وزير الدفاع: لم يسبق لبلد صغير ان واجه هذا الكم من المشاكل الكبيرة
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
أحيت مدرسة سيدة اللويزة – زوق مصبح ذكرى الاستقلال برعاية وزير الدفاع اللواء ميشال منسى، وبدعوة من بلدية زوق مصبح وبالتعاون مع المدرسة، بحضور النائبين فريد الخازن ونعمة افرام، النائب السابق شامل روكز، ورؤساء هيئات روحية واجتماعية وتربوية وحشد من الأهالي والطلاب. بعد النشيد الوطني وفيلم وثائقي عن الاستقلال، شدد رئيس المدرسة الأب حنا طيار على أن المناسبة "يوم للوطن لا يشبه سواه"، مؤكداً أن المدرسة وُجدت "لتزرع حب الأرض والإنسان والحق"، وأن بناء الوطن يبدأ من التربية ومن شباب يؤمنون بلبنان، موجهاً تحية لشهداء الجيش الذين "ماتوا لنحيا".
رئيس البلدية إيلي صابر رأى أن الاستقلال "موقف يومي لا مجرد ذكرى"، وأن الأوطان تُبنى على الرجاء لا على اليأس، داعياً الجيل الجديد لصنع استقلالهم في الدفاع عن الحق والكرامة. من جهته، اعتبر منسى أن لبنان، في العيد الـ82، ما زال يواجه "أقسى الامتحانات"، داعياً إلى التضحية والتكاتف ليبقى اللبنانيون أوفياء لإرث الشهداء، ومشدداً على أن العلم اللبناني وحده يُرفع ويحرسه "جيش الشرعية والوحدة الوطنية". وقال: "لم يسبق لبلد صغير ان واجه هذا الكم من المشاكل الكبيرة. قبل الاستقلال احتلالات واضطهادات وبعد الاستقلال مخططات ومؤامرات وفتن ومحن، اليوم وفي العيد الثاني والثمانين للاستقلال، ما زلنا نواجه اقسى الامتحانات ونترًقب الاستحقاقات ونرصد التحولات ونتحسًب للمفاجآت".
أضاف: "اليوم وفي لحظة الحقيقة وساعة المسؤولية، وطننا يدعونا للتضحية والتكاتف والتضامن لمواجهة الصعوبات وجبه التحديات. لأن نكون مستحقين ارث الشهداء وميراث الأنقياء وقوافل الابطال الذين جعلوا للبنان مكانة بين الامم ورفعوا اسمه على رؤوس القمم. منذ سنوات طويلة، منذ عقود لا بل اجيال، نزف اللبنانيون وضحوًا وحزنوا ، لكنهم لم يستسلموا ولم ييأسوا ولم تهن عزيمتهم ولم يضعف ايمانهم . لم يرفعوا الراية البيضاء."
وتابع: "اليوم ، وفي عيد الاستقلال، لا بل في كل يوم باذن الله _ يرفعون العلم اللبناني وحده دون سواه ، يحرسه ابطال الجيش اللبناني جيش الشرعية والوطن والوحدة الوطنية. اليوم وانا بينكم في كسروان ادعوكم ان تستلهموا تاريخ هذه الارض العاصية على الغزاة المرفوعة كالسيف في وجه الطغاة ، وان تشخصوا بانظاركم وذكرياتكم وتاريخكم الى صخور نهر الكلب حيث عبرت ممالك وجيوش ورحلت، وبقيت صخرة نهر الكلب علامة خالدة في سفر التاريخ وعلى هذه الصخرة بنينا استقلالنا ليحيا لبنان."
وختم: "في هذا اليوم المشهود والمناسبة الجلل نحيي فخامة العماد جوزف عون رأس الدولة ورئيس الجمهورية ونتوسم في شجاعته وحكمته ووطنيته الامل والتطلع الى لبنان ناهض من كبوته صاعد الى قمته. ان في رسالة الاستقلال لفخامة الرئيس خارطة طريق واضحة صادقة شجاعة للبنان السلام والاستقرار والامان ."
