ندوة "الأسرة المصرية وتحديات العصر" بكلية طب الأسنان بالفيوم
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
شهد الدكتور عمرو صلاح وكيل كلية طب الأسنان بجامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة بعنوان “الأسرة المصرية وتحديات العصر”، والتي نظمتها الكلية بالتعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الفيوم.
حاضر في الندوة الدكتور إكرام علي مجاور الأستاذ بكلية الزراعة ورئيس اللجنة التنفيذية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الفيوم، و الدكتورة نهير رمضان الشوشاني الأستاذ المساعد بكلية التربية النوعية وعضو وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وبحضور الدكتورة هبة محمود سيف منسق الوحدة بكلية طب الأسنان، وذلك اليوم الأربعاء بقاعة المؤتمرات بالكلية.
وأكد الدكتور عمرو صلاح أهمية الندوة لما تتناوله من موضوعات حيوية تمس حياة الطلاب والأسرة المصرية، مشيرًا إلى تناولها أنواع التحرش وطرق مواجهته وآليات التقدم بالشكوى بما يضمن اتخاذ الإجراءات السليمة، إضافةً إلى دور الدعم الأسري في مساندة ضحايا التحرش. كما تطرقت الندوة إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على القيم والسلوكيات داخل المجتمع.
تنمية شخصية الطالبوأوضح استمرار الكلية في تنظيم مثل هذه الفعاليات نظرًا لدورها في تنمية شخصية الطالب وإكسابه المهارات الضرورية والتوعية بالقضايا المجتمعية.
واستهلت الدكتورة إكرام علي مجاور كلمتها بالتعريف بمفهوم العنف باعتباره أي قول أو فعل ينتهك خصوصية الآخرين أو يسبب شعورًا بالخوف أو عدم الأمان، مشيرةً إلى أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الفيوم – التي تأسست عام 2017 – تضم اللجنة العليا، اللجنة التنفيذية، ومنسقي الكليات وتهدف إلى تقديم الدعم والمشورة والتوعية للمرأة داخل الجامعة.
وتحدثت عن أنواع العنف الجسدي واللفظي والاجتماعي والرقمي والنفسي، موضحة آليات التقدم بالشكوى سواء رسميًا أو غير رسمي، مؤكدةً أن الوحدة تتابع الشكوى حتى حصول الطالبة على حقها أو التوصل إلى حل ودي. كما أشارت إلى التعاون بين الوحدة والمجلس القومي للمرأة ووحدات مناهضة العنف بالجامعات المصرية.
وفي المحاضرة الثانية، تناولت الدكتورة نهير رمضان علي تعريف الأسرة باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء المجتمع، ثم استعرضت التحديات التي تواجه الأسرة المصرية، ومنها:
التحديات الاجتماعية: اختلاف طرق التفكير بين الأجيال، زيادة الانشغال وضيق الوقت، تراجع التواصل الأسري، تأثير الإعلام والسوشيال ميديا، ارتفاع معدلات التفكك الأسري، وتغير دور المرأة.
التحديات الاقتصادية: ارتفاع تكاليف السكن والمعيشة، تكاليف الزواج، أعباء التعليم والصحة.
التحديات الثقافية: مخاطر المحتوى الرقمي، تراجع القراءة، ضعف الاهتمام بالتراث، انتشار المحتوى غير الهادف.
التحديات التكنولوجية: إدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية، ضعف التفاعل المباشر، انتشار المعلومات المضللة، ضعف الرقابة الأبوية.
كما اختتمت بعرض جهات الدعم المتاحة، ومنها: وحدة مناهضة العنف ضد المرأة – جامعة الفيوم، وحدة المرأة الآمنة بمستشفى الأطفال، المجلس القومي للمرأة (15115)، خط نجدة الطفل (16000)، مباحث الإنترنت (108)، وحدة لم الشمل بالأزهر الشريف (19906)، دار الإفتاء المصرية (107)، الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان (16328)، مركز استضافة وحماية المرأة المُعنفة بوزارة التضامن الاجتماعي (16349).
وفي ختام الفعالية، قام الدكتور عمرو صلاح بتكريم المحاضرين تقديرًا لمشاركتهم الفعّالة ودورهم في نشر الوعي المجتمعي داخل الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم كلية طب الاسنان ندوة الأسرة العصر
إقرأ أيضاً:
اجتماع مجلس إدارة وحدة ضمان الجودة بكلية طب قصر العيني
عقدت كلية طب قصر العيني اجتماع مجلس إدارة وحدة ضمان الجودة بقاعة مجلس الكلية، برئاسة الدكتور حسام صلاح مراد عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات.
وحضر الاجتماع كلٌّ من: الدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمر عزام وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حنان مبارك وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
كما حضرت الدكتور منى عطية رئيس اللجنة الاستشارية العليا للجودة، والدكتور إيناس جاب الله عضو اللجنة، والأستاذ الدكتور مرفت ممدوح خورشيد مدير الوحدة، والدكتور سمر سيد عطية المراجع الداخلي.إلى جانب ناهد عبد الستار أمين الكلية، و أعضاء مجلس إدارة وحدة ضمان الجوده
وأكد عميد كلية طب قصر العيني أن الجودة أصبحت ركيزة أساسية في تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي والخدمات المقدمة داخل الكلية، مشددًا على ضرورة تكامل الجهود بين الأقسام ووحدة الجودة لضمان استمرار الاعتماد المؤسسي والبرامجي، والحفاظ على مكانة قصر العيني وريادته.
وناقش الاجتماع عرضًا شاملًا قدمته الدكتور مرفت خورشيد حول أعمال الوحدة خلال الفترة الماضية، شمل جهود لجنة الاستبيانات في إعداد وتحليل استبيانات العامين الدراسيين، وتقارير الأداء والإنجاز، إلى جانب مناقشة نسب الاستجابة ورفع التوصيات الخاصة بها إلى مجلس الكلية.
كما تناول العرض أعمال لجنة المراجعة الداخلية لمتابعة ملفات الجودة بالأقسام الأكاديمية لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، ومراجعة جلسات التدريس العملي والإكلينيكي، وإعداد تقارير التغذية الراجعة لتحسين العملية التعليمية.
وناقش المجلس دعم دمج أنشطة خدمة المجتمع والجمعيات العلمية التابعة للأقسام ضمن أعمال الجودة، تعزيزًا لدور الكلية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى متابعة استعداد الكلية لتجديد شهادات الأيزو ذات الصلة بالسلامة والصحة المهنية ونظم البيئة، مع التأكيد على إعداد تقرير مراجعة الإدارة. كما تم التأكيد على استمرار نشر ثقافة الجودة من خلال تنظيم ورش تدريبية للسادة أعضاء هيئة التدريس ومنسقي الجودة، إلى جانب التدريب المستمر للسادة الإداريين داخل الكلية دعمًا لجهود الاعتماد.
وتناول الاجتماع كذلك التحديات التي تواجه منظومة الجودة داخل الكلية، وفي مقدمتها تفاوت الوعي بمفاهيم الجودة بين بعض الأقسام، وضرورة توفير دعم بشري وفني إضافي لضمان تنفيذ متطلبات الأيزو والاعتماد بصورة متوازية.
وشدد المجلس على أهمية مناقشة انخفاض استجابة الطلاب للاستبيانات داخل لجنة التعليم، ووضع آليات لدعم رفع استجابة أعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى التأكيد على إعداد خطة سنوية عبر مجموعات عمل لمتابعة تحقيق أهداف الوحدة.
وأكد المجلس في الختام علي أهمية استمرار التكامل بين الأقسام الأكاديمية ووحدة الجودة، بما يعزز مسار التطوير المؤسسي ويضمن تحقيق أعلى معايير الجودة داخل كلية طب قصر العيني.