بالصور.. انهيارات وسيول تبتلع قرى وتخلّف حصيلة مأساوية بإندونيسيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا السيول والانهيارات الأرضية التي اجتاحت جزيرة سومطرة الإندونيسية إلى 753 قتيلا، ولا يزال أكثر من 500 شخص في عداد المفقودين، وفق أحدث بيانات الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
وتشارك مروحيات وزوارق في نقل الإمدادات وإجلاء العالقين، غير أن أعمال البحث تواجه صعوبات كبيرة بسبب الانهيارات الأرضية التي قطعت الطرق ودمرت الجسور، مما جعل بعض القرى معزولة تماما عن العالم الخارجي.
ويقول مسؤولو الإنقاذ إن فرقهم تحتاج إلى ساعات لعبور مسافات قصيرة بسبب الانزلاقات الطينية، وغياب المسارات الآمنة.
ووفق الوكالة الإندونيسية، فإن إجمالي عدد الأشخاص المتأثرين بالفيضانات والانهيارات في سومطرة تجاوز 3.3 ملايين شخص، في وقت اضطر مليون شخص إلى النزوح نحو مراكز إيواء مؤقتة مزدحمة تفتقر إلى الخدمات الأساسية.
كما أحصت السلطات 2600 مصاب في 3 محافظات، بينهم أطفال وشيوخ أصيبوا جراء الانهيارات أو أثناء محاولات الهروب من منازلهم التي باغتتها السيول خلال الليل.
وبدأت تظهر حقيقة الكارثة التي ألحقت دمارا واسعا بالبيوت والمزارع والبنية التحتية، مع اتساع نطاق البحث ووصول فرق الإنقاذ إلى مناطق جديدة.
وفي بعض المناطق، لم يتبق سوى أساسات المنازل، بينما طمرت السيول مباني كاملة تحت الأوحال، ويقول سكان محليون إنهم فقدوا "كل شيء خلال دقائق".
وقد زار مراسل الجزيرة صهيب جاسم محافظة بيدي جايا التي تُعد من أكثر المناطق تضررا، ورصد مشاهد لقرى سويت بالأرض، وقد عاين أهالي يبحثون بأيديهم بين الأنقاض عن مقتنياتهم أو مفقودين.
وتأتي كارثة سومطرة ضمن موجة أمطار موسمية غزيرة ضربت منطقة جنوب وجنوب شرق آسيا خلال الأسبوع الماضي، متسببة في أكثر من 1300 وفاة.
وتحث السلطات الإندونيسية والمنظمات الإنسانية على تقديم مساعدات عاجلة تشمل الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمستلزمات الطبية، وسط مخاوف من انتشار الأمراض في مناطق الغمر المائي، خاصة مع اكتظاظ مراكز الإيواء وانقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من سومطرة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات بعد الفیضانات أسوشیتد برس
إقرأ أيضاً:
أكثر من 1100 قتيل.. فيضانات إندونيسيا تبتلع المدن وسريلانكا تطلب النجدة الدولية
نشرت سريلانكا وإندونيسيا عسكريين في محاولة لمساعدة ضحايا الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة أكثر من 1100 شخص في أربع دول آسيوية.
الفيضانات في إندونيسياوأدت الفيضانات في إندونيسيا، قُتل ما لا يقل عن 604 أشخاص ولا يزال 464 في عداد المفقودين، وفقًا للوكالة الوطنية للكوارث.
وكانت مقاطعات آتشيه وشمال سومطرة وغرب سومطرة الأكثر تضررًا، حيث أفادت التقارير بعزل آلاف الأشخاص دون إمدادات حيوية، بحسب ما أفادت به صحيفة الجارديان البريطانية.
وتم إجلاء مئات الآلاف من منازلهم في ثلاث مقاطعات بجزيرة سومطرة غرب إندونيسيا وحدها.
يتصاعد الغضب الشعبي إزاء ما يصفه الكثيرون باستجابة حكومية غير مدروسة للفيضانات المميتة، ويُعزى بطء تسليم المساعدات الغذائية الضرورية إلى العقبات البيروقراطية.
تتعرض الحكومة الإندونيسية لضغوط لإعلان حالة طوارئ وطنية استجابةً للفيضانات.
وقال الرئيس الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، في وقت سابق اليوم: "نأمل أن يكون الأسوأ قد مر".
كارثة الفيضانات في سريلانكافي سريلانكا، دعت الحكومة إلى تقديم مساعدات دولية، واستخدمت مروحيات عسكرية للوصول إلى المحاصرين جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن إعصار ديتوا.
وقُتل ما لا يقل عن 355 شخصًا، وفقًا للمسؤولين، ويُقدر أن 366 آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وأفادت التقارير بمقتل أكثر من 170 شخصًا في تايلاند، وكانت مقاطعة سونغكلا الجنوبية الأكثر تضررًا وقد تسببت الفيضانات في اضطرابات شديدة، مما أدى إلى تقطع السبل بآلاف الأشخاص، وجعل الشوارع غير سالكة، وغمرت المياه المباني المنخفضة والمركبات.
وأكد مسؤولون في ماليزيا وفاة ثلاثة أشخاص.