بعد 5 أيام من البحث.. انتشال جثمان شاب سقط غريقا ببحر أشمون في المنوفية
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهري في محافظة المنوفية من انتشال جثمان شاب سقط غريقا داخل بحر سنتريس بمركز أشمون وذلك في مياه البحر الفرعوني بالقرب من قرية القناطرين التابعة للمركز.
جاء ذلك بعد 5 أيام من البحث المستمر عن الجثمان في المياه حتي شاهد الأهالي الجثمان طافيا بالقرب من قرية القناطرين.
تلقي اللواء علاء الجاحر مدير أمن المنوفية إخطارا من مركز شرطة أشمون بتلقيه بلاغا من أسرة الشاب محمد شرف الدين من قرية القناطرين بتغيبه وكان آخر مشاهدة له علي بحر قرية سنتريس.
وأكد شقيقه أن محمد يبلغ من العمر 20 عاما ويعاني من مشاكل نفسية وترك المنزل إثر خلافات بينهم.
وتابع أنهم ظلوا يبحثون عنه 3 أيام حتي تبين كاميرات المراقبة بإلقاء نفسه من أعلي كوبري سنتريس.
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثمان، وتم ايداعه بمستشفى أشمون لحين الانتهاء من الإجراءات وتسليمه لأهله.
وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية اخبار محافظة المنوفية غريق أشمون
إقرأ أيضاً:
تسليم جثمان إسرائيلي محتجز بغزة.. وفرق البحث تواجه صعوبات بسبب انقطاع الكهرباء| تفاصيل
أكد بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّه جرى تسليم جثة لمحتجز إسرائيلي إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة شمال قطاع غزة، موضحًا أنّ الجثة سُلِّمت من قبل حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي، وأن اللجنة الدولية تولت نقلها وتسليمها إلى الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أنّه بعد استكمال الفحوصات لدى الجانب الإسرائيلي للتأكد من هوية الجثة، يتبقى جثمان لمحتجز إسرائيلي واحد فقط، ولا تزال عمليات البحث متواصلة في عدة مناطق داخل القطاع للوصول إليه.
وتابع في تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الظلام الحالك الذي يظهر خلفه خلال البث يعكس أحد أبرز التحديات التي تواجه عمليات البحث، سواء عن جثامين الشهداء الفلسطينيين أو عن الجثث الإسرائيلية المفقودة.
وبيّن أنّ هذا الظلام هو نتيجة مباشرة لانقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة منذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي، وهو ما أثّر بشكل كبير على الحياة العامة والخدمات الأساسية، بما في ذلك عمل الوزارات والبلديات وفرق الإغاثة.
وأوضح بشير أنّ هذا الوضع يمثل جزءًا من المعاناة اليومية لسكان قطاع غزة على مدار عامين من عمر العدوان الإسرائيلي، مؤكّدًا أنّ غياب الكهرباء يعطل الجهود الميدانية ويزيد من صعوبة تنفيذ عمليات البحث في المناطق المستهدفة ومسارات وأنفاق المقاومة الفلسطينية.