حقيقة فتح معبر رفح للخروج من غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
نفى مصدر مصري مسؤول ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة للخروج من غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
على صعد متصل، تواصل الدولة المصرية على مدار الساعة إرسال القوافل الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ أن كل مؤسسات الدولة تقدم التسهيلات اللازمة لاستقبال الوفود الدولية للاطلاع على حجم الإنجازات، وفق ما ذكره مراسل «إكسترا نيوز» عوض الغنام من معبر رفح البري.
تمثلت أهم المعوقات أمام دخول هذه المساعدات في التعنت الإسرائيلي، إلى زيارة مهمة قام بها برنامج الغذاء العالمي لمتابعة طبيعة المساعدات، حيث تتحمل هذه المؤسسة مسؤولية كبيرة في توزيع المواد الغذائية عند وصولها إلى قطاع غزة، مع استخدام الشاحنات والمعدات الخاصة لضمان وصولها لكل المواطنين المحتاجين.
الوضع الصحي في غزةالوضع الصحي في غزة حرج للغاية، إذ يحتاج أكثر من 18 ألف فلسطيني، من بينهم 5 آلاف طفل، للعلاج، لكن الكميات الحالية من الأدوية والمحاليل الطبية لا تكفي سوى لشهر واحد، في المقابل هناك نحو 3 آلاف شحنة من المواد الصحية والطبية جاهزة على الأراضي المصرية، بانتظار السماح لها بالدخول، وترتبط المساعدات التي دخلت في هذا التوقيت بشكل أساسي بالمخيمات المصرية التي تنشئها اللجنة المصرية العاملة، والتي تصارع الوقت لضمان وصول المواد الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح بوابة الوفد الوفد غزة إعلام إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مصر تكذّب حكومة الاحتلال: معبر رفح يجب أن يفتح في الاتجاهين لا للخروج فقط
نفت مصر، الأربعاء، صحة إعلان الاحتلال الإسرائيلي وجود تنسيق بين البلدين لإعادة فتح معبر رفح البري حصريا أمام خروج فلسطينيين من قطاع غزة.
وقالت هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية تابعة للرئاسة) في بيان: "ينفي مصدر مصري ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة للخروج من غزة".
وأضاف المصدر أنه "إذا تم التوافق على فتح معبر رفح، فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول والخروج من القطاع، طبقا لما ورد بخطة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) للسلام".
وكان منسق عمليات حكومة الاحتلال أعلن، الأربعاء، عن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على فتح معبر رفح بصورة جزئية، بما يتيح خروج الفلسطينيين من قطاع غزة نحو الأراضي المصرية، وذلك في خطوة تعد الأولى من نوعها منذ شهور طويلة من الإغلاق التام.
وبحسب بيان مكتب المنسق، الذي نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن السماح بالمغادرة سيتم "وفق تنسيق مباشر مع القاهرة، وبعد الحصول على موافقات أمنية إسرائيلية"، على أن يخضع المعبر لرقابة وفد من الاتحاد الأوروبي، ضمن الآلية ذاتها التي جرى العمل بها في كانون الثاني/ يناير 2025. وأوضح البيان أن القرار لا يشمل في الوقت الحالي السماح بعودة الفلسطينيين من مصر إلى القطاع.
ويأتي هذا التحول بعد امتناع الاحتلال طوال الفترة الماضية عن فتح المعبر، بحجة عدم استلامه "جثامين كاملة" لأسراه المحتجزين في غزة، لكن الساعات الماضية شهدت تطورًا لافتًا، بعدما أعلنت حكومة الاحتلال أن العينات البشرية التي تسلمتها من غزة، الثلاثاء، لا تعود لأي من الأسيرين اللذين تقول إنهما ما زالا داخل القطاع، وأكد مكتب نتنياهو أن نتائج الفحوص الصادرة عن المركز الوطني للطب الشرعي "نفت أي علاقة لتلك الرفات بالرهينتين القتلى".
القرار الأخير جاء بعد يومين فقط من مكالمة هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما لم تُحدَّد بعد الأعداد اليومية المسموح لها بالمغادرة، بانتظار اتفاق تفصيلي مع مصر.
وفي ظل الأوضاع الإنسانية القاسية داخل القطاع، كشف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، أن أكثر من 16,500 مريض فلسطيني يحتاجون إلى تحويلات عاجلة للعلاج خارج غزة لإنقاذ حياتهم، في ظل انهيار المنظومة الصحية جراء الحصار والدمار الواسع.