هل تعود للسجن؟.. بلاغ ضد سما المصري لتعمدها الإساءة للرجل الصعيدي
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام ضد سما المصري بعد ارتدائها للجلباب الصعيدي خلال الإدلاء بصوتها في انتخابات مجلس النواب
جاء بالبلاع أن سما المصري تعمدت الإساءة للرجل الصعيدي من خلال نشر فيديو لها وهي ترتدي الجلباب المميز له وهو أمر يمقل إهانة كبيرة
كما طالب المدعي بإغلاق حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها في واقعة التنمر والاستهزاء بالزي الصعيدي والتشبه بالرجال
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة السب والقذف.
المادة (306) وتنص على «كل سبب لا يشتمل على إسناد واقعة معينة بل يتضمن بأي وجه من الوجوه خدشا للشرف أو الاعتبار يعاقب عليه في الأحوال المدينة بالمادة 171 بالحبس مع الشغل مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن ألفي جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه».
وتنص المادة (307) على «إذا ارتكبت جريمة من الجرائم المنصوص عليها في المواد من 182 إلى 185 و303، و306 بطريق النشر في إحدى الجرائد أو المطبوعات كانت العقوبة الحبس مع الشغل مدة لا تقل عن سنة».
عقوبة القذفونصت المادة (303): «يعاقب على القذف بالحبس مع الشغل مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على خمسة عشر ألف جنيه، فإذا وقع القذف في حق موظف عام أو شخص ذي صفة نيابية عامة أو مكلف بخدمة عامة، وكان ذلك بسبب أداء الوظيفة أو النيابة أو الخدمة العامة كانت العقوبة الحبس مع الشغل مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه».
ووافق مجلس النواب السابق على اقتراح بقانون بتعديل بعض أحكام من القانون رقم 58 لسنة 1937 بإصدار قانون العقوبات المصري، لتغليظ عقوبة السب والقذف، بإدراج عقوبة الحبس مع الشغل لجريمتي السب و القذف وتشديد عقوبة الحبس إذا كانت الجريمة تهدف إلى الطعن في عرض الأفراد أو خدشًا لسمعة العائلات.
وتنص المادة الأولى، على أن يستبدل بنص المواد (303) (306) (307) (308) من القانون رقم 58 لسنة 1937 بإصدار قانون العقوبات المصري النصوص الآتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سما المصري عقوبة الحبس سما المصری
إقرأ أيضاً:
الرد الإيجابي على الإساءة.. كيف نحافظ على هدوئنا ونطبق العدل؟
أكد الدكتور حسن القصبي، على أهمية فهم طبيعة البشر وطرق التعامل مع الإساءة في حياتنا اليومية، مؤكدًا أن الاختلاف بين الناس أمر طبيعي ويجب استيعابه بطريقة إيجابية.
وأضاف القصبي خلال لقائه مع أحمد دياب وحياة مقطوف في برنامج «صباح البلد» والمذاع على قناة صدى البلد، أن فهم اختلاف البشر هو الخطوة الأولى نحو السلام النفسي، مشيرًا إلى حديث نبوي شريف يوضح أن الله عز وجل خلق الإنسان من جميع الأرض، فجاء منهم الطيب والخبيث والسوي وغير السوي، ما يدل على أن طبيعة البشر متنوعة، ومنهم من يحسن إلينا ومنهم من يسيء.
وأوضح القصبي أن التعامل مع الإساءة يتطلب فهم الدوافع وراءها، ومراعاة الدقة والحكمة في الرد، كما أن الإسلام يوجهنا إلى العفو والإنصاف والإحسان، كما جاء في قوله تعالى: "خُذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين".
وأوضح أن المسلم يجب أن يكون فطنًا أن بعض الأشخاص قد يجهلون، وأن الرد الإيجابي لا يعني تجاهل الحقائق، بل اتباع نهج العدل والإحسان في التعامل مع الآخرين.
تحقيق العدلوأشار القصبي إلى أن تحقيق العدل بين البشر في الخلافات أمر بالغ الأهمية، لكنه قد يكون صعبًا أحيانًا، كما أن الإحسان في التعاملات، سواء كانت خلافات زوجية أو بين الأبناء والآباء أو بين الجيران، يساهم في تخفيف التوتر وبناء علاقات أكثر استقرارًا، مؤكدًا أن التعامل بالإحسان ينعكس إيجابيًا على النفس والمجتمع، ويعزز التسامح والتفاهم بين الناس.