إبراهيم عبد الجواد يعلق على أداء كريستيانو رونالدو.. شاهد
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عبد الجواد عليه أداء اللاعب كريستيانو رونالدو مع الهلال السعودي.
أداء كريستيانو رونالدووكتب إبراهيم عبد الجواد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"40 سنــة إيــه بس أنت بتضحك علينا! ".
. 4 مباريات نارية في انتظار الأهلي خلال ديسمبر5 صفعات مؤلمة من الفيفا لـ كريستيانو رونالدو.. توتر متصاعد رغم التاريخ
ويذكر أنه لا تبدو العلاقة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي وقائد منتخب بلاده، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو في أفضل حالاتها فرغم المسيرة الاستثنائية لصاروخ ماديرا البالغ من العمر 40 عاماً، تزداد المؤشرات التي تعكس حالة التوتر والصراع البارد بين الطرفين.
آخر هذه الإشارات جاء بعد نشر الفيفا ملصقا دعائياً لكأس العالم 2026، تضمن أبرز نجوم المنتخبات المشاركة دون ظهور رونالدو في الصورة، قبل أن يعيد لاحقاً إدراج صورته تحت ضغط الجماهير.
لكن حذف الصورة لم يكن سوى حلقة جديدة ضمن سلسلة طويلة من المواقف التي اعتبرها جمهور رونالدو «صفعات مباشرة» من الفيفا.
أزمة الصورة الدعائية لكأس العالمأثار الملصق الدعائي لبطولة 2026 ضجة واسعة بعد تجاهل رونالدو، رغم إدراج صور العديد من النجوم وعلى رأسهم منافسه التاريخي ليونيل ميسي.
ورغم إعادة صورته لاحقاً، اعتبر الجمهور الأمر محاولة متعمدة لتقليل حضور "الدون" في المشهد العالمي، وخاصة في مونديال ربما يكون الأخير في مسيرته.
هذه الحادثة كشفت بوضوح حجم الفجوة بين الفيفا والنجم البرتغالي.
التوتر المستمر بسبب جائزة "الأفضل"لطالما كانت جائزة "الأفضل" التابعة للفيفا من أكثر الملفات حساسية بالنسبة لرونالدو، الذي شعر مراراً بأن تقييماته غير عادلة.
وتسببت اختيارات الفيفا في مقاطعة رونالدو للحفل في أكثر من مناسبة، بعد تجاهل إنجازاته الفردية وإسهاماته الواضحة سواء مع الأندية أو المنتخب.
تجاهل إنجازاته واستبعاده المتكرر من الجوائزرغم تتويج رونالدو بلقب هداف الدوري السعودي موسمين متتاليين، وفوزه بدوري الأمم الأوروبية 2025 واقترابه من تسجيل الألف هدف، إلا أن الفيفا استبعده بشكل لافت من قائمة المنافسين على جوائز الأفضلية.
وبات هذا الاستبعاد عادة سنوية، دفعت رونالدو لتوجيه انتقادات علنية للفيفا بسبب ما وصفه بـ"عدم الإنصاف".
اختيار إنتر ميامي لكأس العالم للأنديةأثار الفيفا الجدل حين اختار نادي إنتر ميامي لتمثيل الدوري الأمريكي في كأس العالم للأندية الأخيرة، رغم عدم تتويجه بلقب الدوري.
وبرر كثيرون هذا الاختيار بالرغبة في ضمان مشاركة ليونيل ميسي في البطولة، بينما لم يحظى النصر السعودي ومعه رونالدو بالمعاملة ذاتها، رغم إنجازاتهما المحلية والقارية.
مجاملات مونديال 2022 وتجاهل "الدون"تعمق الشعور بالغبن لدى رونالدو خلال كأس العالم 2022، إذ لم يُحتسب له هدف مثير للجدل أمام أوروغواي، وسط حديث عن تكرار مجاملات تحكيمية لميسي واحتساب ضربات جزاء أثارت الجدل.
هذه الأحداث عززت قناعة لدى جزء من الجماهير بأن الفيفا يمنح معاملة خاصة للنجم الأرجنتيني على حساب غريمه البرتغالي.
