ملتقى الباحثات العربيات يدعو إلى تعزيز برامج التدريب والمنح
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
دعا الملتقى الأول للباحثات العربيات في ختام أعماله بجامعة البريمي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) إلى استمرار تعزيز برامج التدريب والمنح والحاضنات البحثية الموجهة للباحثات، وإنشاء منصّة رقمية تفاعلية تُسهِم في تبادل الخبرات والبحوث والفرص العلمية. كما شدد المشاركون على ضرورة توسيع الشراكات بين الجامعات العربية والدولية، وتشجيع المشاريع البحثية المشتركة، ودعم جهود الألكسو في تنفيذ الخطة الاستراتيجية لمناهج العلوم والابتكار.
وشكّل الملتقى منصة علمية جمعت نخبة من الباحثات من عدد من الدول العربية والدولية إلى جانب ممثلي المؤسسات الأكاديمية والعلمية. وقد وفر الملتقى فضاءً لتبادل الخبرات واستعراض التجارب الملهمة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار.
وتضمّن اليوم الختامي عرض أوراق علمية تناولت تجارب نوعية في مجالات الاستدامة والاقتصاد المعرفي والذكاء الاصطناعي والصحة والبحث الطبي، إلى جانب تقديم مبادرات عربية نجحت في تعزيز حضور المرأة في المنظومات العلمية والبحثية.
وفي ختام أعماله، توجّه المشاركون بالشكر إلى الجهات المنظمة، وهي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وإدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة البريمي؛ تقديرًا لجهودها في إنجاح هذا الحدث العلمي الذي يمهّد لانطلاقة جديدة نحو ملتقيات مستقبلية تعزّز دور المرأة العربية في مجالات البحث والابتكار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
واحة الملك سلمان تختتم مهرجان الرياضيات لغة العلوم بمكة المكرمة
اختتمت واحة الملك سلمان للعلوم اليوم فعاليات مهرجان العلوم والتقنية – الرياضيات لغة العلوم بمنطقة مكة المكرمة، الذي نُفِّذ بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة وجامعة أم القرى، وبدعم من مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم.
وحقق المهرجان على مدى شهر حضورًا تجاوز 30 ألف زائر من طلاب وطالبات التعليم العام والجامعي وأسرهم والمهتمين بالعلوم، واعتمد المهرجان على منهجيات التعلم بالترفيه والتجربة المباشرة، من خلال بيئة تفاعلية مزجت بين العروض العلمية والألعاب التعليمية والأنشطة المسرحية، وأسهمت في تقريب مفاهيم العلوم والرياضيات وربطها بتطبيقاتها في الحياة اليومية، وتعزيز مهارات التفكير العلمي والإبداعي لدى النشء.
وفي مجال تنمية قدرات المعلمين، نُفّذ عدد من الورش التدريبية استفاد منها أكثر من 300 معلم، ركّزت على توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في التدريس، والتجارب المتميزة في تعليم STEM.
وأظهرت آراء الزوّار من الطلاب مؤشرات إيجابية في مجالات الاعتزاز بالإرث العلمي السعودي والعالمي، وزيادة الحماس لتعلم العلوم والرياضيات، والتشجيع على طرح الأسئلة والاستكشاف، واستكشاف المهن المستقبلية في مجالات STEM، كما أبدوا رغبتهم في حضور فعاليات تعليمية ترفيهية مشابهة مستقبلًا.
وشهد المهرجان مشاركات نوعية ومتميزة من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة وجامعة أم القرى من خلال تقديم أحدث الممارسات والنشطة في مجالات العلوم والتقنية، وشارك في فعاليات المهرجان أكثر من 7000 متطوع.
وأكد القائمون على المهرجان أن هذه النتائج تعكس ما تحظى به قطاعات التعليم والبحث والابتكار في المملكة من دعم واهتمام، مشيرين إلى أن المهرجان يأتي متوافقًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القدرات البشرية وتعزيز الاقتصاد المعرفي وبناء جيل منافس عالميًّا في مجالات العلوم والتقنية والابتكار.
يشار إلى أن المهرجان يأتي ضمن برامج المبادرة الوطنية لاكتشاف الشغف وإطلاق القدرات في العلوم والتقنية بشراكة إستراتيجية بين وزارة التعليم وواحة الملك سلمان للعلوم. وبالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والمجلس الصحي السعودي، والمعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، والمركز الوطني للمناهج.