عاوزين حقك يا مرزوق.. اليوم أولى جلسات محاكمة زوجها وعشيقها في المنوفية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
بدأت اليوم في محافظة المنوفية محاكمة المتهمين بقتل شاب في محكمة جنايات شبين الكوم، وهم الزوجة وعشيقها، في أولى جلسات المحاكمة.
عاوزين حقك يا مرزوق، هكذا ظهرت أسرة الشاب مرزوق أحمد عبد المعبود ابن قرية كفر الفرعونية مرتدين تي شيرتات واضعين عليها صورته ومكتوب عليها " راضيين بحكم القضاء العالي وعاوزين حقك يا مرزوق ".
تعود أحداث الواقعة عندما تلقي مدير أمن المنوفية إخطارا من مركز شرطة اشمون بوفاة مرزوق أحمد عبد المعبود ٤٠ سنة كبابجي، بعد بلاغ زوجته بوفاته طبيبعا وتم دفنه.
وبعد شهر من وفاته أبلغت أسرته أنها تريد استخراج الجثة لشكها في قتله وشكهم في زوجته بأنها من فعلت ذلك، وباجراء التحقيقات والقبض علي الزوجة اعترفت بارتكابها الواقعة بمساعدة عشيقها للتخلص من زوجها من أجل أن يروق لهم الجو ويتزوجها.
واتفقت الزوجة مع عشقيها علي التخلص من زوجها حيث قامت بوضع السم في العصير حتي فقد الوعي وقامت بخنقه بمساعدة عشيقها بالمخدة حتي لفظ أنفاسه الاخيرة، وادعت أن الوفاة طبيعية.
وطالبت أسرة المجني عليه بضرورة القصاص من قاتلة زوجها نجلهم وعشيقها حيث تركت ٣ اطفال في عمر الزهور.
وتجري اليوم أولي جلسات محاكمة المتهمين أمام محكمة جنايات شبين الكوم، وسط حضور من اهل المجني عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اشمون امن المنوفية قاتلة زوجها مدير امن المنوفية
إقرأ أيضاً:
كويتية تطلب الطلاق والتعويض بعد تبرعها بكليتها لزوجها وزواجه بأخرى
خالد الظفيري
رفعت مواطنة كويتية دعوى قضائية تطالب فيها بالتطليق من زوجها وتعويضها مادياً ومعنوياً، بعد أن تبرعت له بكُليتها لإنقاذ حياته، ليفاجئها لاحقاً بالزواج من أخرى، إلى جانب ممارسته العنف الجسدي والنفسي ضدها.
وأكدت المحامية حوراء الحبيب، وكيلة الزوجة، أن الزواج بأخرى لا يُعد سبباً قانونياً مباشراً للطلاق، غير أن ما قامت به موكلتها من تضحيات، من بينها منح زوجها جزءاً من جسدها، يجعل استمرار الحياة الزوجية في ظل ما وصفتها بـ”المعاملة القاسية” أمراً مستحيلاً.
وأضافت الحبيب: “عندما تمنح الزوجة وفاءها الكامل، وتبذل حياتها من أجل شريكها، ثم يقابل ذلك بالإهانة والضرب والتجاهل، فإن هذه العلاقة تكون قد فُقدت مقوماتها الأساسية، ولا يمكن ترميمها”.
وتعتزم المحامية التقدم بطلب تعويض شامل لموكلتها، يشمل الأضرار النفسية والأدبية، مؤكدة أن “العنف الجسدي ليس وسيلة تأديب لا للكبار ولا للصغار، وهو مرفوض شرعاً وقانوناً”.
وختمت بالقول: “قد تنجو بعض العلاقات من الانفصال وتُعاد صياغتها من جديد، لكن لا توجد علاقة يمكن أن تستمر تحت وطأة الإهانة والخذلان بلا مبرر”.