مسقط-الرؤية 

تسلّم سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة، جائزة التميّز العربي لعام 2025 ضمن حفل جوائز جلوبال العالمية الذي أقيم في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، وذلك تقديرًا لجهوده في تعزيز العمل البيئي ودعم مسار الاستدامة في سلطنة عُمان.

 

وجاء التكريم خلال الحفل السنوي الذي يحتفي بالشخصيات العربية المؤثرة في مجالات القيادة والتنمية.

وقد اختارت اللجنة المنظمة سعادة الدكتور العمري نظير دوره في تطوير منظومة العمل البيئي في سلطنة عُمان، وقيادته للمبادرات الوطنية المرتبطة بحماية الموارد الطبيعية، وترسيخ مبادئ الإدارة البيئية المستدامة، وتحقيق مستهدفات رؤية “عُمان 2040” في الجوانب البيئية والمناخية.

 

وأوضح القائمون على الجائزة أن اختيار سعادته يعكس تقديرًا عربيًا ودوليًا للجهود التي تبذلها سلطنة عُمان في مجالات صون البيئة، ومواجهة تحديات التغير المناخي، وتطوير التشريعات البيئية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الاستدامة.

 

تُعد جوائز جلوبال العالمية إحدى أبرز منصات التكريم العربية والدولية في مجالات الريادة، والابتكار، والاستدامة. وانطلقت الجائزة قبل أكثر من عشر سنوات بهدف إبراز النماذج القيادية والمؤسسية التي تُسهم في دفع عجلة التنمية في العالم العربي. وتقام الجائزة سنويًا في إحدى العواصم العربية أو العالمية، وتشهد مشاركة واسعة من قيادات حكومية وشخصيات دولية، وتتبنّى معايير دقيقة في التقييم تستند إلى الإنجازات، والأثر، والالتزام بالمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة.

 

وفي تصريحٍ لسعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري قال:

«يشرفني هذا التكريم الذي أعدّه تقديرًا لدور سلطنة عُمان وجهودها المتواصلة في حماية البيئة وصون مواردها الطبيعية. وهو في جوهره تكريمٌ لجميع العاملين في قطاع البيئة من مؤسسات وفرق ميدانية وشركاء في مختلف المحافظات، وسنواصل العمل بكل التزام لتحقيق أهداف الاستدامة ودعم المبادرات الوطنية التي تعزز مكانة السلطنة على خارطة العمل البيئي إقليميًا ودوليًا».

 

الجدير بالذكر تسلّم الجائزة بالنيابة عن سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي، نائب رئيس هيئة البيئة، وذلك بحضور ضيف شرف توزيع جوائز جلوبال العالمية سعادة خالد بن سالم بامخالف سفير سلطنة عُمان لدى المملكة المغربية.

 

ويمثل هذا التكريم إضافة جديدة لحضور سلطنة عُمان في المحافل البيئية العالمية، ويجسد ما تحقق من إنجازات في مجالات الإدارة البيئية، والتنمية المستدامة، والبرامج الوطنية المعنية بالمحافظة على التنوع الأحيائي، ومبادرات الحياد الصفري الكربوني.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: سعادة الدکتور فی مجالات

إقرأ أيضاً:

البيئة: الذكاء الاصطناعي أداة ثورية تواجه التحديات البيئية بأساليب مبتكرة وأكثر كفاءة

أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن الحفاظ على البيئة لم يعد مجرد ترف، بل أصبح ضرورة حتمية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ومن هنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي كأداة ثورية تمكننا من مواجهة التحديات البيئية بأساليب مبتكرة وأكثر كفاءة.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة التى ألقاها نيابة عنها المهندس شريف عبد الرحيم مساعد وزير البيئة للسياسات المناخية، خلال افتتاح المؤتمر الدولي السابع لمعهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية الذى يعقد تحت عنوان الامتثال البيئي في عصر الاستدامة والذكاء الاصطناعي، خلال الفترة من خلال الفترة من 25 إلى 26 نوفمبر الجارى.

