رئيس الرقابة النووية: التمارين الإقليمية توفر فرصة فريدة لاختبار نظم الإنذار المبكر
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
شارك الدكتور هاني خضر، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، في أعمال المائدة المستديرة بعنوان "دور التمارين الإقليمية والدولية في تعزيز التأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية"، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للطوارئ النووية والإشعاعية المنعقد في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
شارك في المائدة نخبة متميزة من القيادات الدولية في مجال الأمن النووي والطوارئ، وهم:
• الدكتور رائد عرفات – سكرتير دولة، وزارة الداخلية، رومانيا (مدير الجلسة)
• أنا كريستينا كارولا – رئيس المنتدى الإيبرو-أمريكي للهيئات الرقابية (FORO) – إسبانيا
• كريستر فيكترسون – المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية (FANR) – الإمارات العربية المتحدة
• كيث هندرسون – مدير مكتب الحماية من الإشعاع – هيئة الصحة الكندية – كندا
• كاثرين باخشي – رئيسة قسم التمارين والعقيدة والمشورة في وحدة COBR – مكتب مجلس الوزراء – المملكة المتحدة
شهدت الجلسة مناقشات موسعة حول كيفية استخدام التمارين الوطنية والإقليمية والدولية كأداة أساسية للوقاية ومنع الحوادث النووية والإشعاعية، والتأكيد على أهمية تبادل الدروس المستفادة بين الهيئات الرقابية.
وأكد الدكتور هاني خضر، في كلمته، أن التمارين تُعد من أقوى الأدوات المتاحة لمنع وقوع الطوارئ قبل حدوثها، موضحًا أن المشاركة في تمارين واسعة النطاق مثل ConvEx-3 والتمارين الإقليمية توفر فرصة فريدة لاختبار نظم الإنذار المبكر، وخطوط الاتصال، وآليات التحقق والتقييم الفني.
وقال إن هذه التمارين تساهم في تحديد نقاط الضعف إن وجدت، على سبيل المثال التأخر في الإبلاغ أو ضعف التنسيق بين الجهات المتعددة، وهو ما يساعد على اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة نقاط الضعف قبل حدوثها.
وأضاف أن هذه التمارين تمثل فرصة لجميع الجهات المعنية، خاصة الرقابية والمشغلين ووحدات الاستجابة الأولى لتحديث خططهم بانتظام، كما تمكن الدول من الاستفادة من أفضل الممارسات الدولية في مجالات ضبط المصادر الإشعاعية، والنقل والرقابة، وتعزيز قدرات الإنذار المبكر.
في الشأن ذاته، شدد خضر على أهمية التعاون الدولي والإقليمي في هذا الشأن، ولا سيما تنفيذ التمارين المشتركة عبر الحدود، خاصة أن حالات الطوارئ تتعدى الحدود الجغرافية.
تأتي مشاركة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المؤتمر تأكيدا على حرص الهيئة مشاركة خبراتها والاستفادة من خبرات الهيئات المناظرة بهدف تعزيز التعاون الدولي، ونقل الخبرات، والالتزام بمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال التأهب للطوارئ النووية والإشعاعية، بما يسهم في دعم الأمن والسلامة على المستويين الوطني والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الرقابة النووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤتمر الدولي للطوارئ النووية والإشعاعية للطوارئ النوویة والإشعاعیة الرقابة النوویة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تُشارك في معرض عُمان الدولي للزراعة والثروة السمكية والأغذية
شارك وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين المهدي وليد، اليوم الإثنين، في الافتتاح الرسمي للطبعة السابعة لمعرض عُمان الدولي للزراعة والثروة السمكية والأغذية.
وشاركت الجزائر في هذا الموعد كضيف شرف من خلال 18 عارضا جزائريا يمثلون مختلف مجالات الصناعات الغذائية، الزراعة والصيد البحري.
ويعد هذا الصالون يمنصة إقليمية مميزة لاستعراض أحدث الابتكارات في مجالات الغذاء، الزراعة، الصيد البحري وتربية المائيات. وفرصة لتعزيز التعاون والتبادلات التجارية والاستثمارية بين الفاعلين من مختلف الدول.
وحظي الوزير، باستقبال من طرف الأمير أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي.
حيث تطرق الطرفان إلى آفاق تطوير العلاقات المتميزة بين الجزائر وسلطنة عمان. وسبل الارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى، خاصة في المجالات الفلاحية والبحرية والغذائية.
كما عقد الوزير، جلسة عمل مع الدكتور سعود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، على رأس وفدين من البلدين، تم خلالها بحث فرص تعزيز التعاون في مجالات الفلاحة، الصيد البحري، تربية المائيات، الزراعة الصحراوية والصناعات التحويلية.
وتم الاتفاق على تنظيم لقاء لرجال الأعمال الجزائريين والعمانيين غدا، لاستكشاف مشاريع استثمارية مشتركة ذات قيمة مضافة.
وخلال هذه الزيارة، التقى الوزير أيضا برئيس مجلس الإدارة للشركة العمانية لاستثمارات الغذاء، منير المنيري. حيث تطرقا لفرص الشراكة في مجال الاستثمار الغذائي والتعاون بين المؤسّسات الجزائرية والعمانية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور