اربد: ورشة حول تعزيز الوعي المجتمعي بالقطاع السياحي
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
صراحة نيوز- نظمت وزارة السياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، ورشة توعوية بعنوان “تعزيز الوعي المجتمعي بالقطاع السياحي” بحضور عدد من الجهات الحكومية.
وأكدت مديرة سياحة اربد، الدكتورة مشاعل الخصاونة، أهمية رفع الوعي المجتمعي في الحفاظ على المواقع السياحية، مبينة ضرورة تعزيز التشاركية بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي لضمان حماية هذه المواقع وصونها.
وقالت، إن استدامة القطاع السياحي تتطلب جهدا جماعيا ومسؤولية مشتركة، لافتة إلى أن تعزيز المعرفة بقيمة المواقع الأثرية والسياحية يسهم بالحد من الاعتداءات وأعمال العبث.
ودعت إلى ضرورة تكثيف البرامج التوعوية الموجهة لمختلف فئات المجتمع.
من جهتها، عرضت مديرة وحدة الإعلام والعلاقات العامة في دائرة الآثار العامة، ياسمين الموسى، أهمية المواقع الأثرية في محافظة اربد والدور الذي تقوم به الدائرة في حمايتها، مشيرة إلى أبرز التحديات المتمثلة بضعف التمويل ونقص الوعي الثقافي والاعتداءات على المواقع الأثرية مثل التخريب والنهب والحفر العشوائي.
بدورها، أشارت خولة الغنيمات من سجل الجمعيات في وزارة التنمية الاجتماعية، إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في دعم الجمعيات وتمكينها من تنفيذ مشاريع وأنشطة تنموية من شأنها تعزيز مشاركة المجتمع في حماية المواقع السياحية والتراثية.
من جانبها، أوضحت مديرة مديرية التمويل غير المباشر في صندوق التنمية والتشغيل أمل الرقاد، دور الصندوق في دعم الشباب والأسر من خلال برامج تمويل ميسرة تتيح لهم تأسيس مشروعات إنتاجية تسهم بتحسين أوضاعهم الاقتصادية وتعزيز مساهمتهم في التنمية المحلية.
وتحدث مشاركون من إدارة الشرطة السياحية والشرطة البيئية حول الأمن السياحي والمجتمعي، مؤكدين أهمية الدور الذي يضطلع به المجتمع المحلي في دعم جهود حماية السائح وصون المواقع الأثرية.
وأشاروا إلى أهمية التعاون والإبلاغ عن أي تجاوزات قد تمس هذه المواقع أو تؤثر على الزوار، مؤكدين أن تعزيز الوعي المجتمعي يمثل ركيزة أساسية في حماية القطاع السياحي واستدامته.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن المواقع الأثریة الوعی المجتمعی
إقرأ أيضاً:
"التنمية" تستعرض أنظمة حماية الطفل وجهود تعزيز الرصد والإبلاغ عن الإساءة
مسقط- الرؤية
احتفت وزارة التنمية الاجتماعية، الإثنين، باليوم العالمي لحماية الطفل من الإساءة، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور عبد الله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة والمختصين في مجال الطفل.
ويأتي الاحتفال في إطار تعزيز ثقافة حماية الطفل، ورفع مستوى الوعي بأشكال الإساءة على الأطفال، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأنظمة والقوانين المتعلقة بحماية الطفل وآليات التبليغ والإجراءات المتبعة، وإبراز دور الجهات المختصة ومؤسسات الرعاية في الوقاية والتدخل والدعم النفسي والاجتماعي.
وتضمن الحفل تقديم عمل مسرحي فني يحمل رسالة توعوية لتعزيز مفهوم حقوق الطفل، والتأكيد على المسؤولية المشتركة لحمايته، وضمان توفير بيئة آمنة للطفل تصون كرامته وتدعم نموه السليم، كما قدم الطفل معاذ بن خالد المسروري، خلال الحفل فقرة بعنوان "رسالة طفل.. نحن أمانة"، عبر فيها عن مكانة الطفل في سلطنة عُمان، وأن حماية الطفل ليست مجرد واجب قانوني بل مسؤولية وطنية تحفظ قادة المستقبل وعلماءه ومبدعيه، لتبقى عُمان موطنًا آمنًا لأحلام أطفالها كافة.
وقال هيثم بن سالم الخضوري مدير دائرة الحماية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية، إن الوزارة تواصل جهودها في بناء منظومة متكاملة لحماية الطفل، وذلك من خلال وضع الاستراتيجيات والآليات الوطنية للرعاية والحماية، وتفعيل خطوط الرصد والإبلاغ عن الإساءة، والتعاون مع المنظمات المحلية والدولية لتعزيز برامج حماية الطفل، إضافة إلى إنشاء جهات متخصصة لمتابعة الطفل وتقديم الدعم اللازم له بالتنسيق مع كافة الجهات الشريكة في مختلف القطاعات ذات العلاقة.
وتضمن الحفل عقد جلستين حواريتين، جاءت الأولى بعنوان "تكامل الأدوار بين العدالة والرعاية الاجتماعية"، واشتملت على تقديم أوراق عمل من مختلف الجهات ذات الاختصاص، بعناوين: "إطار عمل وزارة التنمية الاجتماعية في مجال حماية الطفل من الإساءة" و"جهود اللجنة العمانية لحقوق الإنسان في رفع الوعي بالحق في الحماية من الإهمال والإساءة"، و"جهود شرطة عمان السلطانية في قضايا الإساءة ضد الأطفال".
وجاءت الجلسة الحوارية الثانية بعنوان "تعزيز الشراكة المجتمعية لحماية الطفل"، وشهدت تقديم أوراق العمل التالية: "منظومة حماية الطفل في سلطنة عمان.. الركائز والممارسات الفضلى" و"التدخلات العلاجية لحالات الإساءة ضد الأطفال" و"دور وزارة التربية والتعليم في الوقاية والتدخل لحماية الطفل".