وتقدم المهندس شريف عبد الرحيم فى بداية كلمته بالشكر للمركز القومي للبحوث ومعهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية على تنظيم هذا المؤتمر، موضحاً أن الربط الذي يقدمه المؤتمر بين الذكاء الاصطناعي والتغير المناخي يفتح آفاقاً واعدة لحماية تنوعنا البيولوجي الفريد، خاصة في نظمنا البيئية الساحلية والبحرية الغنية فاستخدام الذكاء الاصطناعي في رصد ومراقبة هذه النظم يمكننا من اتخاذ إجراءات استباقية للحفاظ عليها من تأثيرات التغيرات المناخية.

وأشار عبد الرحيم إلى أن وزارتي البيئة و التنمية المحلية تضع على رأس أولوياتهما تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على مواردنا الطبيعية،لذا فهناك إيمان كبير بأن التنمية الحقيقية هي التي تبدأ من المحافظات والقرى، وتنعكس آثارها الإيجابية على حياة المواطن اليومية، لافتاً إلى أن  محاور المؤتمر تتقاطع بشكل مباشر مع صميم عمل  واستراتيجية الوزارتين.

وأضاف عبد الرحيم أن تلوث الهواء والمياه يرتبطان ارتباطاً وثيقاً  بصحة المواطن في كل محافظة من محافظات مصر والابتكارات في رصد جودة الهواء ومعالجة مياه الصرف الصحي التي يناقشها المؤتمر، هي حلول عملية نسعى لتطبيقها وتعميمها بالتعاون مع شركائنا في البحث العلمي والقطاع الخاص، لذا فنعمل جاهدين على تحسين منظومة إدارة المخلفات الصلبة، والتوسع في مشروعات معالجة مياه الصرف الصحي، ودعم التحول نحو وسائل نقل أنظف، وكلها جهود تهدف إلى توفير بيئة صحية وآمنة لمواطنينا.

وقال مساعد الوزيرة للسياسات المناخية إن محور الطاقة المتجددة، نرى فيه أملاً كبيراً لمستقبل التنمية داخل محافظاتنا، فمشروعات توليد الطاقة من المخلفات على سبيل المثال لا تساهم فقط في حل مشكلة المخلفات، بل توفر أيضاً مصدراً جديداً للطاقة النظيفة، وتخلق فرص عمل جديدة للشباب في مجتمعاتهم المحلية.

ولفت عبد الرحيم إلى أن مصر خطت خطوات واسعة في مسيرة التحول الرقمي والتنمية المستدامة، والتي تتجسد في رؤية مصر 2030، وهذا المؤتمر يمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والمعارف، وبناء شراكات فاعلة بين الحكومة والمؤسسات البحثية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل تسريع وتيرة هذا التحول.

طباعة شارك الاستدامة والذكاء الاصطناعي البيئة بحوث البيئة والتغيرات المناخية التنمية المستدامة الحفاظ على البيئة الحكومة والمؤسسات البحثية

مقالات مشابهة

  • حسين السيد يفوز بجائزة أفضل هدف في الجولة ١٤ للدوري
  • نقابة الصحفيين السودانيين تبارك فوز هبة عبد العظيم بجائزة الإيغاد للصحافة البيئية
  • الأردن يحصد جائزتين في التميز الإعلامي العربي خلال دورة وزراء الإعلام بالقاهرة
  • قضايا البيئة تتصدر مشهد مهرجان الفيوم… ومطالب بإنشاء صندوق لدعم الأفلام البيئية
  • البيئة: الذكاء الاصطناعي أداة ثورية تواجه التحديات البيئية بأساليب مبتكرة وأكثر كفاءة
  • سلطنة عُمان تؤكد: الوضع في غزة "بالغ المأساوية".. ومقومات الحياة مفقودة
  • أستاذ بمركز بحوث الصحراء يفوز بالجائزة الأولى بمسابقة الابتكار الحيوي العربي 2025
  • سفارة سلطنة عُمان في روسيا الاتحادية تحتفل باليوم الوطني المجيد
  • سلطنة عُمان: الوضع في غزة بالغ المأساوية ويتطلب تدخلا دوليا عاجلا