مهرجان الظفرة يكشف عن مواعيد محطات مزاينات الإبل بدورته الـ 17
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
حدد مهرجان الظفرة مواعيد محطات موسم مزاينات الإبل لدورته الـ 17 التي تقام خلال الفترة من 21 أكتوبر إلى 8 فبراير المقبلين، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات. يتضمن موسم مزاينات الإبل 4 محطات هي (مزاينة سويحان، مزاينة رزين، مزاينة مدينة زايد، والمهرجان الختامي «مهرجان الظفرة») وتسلّط الضوء على دور الإبل في ثقافة وتراث دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإبل مهرجان الظفرة خلال الفترة من مهرجان الظفرة مدینة زاید
إقرأ أيضاً:
تجارة الإبل في موسم الذروة.. كواليس سوق برقاش قبيل عيد الأضحى
قدم الإعلامي محمد مصطفى شردي حلقة ميدانية خاصة من برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة الحياة، حيث انتقل إلى سوق برقاش للجمال بمحافظة الجيزة، الذي يُعد أحد أكبر أسواق الإبل في الشرق الأوسط، ليرصد أجواء التحضير لموسم عيد الأضحى المبارك، ويعرض تفاصيل التجارة التي تشهد ذروتها في مثل هذا الوقت من العام.
وتجولت كاميرا البرنامج بين التجار والزوار داخل السوق، الذي يتحول مع اقتراب العيد إلى نقطة جذب رئيسية لكل من يرغب في شراء الأضاحي، وخاصة الجمال، التي يزداد عليها الطلب بصورة كبيرة خلال هذه الأيام.
وخلال جولته، أجرى شردي حوارا مع محمد عبد العال الشريف، أحد كبار تجار الإبل بسوق برقاش، الذي أكد أن الاستعدادات لموسم عيد الأضحى تبدأ مبكرا ، حيث يتم توفير كميات كبيرة من الجمال لتلبية الطلب المرتفع، مضيفًا: "الطلب كبير في الأيام دي، وعشان كده بنستورد كميات ضخمة علشان نغطي السوق".
وأشار الشريف إلى أن أسعار الجمال شهدت ارتفاعات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، موضحًا أن سعر الجمل الواحد يبدأ من 50 ألف جنيه، وقد يتجاوز 100 ألف في بعض الحالات، وفقًا للنوع والحجم وسلامة الجمل.
وأكد التاجر أن سوق برقاش يضم أنواعًا متعددة من الجمال، تصل إلى 24 نوعًا، تختلف في مصدرها وخصائصها، وهو ما يتطلب خبرة واسعة في التمييز بين الجمال الجيدة والأخرى الأقل جودة. وقال الشريف:
"كل تاجر له نظرته وخبرته في تحديد النوع المناسب، ودي شغلة فيها فن وحِرفة مش مجرد بيع وشراء".
وأضاف أن السودان تعد المصدر الرئيسي للجمال في السوق المصري، نظرا للعلاقات التجارية والموقع الجغرافي، لكن أيضًا يتم الاستيراد من دول إفريقية أخرى مثل إريتريا، إثيوبيا، كينيا، والصومال، حيث يتم انتقاء الجمال من أفضل السلالات.
و دعا الإعلامي محمد شردي إلى أهمية الحفاظ على هذا السوق الحيوي وتنظيمه بشكل أفضل، من خلال دعم الدولة للتجار وتوفير آليات لضبط الأسعار ومراقبة الجودة، خاصة مع اقتراب موسم العيد، مؤكدا أن سوق برقاش يمثل جزءًا أصيلًا من التراث التجاري والزراعي المصري.