استبعاده من تشكيلة فيفبرو لأول مرةفي عام 2022، خرج رونالدو للمرة الأولى منذ سنوات طويلة من تشكيلة "فيفبرو" لأفضل 11 لاعباً في العالم.
ورغم أن الاختيار يأتي عبر تصويت اللاعبين، إلا أن هذا الاستبعاد جاء في عهد إنفانتينو، ما اعتبره كثيرون "صفعة رمزية" جديدة لصاروخ ماديرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو الاهلي الزمالك الهلال السعودي ابراهيم عبد الجواد کریستیانو رونالدو عبد الجواد
إقرأ أيضاً:
كريستيانو رونالدو كلمة السر.. معركة تهدد فيفا قبل مونديال 2026| ايه الحكاية؟
لا تزال تداعيات قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتعليق عقوبة إيقاف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تلقي بظلالها على أجواء ما قبل مونديال 2026، وسط مؤشرات على أزمة قانونية قد تتصاعد خلال الفترة المقبلة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الفيفا بات مهدداً بالمثول أمام محكمة التحكيم الرياضي (CAS) بعد قراره السماح لرونالدو بالمشاركة في أول مباراتين لمنتخب البرتغال في كأس العالم، رغم قرار الإيقاف السابق.
خلفية العقوبةوتعود القصة إلى الطرد الذي تعرض له رونالدو في المباراة قبل الأخيرة من التصفيات، بعد اعتدائه بالمرفق على لاعب منتخب جمهورية إيرلندا دارا أوشي، وهو ما استوجب عقوبة إيقاف لثلاث مباريات وفق اللوائح التأديبية.
وبعد غيابه عن الانتصار العريض للبرتغال على أرمينيا بنتيجة 9-1، قرر الفيفا تجميد المباراتين المتبقيتين من العقوبة، على أن تطبق فقط إذا ارتكب اللاعب مخالفة مشابهة خلال فترة اختبار تمتد لمدة عام كامل.
اعتراضات منتظرة من منتخبات الخصوموتشير الصحيفة إلى أن عدة منتخبات مرشحة لمواجهة البرتغال في دور المجموعات تدرس اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي، باعتبار أن القرار منح البرتغال أفضلية غير عادلة، نظرا لتأثير مشاركة رونالدو على نتائج المجموعة.
ولكي ينجح أي طعن قانوني، يجب على المنتخبات المتضررة أن تثبت أن قرار التجميد سيؤثر مباشرة على فرص صعودها، وأن العقوبة خففت بطريقة لا تستند إلى مبررات واضحة داخل النظام التأديبي للفيفا.
ثغرات في اللوائحتنص لوائح الفيفا على أن الاعتداء الجسدي يوجب الإيقاف "3 مباريات على الأقل"، بينما تمنح المادة 27 من القانون اللجنة التأديبية حق تعليق تنفيذ العقوبة جزئياً أو كلياً وفق تقديراتها، وهو ما تم في حالة رونالدو.
وأكد الفيفا في بيانه أنه: "في حال ارتكاب رونالدو أي مخالفة مماثلة خلال فترة الاختبار، سيتم تفعيل قرار الإيقاف فوراً، مع إمكانية فرض عقوبات إضافية."
أزمة كريستيانو رونالدوأعادت هذه الحادثة الجدل الدائم حول "معاملة النجوم" داخل المنظومات الرياضية الكبرى؛ فرونالدو، رغم مكانته التاريخية وشعبيته الهائلة، يجد اسمه مجدداً في قلب نقاش قانوني يتعلق بالعدالة والشفافية.
ويرى منتقدون أن الفيفا غالبا ما يتعامل بحساسية زائدة عند صدور عقوبات تطال لاعبين بحجم كريستيانو، خشية التأثير على الجاذبية الجماهيرية للبطولات الكبرى.
في المقابل، يؤكد أنصار القرار أن النجم البرتغالي خضع للعقوبة الأساسية بالفعل، وأن تعليق ما تبقى منها لا يتعارض مع اللوائح، بل يندرج ضمن صلاحيات اللجنة التأديبية.
وتبقى أزمة رونالدو مثالاً على تعقيدات التعامل مع اللاعبين الخارقين الذين تتحول قراراتهم وانضباطهم إلى قضايا رأي عام تتجاوز حدود الملعب.