وكان الوزير منسى قد زرع شجرة أرز في باحة المدرسة وأزاح الستار عن لوحة تذكارية . مواضيع ذات صلة وزير الدفاع الألماني: من الصعب على الدفاع الجوي الأوكراني التعامل مع هذا الكم من الطيران المسيّر Lebanon 24 وزير الدفاع الألماني: من الصعب على الدفاع الجوي الأوكراني التعامل مع هذا الكم من الطيران المسيّر 24/11/2025 17:57:36 24/11/2025 17:57:36 Lebanon 24 Lebanon 24 التعامي عن المشاكل... والعين على الإستحقاق الإهم Lebanon 24 التعامي عن المشاكل... والعين على الإستحقاق الإهم
24/11/2025 17:57:36 24/11/2025 17:57:36 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما يحدث لجسمك عند تناول نصف ملعقة صغيرة يوميًا من زيت الزيتون! Lebanon 24 هذا ما يحدث لجسمك عند تناول نصف ملعقة صغيرة يوميًا من زيت الزيتون!
24/11/2025 17:57:36 24/11/2025 17:57:36 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير المالية الإيطالي: الرسوم الجمركية الأميركية سببت لبلادنا مشاكل أقل من المتوقع Lebanon 24 وزير المالية الإيطالي: الرسوم الجمركية الأميركية سببت لبلادنا مشاكل أقل من المتوقع
24/11/2025 17:57:36 24/11/2025 17:57:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش اللبناني وزير الدفاع الاستقلال الجمهوري الشهداء من جهته من بلدي جمهورية قد يعجبك أيضاً
القومي يندّد باغتيال الطبطبائي ويحمّل الدولة مسؤولية كبح العدوان
Lebanon 24 القومي يندّد باغتيال الطبطبائي ويحمّل الدولة مسؤولية كبح العدوان
10:40 | 2025-11-24 24/11/2025 10:40:22 Lebanon 24 Lebanon 24 ريسيتال ميلادي في بعلبك
Lebanon 24 ريسيتال ميلادي في بعلبك
10:38 | 2025-11-24 24/11/2025 10:38:42 Lebanon 24 Lebanon 24 البزري التقى لجنة تجار سوق "الحسبة" في صيدا
Lebanon 24 البزري التقى لجنة تجار سوق "الحسبة" في صيدا
10:37 | 2025-11-24 24/11/2025 10:37:32 Lebanon 24 Lebanon 24 دعوة لتوحيد نقابتي أطباء الأسنان وإلغاء "الطائفية النقابية"
Lebanon 24 دعوة لتوحيد نقابتي أطباء الأسنان وإلغاء "الطائفية النقابية"
10:33 | 2025-11-24 24/11/2025 10:33:31 Lebanon 24 Lebanon 24 الحريري والبزري يبحثان الأوضاع في صيدا والجنوب
Lebanon 24 الحريري والبزري يبحثان الأوضاع في صيدا والجنوب
10:30 | 2025-11-24 24/11/2025 10:30:48 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
هذا ما تحضره إسرائيل للبنان.. تقريرٌ بريطاني يعلن
Lebanon 24 هذا ما تحضره إسرائيل للبنان.. تقريرٌ بريطاني يعلن
14:00 | 2025-11-23 23/11/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 معهد إسرائيلي ينشر قائمة أسماء قادة "حزب الله".. طبطبائي ووفيق صفا ضمنها
Lebanon 24 معهد إسرائيلي ينشر قائمة أسماء قادة "حزب الله".. طبطبائي ووفيق صفا ضمنها
06:06 | 2025-11-24 24/11/2025 06:06:34 Lebanon 24 Lebanon 24 أخر دراسة عن القهوة.. هذا ما تفعله بالدماغ
Lebanon 24 أخر دراسة عن القهوة.. هذا ما تفعله بالدماغ
06:30 | 2025-11-24 24/11/2025 06:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عواصف رعدية وثلوج.. منخفض جوي سيضرب لبنان
Lebanon 24 عواصف رعدية وثلوج.. منخفض جوي سيضرب لبنان
07:21 | 2025-11-24 24/11/2025 07:21:24 Lebanon 24 Lebanon 24 دولة تسعى لـ"ضرب حزب الله".. معهد يتحدث عن "حرب"
Lebanon 24 دولة تسعى لـ"ضرب حزب الله".. معهد يتحدث عن "حرب"
15:00 | 2025-11-23 23/11/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
10:40 | 2025-11-24 القومي يندّد باغتيال الطبطبائي ويحمّل الدولة مسؤولية كبح العدوان 10:38 | 2025-11-24 ريسيتال ميلادي في بعلبك 10:37 | 2025-11-24 البزري التقى لجنة تجار سوق "الحسبة" في صيدا 10:33 | 2025-11-24 دعوة لتوحيد نقابتي أطباء الأسنان وإلغاء "الطائفية النقابية" 10:30 | 2025-11-24 الحريري والبزري يبحثان الأوضاع في صيدا والجنوب 10:21 | 2025-11-24 صحيفة إسرائيليّة: مليار دولار وصلت إلى "حزب الله" وهذا ما سيختاره فيديو هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو)
Lebanon 24 هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو)
02:38 | 2025-11-19 24/11/2025 17:57:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض
Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض
11:23 | 2025-11-18 24/11/2025 17:57:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو)
Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو)
12:17 | 2025-11-15 24/11/2025 17:57:36 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزیر الدفاع Lebanon 24 Lebanon 24 هذا الکم من حزب الله فی صیدا هذا ما
إقرأ أيضاً:
كلام وزير خارجية مصر في بيروت يتفاعل وحزب الله يتحفظ على المبادرة المصرية
الزيارة الرابعة لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي للبنان، جاءت في سياق تأكيده أن القيادة المصرية تقف إلى جانبه في وجه تصاعد وتيرة التهديدات الإسرائيلية بتوسعة الحرب في نهاية العام الحالي، ما لم يبادر إلى نزع سلاح «حزب الله»، وتحديد جدول زمني لتطبيق حصرية السلاح بيد الدولة، بدءاً من شمال الليطاني امتداداً إلى سائر المناطق اللبنانية، تنفيذاً للقرار «1701».وكتبت" الشرق الاوسط":الوزير المصري أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، ورئيسي المجلس النيابي نبيه بري، والحكومة نواف سلام، والنواب الذين التقاهم باستثناء «حزب الله»، بأنه على تواصل مع نظرائه في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإيران وإسرائيل وآخرين، وأكد لهم «أن إسرائيل تستعد لتوسعة الحرب، وأنه لا أفق لتصعيدها، وقد لا تقتصر على الغارات الجوية، ويمكن أن تتوسع بعمليات برية، وأن القيادة المصرية مستعدة للتعاون مع لبنان لنزع فتيل التفجير ومساعدته للحفاظ على استقراره».
ونقل عنه النواب الذين التقوه، بدعوة من السفير المصري في بيروت علاء موسى، أن القيادة المصرية «تدعم المبادرة التي أطلقها عون في الذكرى الـ82 لاستقلال لبنان، وتعوّل على دور لبري لإقناع (حزب الله) بالتجاوب معها لتطبيق حصرية السلاح، ووقف الأعمال العدائية، والتفاوض السلمي مع إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان».
كما نقلوا عنه ارتياحه «للجهد الكبير الذي يقوم به الجيش لتطبيق حصرية السلاح في الجنوب، واحتوائه في جميع المناطق»، التزاماً من قيادته بالخطة التي تبناها مجلس الوزراء، وبالمراحل التي تم تحديدها للمضي بتطبيق حصرية السلاح لتجنيب لبنان مخاطر التصعيد قبل آخر السنة.
وكشف النواب أن عبد العاطي أبلغهم «بأن إسرائيل، وبغطاء أميركي، أعدت تقارير تتعلق برفض (حزب الله) تطبيق حصرية السلاح، ورفض قيادته تسليمه للدولة». وقالوا
إنها ضمّنتها «إصرار أمينه العام الشيخ نعيم قاسم على تكرار القول بأن الحزب استعاد قدراته العسكرية»، وهذا ما سمعوه من الوزير المصري، الذي رفض «وجود سلاح رديف لسلاح الدولة، وهذا ليس موجوداً في أي دولة في العالم».
أكد مصدر وزاري واكب من كثب اللقاءات التي عقدها عبد العاطي، أن الأخير أبدى تفهماً لما سمعه من عون، حول عدم تلقيه أي جواب من الولايات المتحدة وإسرائيل على دعوته للتفاوض السلمي للتوصل إلى اتفاق يعيد الاستقرار إلى لبنان من بوابته الجنوبية، رغم أنه جدّد دعوته هذه في مبادرته التي أطلقها من صور بمناسبة مرور 82 عاماً على استقلال لبنان.
ورأى المصدر «أن الرسالة التحذيرية التي حملها عبد العاطي للبنان مماثلة للرسائل العربية والدولية التي تلقاها وتدعوه لعدم إضاعة الفرصة الأخيرة بالإسراع بتطبيق حصرية السلاح لتطويق تهديدات إسرائيل». وأضاف أن الرؤساء الثلاثة، «عرضوا أمام عبد العاطي واقع الحال في ظل رد إسرائيل على مبادرة عون، بتوسعة الحرب، وآخرها اغتيالها للقيادي في (حزب الله) هيثم علي الطبطبائي في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، رغم امتناع الحزب عن الرد على الخروق والاعتداءات، التزاماً منه بوقف الأعمال العدائية بحسب الاتفاق الذي رعته واشنطن وباريس، وامتناع إسرائيل عن تطبيقه منذ صدوره في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024».
ونقلت «الديار» عن مصادر ديبلوماسية، ان «اسرائيل» لم تتجاوب مع المساعي التي قادتها باريس بالتنسيق مع الفاتكيان، لوقف الاعمال العدائية موقتا ضد لبنان خلال زيارة البابا، فواشنطن رفضت منح اي ضمانة في هذا الاطار، فيما كان الرد الاسرائيلي واضحا ومباشرا، بان البابا لن يكون في خطر، لكن اي هدف سيكون متوافرا سوف يتم التعامل معه، ولن يكون هناك اي تعهد بالامتناع عن مواصلة الضغط على حزب الله لمنعه من بناء قدراته.
في هذا الوقت، غادر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بيروت، تاركا وراءه اجواء سلبية لعدم وجود خطة عمل واضحة لدى القاهرة، يمكن البناء عليها لوقف التصعيد الاسرائيلي ومنع تدهور الامور نحو الاسوأ، بعدما تخلى عن احد اهم البنود التي حملها معه رئيس الاستخبارات المصرية حسن رشاد، تحت عنوان «تجميد السلاح» لا نزعه، بعد الرفض الاميركي- الاميركي للفكرة. لكنه وعد، وفق مصادر سياسية بارزة، ببذل المزيد من الجهود لمحاولة اقناع الجانب الاميركي بضرورة العودة الى القواعد السابقة للاتفاق، والمتعلقة بتقييم التزام لبنان بحصرية السلاح جنوب الليطاني مع مطلع العام المقبل، وليس معالجة هذا الملف على كامل الاراضي اللبنانية، باعتبار ان النية موجودة لدى السلطات اللبنانية لكن لوجستيا من غير المنطقي حشر لبنان في جدول مواعيد يدرك الجميع انه مستحيل التطبيق. ووفق مصادر مطلعة، لفت الوزير المصري الى ان ثمة انقساما في واشنطن بين المؤسسة السياسية وخصوصا في الكونغرس، وبين «البنتاغون» حيال هذا التفصيل، حيث يعتقد «الجنرالات» ان التقييم يجب ان يكون لمنطقة جنوب الليطاني، وينظرون بايجابية لدور الجيش هناك والمهمات التي يقوم بها منسقة على نحو كامل ولا تشوبها اي ثُغر، لكن الضغوط الاسرائيلية نجحت في التاثير في البيت الابيض بالتنسيق مع «رجالاتها» في الكونغرس.
وعلم في هذا السياق، ان المهمة المصرية ستتركز على اقناع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، بان اي تدهور في الاوضاع على الجبهة اللبنانية، سينعكس حكما على قطاع غزة، حيث لا ضمانات بعدم عودة الحرب اذا اشتعلت الجبهة اللبنانية، ولهذا من المفيد تخفيض حدة التوتر، ومواصلة التعاون مع الحكومة اللبنانية ومساعدتها لتنفيذ تعهداتها. وسيعمل الوزير المصري على تفعيل اتصالاته الاقليمية، لكن الاجواء الباريسية لا تدعو للتفاؤل، بعدما انتهت المحادثات بين وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيره الايراني عباس عراقتشي الى «لا شيء» عمليا، وعلم ان باريس لم يكن لديها ما تقدمه على مستوى الضمانات للايرانيين، في ظل غياب التفاهم مع الأميركيين على كيفية التعامل مع الملف اللبناني، فيما تعتبر طهران ان حزب الله يلتزم بما تعهد به، ولا شيء يقدمه في هذا الاطار، ولا يمكن ممارسة اي ضغوط، خصوصا ان ما هو معروض «الاستسلام» ولا شيء آخر. وهو الامر المعروض على طهران لاستئناف المفاوضات النووية، وهو ما ترفضه السلطات الايرانية. وبرأي الايرانيين، فإن الاستعجال في تقديم تنازلات يعزز شهية «إسرائيل» لفرض المزيد من الشروط.
