وسام عفيفة من غزة إنّ مشهد الاغتيالات والقصف المحدود الدائر يجسّد ترجمةً تنفيذية لضوءٍ أخضر أميركي مُضمَر داخل بنية الاتفاق ذاته، يسمح للاحتلال بالتحرك العسكري تحت سقفٍ محسوب ما دامت عملياته تُسوّق دوليًا تحت لافتة الإجراءات الأمنية الوقائية، وهو ما يفتح الباب أمام مساحة مناورة واسعة دون إعلان انهيار الاتفاق رسميًا.
وأوضح أنّ سلسلة الاغتيالات، والتدمير الموضعي، وعمليات التفجير، وإعادة ترسيم النقاط على حدود الخط الأصفر، لا تشكّل أحداثًا متفرّقة أو نزعات انتقامية معزولة، وإنما تأتي جزءًا من عملية بناء جغرافية أمنية مركّبة، تستهدف إعادة تشكيل الحيّز الميداني قبل الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، وخلق وقائع قسرية على الأرض تُضعف قدرة الوسطاء على فرض شروطهم، وتعيد توزيع خارطة السيطرة بطريقة تجعل الاحتلال الطرف الممسك بمفاتيح الزمن الميداني والسياسي معًا.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
دفن جثتين قرب مقر أمني حوثي في إب وسط مخاوف من تصفية مختطفين
تواصل محافظة إب، جنوب اليمن، تسجيل حوادث خطيرة تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان على يد ميليشيا الحوثي الإيرانية، حيث تتكرر عمليات الاختطاف والإخفاء القسري ضد المدنيين المعارضين لسياستها.
وتبرز الواقعة الأخيرة المتمثلة في دفن جثتين مجهولتي الهوية قرب مقر أمني، كدليل على استمرار الممارسات الإجرامية التي تهدف إلى التغطية على عمليات التعذيب والتصفية، واستغلال "مجهولي الهوية" كغطاء لإخفاء الجرائم وسط صمت شبه كامل من المجتمع الدولي.
ووجه شيخ عزلة ذي يشرق بمديرية السياني، هيثم القيسي، اتهامًا إلى قيادي بارز في ميليشيا الحوثي، وعضو مجلس الشورى في سلطة صنعاء، محمد النوعة، بدفن جثتين مجهولتي الهوية خلف مقر إدارة أمن السياني.
وقال القيسي إن القيادي الحوثي أمر مرافقيه بدفن الجثتين في وقت متأخر من الليل، على بعد نحو 90 متراً من مقر إدارة الأمن، دون أن يُعرف هويتهما، مؤكداً أن الواقعة تندرج ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد المدنيين المناهضين للميليشيا.
ودعا القيسي المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل للتحقق من الحادثة، وكشف ملابساتها للرأي العام، ووضع حد للممارسات المريبة التي تشكل تهديداً مستمراً للمدنيين في المحافظة.
وتأتي هذه الاتهامات في سياق مخاوف واسعة من عمليات تصفية وإعدامات سرية تتعرض لها المختطفون بعد تعذيبهم الوحشي، حيث تُستغل أساليب "دفن مجهولي الهوية" لإخفاء آثار الجرائم، ما يعكس استهداف الميليشيا للمعارضين وقمع أي صوت معارض عبر استراتيجيات إرهابية ممنهجة.