لقاء رسمي لمناقشة قضية العنف الإلكتروني ضد المرأة في دمياط
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
شهدت المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط فعاليات الجلسة النقاشية التي تم تنظيمها بالتعاون بين المجلس القومي للمرأة ومكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ووحدة تكافؤ الفرص، وجامعة دمياط، والهلال الأحمر المصري
جاء ذلك بحضور مروة نبيل مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بدمياط، و اللواء وائل الشربيني رئيس الوحدة المحلية لمدينة رأس البر، اللواء صبري سليمان، رئيس الوحدة المحلية لمدينة عزبة البرج، والدكتورة أماني القرش، وكيل مديرية الصحة، إلى جانب عدد من ممثلي مكتب الأمم المتحدة للمرأة بالقاهرة، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وناقشت الجلسة قضية العنف الإلكتروني ضد المرأة باعتبارها واحدة من أكثر القضايا إلحاحًا في العصر الرقمي، حيث أدار الجلسة ممثل مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمشاركة واسعة من وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة دمياط، وطلاب الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية.
وتناول الحوار مجموعة من المحاور المهمة، من بينها: "أشكال العنف الإلكتروني وتأثيراته على المرأة، ومخاطر الابتزاز والتهديد والاختراقات الرقمية، وآليات الحماية القانونية، ودور التوعية المجتمعية في مواجهة الجرائم الإلكترونية".
وخلال الفعالية، أكدت المهندسة شيماء الصديق أن محافظة دمياط تولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير بيئة آمنة وداعمة للنساء والفتيات، مشيرة إلى أن نجاح نموذج "المدينة الآمنة للنساء" بعزبة البرج يمثل تجربة رائدة في هذا المجال.
كما أشارت إلى تنفيذ العيادات الآمنة للمرأة بالتعاون مع مديرية الصحة وجامعة الأزهر، إلى جانب استمرار الندوات التوعوية في المجالات الصحية والدينية والاجتماعية والقانونية، إيمانًا بأن الوعي هو خط الدفاع الأول لحماية المرأة.
وأكدت نائب المحافظ أن التوعية بالعنف الإلكتروني أصبحت أولوية في ظل التطور الرقمي، مشددة على أهمية مشاركة الشباب في فهم هذه التحديات والتعامل معها. كما ثمّنت مبادرة إضاءة فنار رأس البر باللون البرتقالي في 30 نوفمبر كرسالة عالمية لرفض العنف ضد المرأة.
شهدت الجلسة تعاونًا كاملًا بين المجلس القومي للمرأة ومكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى جانب حضور طلاب الجامعات، مما يعكس الدور المجتمعي الداعم لجهود حماية المرأة وتمكينها.
شهدت الجلسة النقاشية مشاركة ملهمة من بطلات رياضيات متميزات من بنات محافظة دمياط، قدّمت هؤلاء البطلات، اللاتي حققن إنجازات في رياضات مختلفة، قصص نجاحهن وكيف واجهن التحديات والصعوبات في مسيرتهن.
ركز جزء مهم من شهاداتهن على تسليط الضوء على الجانب النفسي وتأثير التعليقات السلبية والعنف اللفظي الذي تعرضن له، سواء من البيئة المحيطة أو عبر الفضاء الرقمي. تناولت البطلات: كيف أثرت هذه التعليقات على نفسيتهن وثقتهن في البداية، واستراتيجيتهن في تحويل النقد السلبي إلى دافع للاستمرار وتحقيق الأهداف، وأهمية الدعم المجتمعي لمساعدة الفتيات على تجاوز الإحباطات والاستمرار في تحقيق أحلامهن الرياضية.
وكانت مشاركتهن بمثابة دليل حي على أن القوة لا تقتصر على الجسد فقط، بل تمتد إلى الصلابة النفسية والقدرة على مواجهة التحديات الاجتماعية.
وفي سياق متصل، تفقدت المهندسة شيماء الصديق مجموعة من منتجات النساء، والتي تضمنت مشغولات يدوية ومنتجات حرفية ومشروعات صغيرة نجحت السيدات في تنفيذها داخل بيئة آمنة توفر التدريب والدعم الاقتصادي، وأشادت بجودة المنتجات، مؤكدة أن هذه التجارب تعكس نجاح نموذج المدينة الآمنة في تمكين المرأة اقتصاديًا ودعمها لبدء مشروعات صغيرة تحقق لها دخلاً مستدامًا.
حرصت الجلسة على نشر وسائل الدعم المتاحة للنساء، وتشمل:
أرقام الإبلاغ: 108: الخط الساخن لتلقي بلاغات الجرائم الإلكترونية، و15115: الخط الساخن للمجلس القومي للمرأة لتلقي الشكاوى والدعم
كما تم الاعلان عن وجود العيادات الآمنة التى تقدم الدعم النفسي، والصحي، والقانوني، والاجتماعي وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، أماكن العيادة: "عيادة الدعم النفسي بالسنانية – دمياط القديمة _ وعيادة الدعم النفسي بالمركز الطبى العام – دمياط الجديدة _ وعيادة الدعم النفسي بدقهلة – مركز الزرقا_ وعيادة الدعم النفسي بالرحامنة – فارسكور _ عيادة الدعم النفسي بمستشفى جامعة الأزهر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط نائب محافظ عزبه البرج الأمم المتحدة للمرأة العنف الإلکترونی القومی للمرأة الدعم النفسی ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
«طب الأسنان بطنطا» تستضيف ندوة لمناهضة العنف ضد المرأة بالتعاون مع القومي للمرأة
استضافت كلية طب الأسنان بجامعة طنطا، صباح اليوم الأربعاء، ندوة توعوية موسعة حول مناهضة العنف ضد المرأة، وذلك بالتعاون مع فرع المجلس القومي للمرأة بطنطا، وفي إطار الشراكة المستمرة بين الجامعة والمجلس لدعم قضايا المرأة وتعزيز الوعي المجتمعي.
جاءت الفعالية تحت رعاية الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة فاتن أبو طالب، عميدة كلية طب الأسنان، والدكتور ياسر المكاكي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شهدت الندوة مناقشة شاملة للآثار السلبية المترتبة على ظاهرة العنف ضد المرأة، حيث أوضحت الدكتورة شيماء أغا، عضو المجلس القومي للمرأة، أن العنف يتخذ ثلاثة أشكال رئيسية: العنف الجسدي، والعنف الجنسي، والعنف الرقمي، مؤكدة أن تداعياته لا تقتصر على المرأة فقط، بل تمتد لتؤثر على المجتمع بأسره.
من جانبه، أكد الدكتور ياسر المكاكي الدور المحوري للمرأة في البناء والتنمية، مشيراً إلى أنها شريك أساسي في كافة مجالات الحياة، بينما تناولت الدكتورة سارة العكل، أستاذ الصحة العامة المساعد ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة طنطا، أسباب تفشي الظاهرة، ومن أبرزها المعتقدات القديمة مثل تفضيل الذكور وتزويج القاصرات، بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية والاجتماعية كالفقر والجهل وأنماط التربية الخاطئة.
وتأتي الندوة ضمن جهود جامعة طنطا والمجلس القومي للمرأة لنشر ثقافة الوعي المجتمعي، ودعم المبادرات الهادفة لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة.