وتشير التقارير إلى تنفيذ عمليات نهب واسعة للممتلكات العسكرية، إلى جانب اعتداءات موجهة ضد مدنيين وعسكريين على أساس مناطقي.

وأفادت مصادر محلية وعسكرية بأن مليشيات  الانتقالي نفذت عمليات نهب واسعة النطاق للأسلحة والذخائر والمعدات من معسكرات مليشيا المنطقة الأولى المنسحبة، أبرزها معسكر الخشعة في حضرموت.

ويأتي ذلك وسط مخاوف من أن تؤدي عمليات النهب المنظم هذه إلى تفاقم حالة الفوضى الأمنية، وتهديد المدنيين وممتلكاتهم.

وفي سياق آخر، أكدت مصادر حقوقية وقوع اعتداءات متكررة ومهينة من قبل مسلحي الانتقالي ضد الشماليين في حضرموت.

وقد وثقت إحدى الحوادث الأخيرة في مدينة سيئون قيام عناصر من مليشيات  الانتقالي بتمزيق ملابس مجند لمجرد وضعه علم الجمهورية اليمنية على كتفه، في إشارة إلى استهداف رمزي وعلني للوحدة الوطنية.

 وينظر إلى هذا الاعتداء، الذي تم تداوله على نطاق واسع كـ “دليل على أخلاقهم واعتدائهم على الضعفاء”، على أنه تعبير صريح عن التطرف المناطقي الذي تمارسه هذه القوات، ويهدف إلى ترسيخ خطاب الكراهية والتقسيم في المحافظة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان تؤكد وقوفها مع حضرموت ضد مليشيا الانتقالي

أكدت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، الثلاثاء، وقوفها إلى جانب حضرموت، ضد مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، والتي تسعى للسيطرة على المحافظة بقوة السلاح.

 

وقالت كرمان في منشور لها على منصة فيسبوك: "مع حضرموت واديها وهضبتها وساحلها وتحالف قبائلها في مواجهة الميليشيات الممولة والمدارة من دويلة الإمارات المارقة".

 

 

وفي وقت سابق، شدّد قائد المنطقة العسكرية الأولى – قائد اللواء 37 مدرع اللواء صالح الجعيملاني، على ضرورة رفع مستوى الجاهزية القتالية في جميع الوحدات والاستعداد الدائم لمواجهة أي طارئ، في ظل التحشيد والتصعيد العسكري لمليشيا الانتقالي الهادف للسيطرة على محافظة حضرموت بقوة السلاح.

 

جاء ذلك خلال زيارة ميدانية لقائد المنطقة العسكرية الأولى – قائد اللواء 37 مدرع صباح اليوم لعدد من المواقع الأمامية التابعة للمنطقة للاطلاع على سير المهام والواجبات القتالية في مسرح العمليات.

 

وأكد أن المنطقة ستظل ثابتة على أداء مهامها ضمن نطاق انتشارها، ملتزمة بتنفيذ واجباتها الدستورية والوطنية وفق توجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 

وأوضح أن وحدات المنطقة ستواصل دورها في تعزيز الأمن والاستقرار ورفع جاهزيتها لحماية المواقع والمكتسبات الوطنية وتنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة وانضباط.

 

وأكدت قيادة المنطقة العسكرية الأولى، أنّ الأوضاع تحت السيطرة ولا صحة للشائعات التي يروج لها بعض ضعاف النفوس حول سقوط مواقع عسكرية أو حدوث اشتباكات مع أي أطراف، مشددة على أن القوات تقوم بمهامها بكفاءة واقتدار.

 

والأحد الماضي هدّد أبو علي الحضرمي، قائد قوات الدعم الأمني التابعة لـ"الانتقالي"، حلف قبائل حضرموت بأنه لن يسمح لبن حريبش (زعيم حلف قبائل حضرموت) بالتمدد في المحافظة، وهو الموقف الذي واجهه الحلف بالدعوة إلى المقاومة بكل الطرق والوسائل للدفاع عن حضرموت وثرواتها، في مواجهة القوى الوافدة من خارج المحافظة، وذلك رداً على التحشيد الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

ويتبنى حلف قبائل حضرموت، الذي تشكّل عام 2013، خيار الحكم الذاتي للمحافظة الغنية بالنفط (تصدّر حضرموت 80% من صادرات النفط اليمني)، والواقعة جنوب شرقي البلاد، والتي تمثل مساحتها أكثر من ثلث مساحة اليمن. ويُطالب الحلف بحصة من إيرادات النفط والغاز لصالح المحافظة، إذ ينشر مجموعات مسلحة تابعة له في مناطق الهضبة (هضبة حضرموت)، والتي تضم منشآت النفط والغاز.

 

وكان حلف قبائل حضرموت، قد أعلن أمس الأول، أن وحدات من قوات "حماية حضرموت" قامت بتأمين منشآت حقول نفط المسيلة في محافظة حضرموت شرقي اليمن، مؤكداً في بيان صادر عنه، "أن تأمين حقول النفط جاء لغرض تعزيز الأمن فيها والدفاع عن الثروات الوطنية من أي اعتداء أو تدخل خارجي، باعتبارها ثروة شعب وتحت غطاء الدولة الشرعية الرسمية".

 


مقالات مشابهة

  • الانتقالي يسيطر على محافظة المهرة على الحدود مع عُمان
  • كينيا تتهم الجيش البريطاني بانتهاك حقوق الإنسان وارتكاب اعتداءات جنسية
  • كيف قرأ اليمنيون سقوط حضرموت بيد الانتقالي؟ (تقرير)
  • قوات المجلس الانتقالي تسيطر على مساحات واسعة من حضرموت اليمنية
  • ضبط اعتداءات على خط مياه رئيسي بالأغوار الشمالية
  • حضرموت بين مطرقة الإمارات وسندان السعودية.. صراع الوكلاء يفتح بوابة الفوضى
  • توكل كرمان تؤكد وقوفها مع حضرموت ضد مليشيا الانتقالي
  • آخر المستجدات من حضرموت.. المنطقة الأولى تجبر مليشيات الإنتقالي على التراجع وتقصفها بالدبابات والمنطقة الثانية تتواطئ وتسمح لها التمركز في مواقعها
  • وزارة المياه تضبط بئرا وحفارة مخالفتين / صور