وزير التعليم العالي: برنامج المنح الجديد استراتيجية لتوطيد التعاون مع دول العالم
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدفعة الأولى من الطلاب المرشحين للحصول على منح دراسية لمرحلة الدكتوراه للعام الجامعي 2025/2026، الممولة بالشراكة بين حكومتي جمهورية مصر العربية و فرنسا، وذلك ضمن البرنامج التنفيذي للمنح الممتد حتى عام 2030.
منح دراسية لمرحلة الدكتوراه للعام الجامعي 2026/2025جاء اللقاء بحضور إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، والدكتور محمد رشدي رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وأ.
ومن جانبه، هنأ الوزير الطلاب المرشحين للمنح، مؤكدًا أن منح الدكتوراه المشتركة بين مصر وفرنسا تمثل فرصة حقيقية لبناء كوادر بحثية متميزة، وتعزز دور الطلاب في الابتكار والمساهمة الفعالة في تطوير البحث العلمي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن البرنامج الجديد للمنح يأتي ضمن إستراتيجية الوزارة لتوطيد التعاون مع مختلف دول العالم، ويعكس حرص مصر على تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية مع فرنسا عبر إطلاق المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية، موضحًا أن البرنامج يوفر للطلاب فرصًا لإجراء أبحاث الدكتوراه في مجالات إستراتيجية، مثل: الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والعلوم الصحية، بما يسهم في تطوير البحث العلمي، وتعزيز الابتكار، وتبادل الخبرات بين الباحثين في البلدين، ودعم مكانة البحث العلمي المصري دوليًّا.
برنامج منح قصيرة لمدة 6 أشهروأعرب سفير فرنسا بالقاهرة، عن سعادته بالشراكة المستمرة مع مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا التزام بلاده بدعم الطلاب الموهوبين، وتوفير فرص تعليمية متميزة لهم، مشيرًا إلى أن البرنامج يعكس العلاقات الثنائية القوية بين مصر وفرنسا، ويعزز التعاون الأكاديمي بين الجانبين.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد أن البرنامج الجديد للمنح يشمل منحًا قصيرة لمدة 6 أشهر، ومنحًا لمدة 12 و18 شهرًا بنظام الإشراف المشترك؛ تنفيذًا لمذكرة التفاهم الموقعة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في أبريل 2025، والتي تنص على تقديم 100 منحة بتمويل مشترك على مدار 5 سنوات، موضحًا أن جميع مجالات البحث العلمي الأكاديمي متاحة، مع إعطاء أولوية لمجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعلوم البيئية والطاقة المتجددة، والعلوم الصحية، والزراعة والأغذية الزراعية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي التعليم العالي البحث العلمي منح دراسية فرنسا مصر وزير التعليم العالي وزیر التعلیم العالی البحث العلمی أن البرنامج
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: مشروع الجينوم المصري استثمار في صحة المصريين
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مشروع الجينوم المصري ليس مجرد بحث علمي، بل استثمار في صحة المصريين، واستعادة لريادة مصر في العلوم الحيوية.
جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال الذي نظمته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بمناسبة "يوم الجينوم الثالث وإعلان مستجدات مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين".
وثمن الشراكة بين الوزارات والجامعات والمراكز البحثية، وموجهًا الشكر لكل من ساهم في إنجاح المشروع ومتطلعًا لمزيد من الإنجازات تحت هذا العمل الوطني الموحد.
وأوضح وزير التعليم العالي أن المشروع، الذي انطلق في مارس 2021 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي يمثل نواة للطب الشخصي والدقيق في مصر، وخطوة لتعزيز ريادتنا العلمية والإقليمية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن الوزارة من خلال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تولت الإشراف العلمي والفني على المشروع وتنسيق جهود كافة الشركاء.
وأشاد بدور مركز البحوث الطبية والطب التجديدي للقوات المسلحة، ومثمنًا جهود جميع المساهمين منذ البداية، وعلى رأسهم د.خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان .
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن الإنجازات السابقة تؤكد جدوى الاستثمار في العلم، موضحًا أن المشروع القومي للجينوم يسير على أربعة مسارات رئيسة، وهي الجينوم السكاني، وجينوم الأمراض النادرة، والجينوم الرياضي، وجينوم قدماء المصريين، فيما يجري العمل على إضافة مسار خامس لدراسة جينومات النوابغ والمبتكرين.
وأضاف أننا نستهدف بحلول 2027 جمع وتحليل 25 ألف عينة لبناء أكبر قاعدة بيانات جينية للمصريين لتطبيقات عملية في التشخيص الدقيق والعلاج الشخصي والوقاية من الأمراض، مع تعزيز البنية التحتية التكنولوجية، وتدريب الكوادر الشابة، وبناء قدرات بحثية وطنية.
وزير التعليم العالي يشهد فعاليات حفل يوم الجينوم الثالثشهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات الاحتفال الذي نظمته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بمناسبة "يوم الجينوم الثالث وإعلان مستجدات مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين".
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، والدكتور حسن عبدالله رئيس جامعة إيست لندن، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، واللواء د.محمد الجوهري المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية والطب التجديدى للقوات المسلحة، والدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان نيابة عن د.خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، واغريغ غونزاليس مدير شركة إيلومينا في الشرق الأوسط، واللواء د.خالد عامر الباحث الرئيسي لمشروع الجينوم المصري، وأعضاء مجلس إدارة مشروع الجينوم المصري، ورؤساء وأعضاء اللجنة العلمية للمشروع، وذلك بالمتحف القومي للحضارة المصرية.