مسئولية إضافية.. انقسام مجموعة العشرين بسبب أوكرانيا يعقد مهمة البرازيل
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
ذكرت شبكة “سي إن إن” برازيل، نقلاً عن مصادر، بأن البرازيل تدرك مدى التعقيد والمسؤولية الإضافية التي سيضعها الصراع الأوكراني على عاتق الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين.
وأوضحت “سي إن إن” برازيل، أن “الانقسام بين دول مجموعة العشرين بشأن الصراع الأوكراني سيخلق "تحديًا دبلوماسيًا خطيرًا للبرازيل".
وقالت الشبكة، نقلا عن سفير برازيلي لم تذكر اسمه: “مقر وزارة الخارجية البرازيلية يدرك جيدا مدى التعقيد والمسؤولية الإضافية التي سيضعها الانقسام في الكتلة والصراع في أوروبا على عاتق الرئاسة البرازيلية”.
وأضافت: “الصعوبات ستكون حتمية بالنسبة لأي دولة تتولى الرئاسة، لأن مجموعة العشرين ليس لها تأثير يذكر على حل الصراع”.
وقال مصدر آخر لـ“سي إن إن” برازيل: "قد يكون لدى البرازيل فرصة لتوسيع مجالها الدولي إذا تمكنت من استغلال القمة لتقليل الخلافات بين الدول الأعضاء".
وأضافت “اختارت البرازيل بالفعل ثلاث قضايا كأولويات للرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين: مكافحة عدم المساواة في العالم، ومكافحة تغير المناخ وتعزيز الإصلاحات العميقة في أنظمة الحوكمة العالمية”.
وفي الوقت نفسه، أشارت “سي إن إن” برازيل، إلى أن هذه الأجندات ستضطر حتماً إلى إفساح المجال للنزاعات بين الدول المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر في الصراع في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرازيل لمجموعة العشرين الصراع الأوكراني مجموعة العشرین سی إن إن
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يلتقي بينغ شياو الرئيس التنفيذي لمجموعة G42 وفريق عمله
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مع بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة G42 وفريق عمله.
وقال سموه عبر حسابه على منصة "إكس": "انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تحقيق الجاهزية الأمثل للمستقبل وبناء منظومةٍ أمنية أكثر ذكاءً واستباقية، التقيت بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة G42 وفريق عمله، واطلعت على جانب من التقنيات المتقدمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، كما شهدتُ توقيع مذكرة تفاهم مع شركة Inception التابعة لـ G42، وبالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بشأن إطلاق مبادرة ريادية تهدف لتعزيز قدرات منتسبي الداخلية بمهارات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في تطوير منظومة العمل الشرطي. هذه المبادرة تُسهم في بناء كفاءات وطنية قادرة على توظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوبٍ مسؤولٍ وفعّال لدعم الأمن الشامل، بما يخدم الإنسان والمجتمع والدولة، ويواكب تطلعاتنا نحو بيئة أكثر أمناً وكفاءة، ويتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، حيث نواصل الاستثمار في العقول والمهارات، لترسيخ مكانة الإمارات كمركزٍ عالمي للابتكار، وكنموذجٍ رائد في الاستخدام الإنساني المتوازن للتقنيات الحديثة".