و تخشى فرنسا من أن يؤدّي نموذج «الضغط الأقصى» إلى تفجير الاستقرار الهشّ في لبنان، بدلًا من تعزيره. ومن المتوقَّع أن تزورَ أورتاغوس باريس في الأسابيع المقبلة، حيث ينتظر أن يسمعَ الأميركيّون من نظرائهم الفرنسيّين مقترحاتٍ تشدّد على أنّه لا يمكن الضغط على طرفٍ واحدٍ فقط، من دون الحصول على خطوةٍ مقابلةٍ من الطرف الآخر، مثل قيام إسرائيل بمبادرة حسن نيّة، عبر الانسحاب من إحدى النقاط الخمس. غير أنّ إسرائيل، وفقَ ما تَنقله «هآرتس»، ترفض هذا المقترح في المرحلة الراهنة.
وكتبت" البناء": لم تُحقِق زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أيّ ثغرة في جدار أزمة التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضدّ لبنان والاحتلال لجزء كبير من الجنوب اللبناني، إذ أنّ الوزير المصري حمل جملة تنازلات تتعلق بسلاح حزب الله في شمال الليطاني من دون أيّ ضمانات واضحة بمسألة الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب ووقف الاعتداءات. ووفق المعلومات فإنّ فحوى الاقتراح الذي حمله الوزير المصري هو إعلان نوايا من حزب الله بموافقته على تسليم سلاحه في جنوب وشمال الليطاني وإعلان من «إسرائيل» موافقتها على الانسحاب من نقطتين من النقاط الخمس المحتلة، وبعد ذلك تنطلق مفاوضات بين الجانبين على هذا الأساس في القاهرة برعاية عربية – دولية على غرار اتفاق غزة بين حركة حماس و»إسرائيل».
غير أن الوزير المصري وفق المعلومات سمع كلاماً واضحاً في المقار الرسمية لا سيما في بعبدا وعين التينة بأنّ لبنان طبق كلّ موجباته والتزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار فيما «إسرائيل» منذ عام حتى الآن لم تطبق أي من البنود الرئيسية في الاتفاق وهي وقف الأعمال العدائية والانسحاب الكامل من الجنوب وإعادة الأسرى، كما أن الجيش اللبناني انتشر في كامل جنوب الليطاني وتسلّم السلاح ويمنع أيّ مظاهر مسلّحة باستثناء المناطق التي تحتلها «إسرائيل» ما يعيق استكمال تنفيذ مهمة الجيش، وبالتالي «إسرائيل» استمرّت باحتلالها واعتداءاتها ولم يستطع أو لا يريد الأميركي تقديم ضمانة ولا الضغط الجدي على «إسرائيل»، كما أنّ «إسرائيل» ترفض التفاوض ولم يأتِ أي جواب إسرائيلي ولا حتى أميركي على دعوات رئيس الجمهورية للتفاوض ولا على المبادرات بخاصة المبادرة التي أطلقها في خطاب عيد الاستقلال وردت عليها «إسرائيل» بضرب الضاحية الجنوبية واغتيال القيادي الجهادي في الحزب هيثم الطبطبائي. وسُئِل الوزير المصري ما الضمانة بأن تلتزم «إسرائيل» بأي اتفاق أو مفاوضات طالما أنها نكثت ونقضت وتنصّلت ونسفت اتفاق 27 تشرين والقرار 1701 وانقلبت على كل الاتفاقات والقرارات؟ وما جدوى التوصل إلى اتفاق جديد طالما هناك اتفاق 27 تشرين ولم تطبقه «إسرائيل»؟
وفي سياق ذلك، أشارت مصادر مقرّبة من «حزب الله إلى أنّه «لم يُعقَد أيّ لقاء مباشر مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والحزب متمسّك بموقفه بضرورة الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي لم يُطبَّق يوماً». وقال: «مطالب وتنازلات عدة تُفرض على حزب الله من دون أيّ تنازل من الجانب الآخر وعليه فإن الأمور على حالها والمساعي تراوح مكانها إلى ما بعد زيارة البابا لاوون الرابع عشر إن قررت «إسرائيل» الانتظار».
مواضيع ذات صلة وزير خارجيّة مصر قريباً في بيروت وهذا ما سمعه الجانب المصري من حزب الله! Lebanon 24 وزير خارجيّة مصر قريباً في بيروت وهذا ما سمعه الجانب المصري من حزب الله!