طارق فهمي: ضغوط أمريكية وملف الجثمان الأخير لإسرائيل يدفعان للانتقال إلى المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن التحولات الجارية في الملف الإقليمي تشير إلى ضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الترتيبات السياسية والأمنية، وذلك في ضوء الضغوط الأمريكية المتزايدة، وما ترتب على تسليم آخر جثمان مطلوب لإسرائيل، والذي اعتبره أحد العوامل المباشرة التي دفعت بهذا الاتجاه.
وأوضح فهمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة، أن خلفية الأحداث الأخيرة تمثل العنصر الأكثر أهمية، مشيرًا إلى أن موقف مصر كان واضحًا وحاسمًا، خاصة عبر ما صدر عن الهيئة العامة للاستعلامات، والتي “أغلقت الباب أمام المزاعم الإسرائيلية، ووضعت النقاط فوق الحروف”.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن إسرائيل تحاول إيهام الرأي العام الدولي والإسرائيلي بأن مصر قد تتجاوب مع الطرح الإسرائيلي المتعلق بملف معبر رفح، في محاولة لتغيير الصورة الذهنية عالميًا، رغم أن الوقائع تؤكد عكس ذلك تمامًا.
وشدد فهمي على أن مصر ما تزال ثابتة على موقفها الرافض لأي محاولات تمس السيادة أو تستهدف الضغط عليها في ملف غزة، مؤكدًا أن إسرائيل “لا تزال بطبيعة الحال متمسكة برؤيتها القائمة على إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة”، وهي رؤية ترفضها مصر بشكل قاطع وتتعامل معها باعتبارها تجاوزًا خطيرًا للخطوط الحمراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل المزاعم الإسرائيلية الهيئة العامة للاستعلامات معبر رفح طارق فهمي طارق فهمی
إقرأ أيضاً:
مصر تدعو إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة غزة
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ضرورة الانتقال الفوري إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام بشأن غزة، بعد أن أوشكت المرحلة الأولى على الانتهاء، مشدداً على رفض مصر القاطع لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة أو فصله عن الضفة الغربية.
وكشف عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني يوهان فاديفول في برلين، عن ترحيب مصري ألماني بالقرار الأممي الذي ينص على تشكيل ثلاث آليات انتقالية تنتهي ولايتها في ديسمبر 2027، وهي: مجلس السلام، وقوة الاستقرار الدولية، واللجنة الإدارية الفلسطينية.
وعلى صعيد إعادة إعمار قطاع غزة، أوضح وزير الخارجية المصري أن القاهرة تنسق مع واشنطن لتحديد موعد لمؤتمر دولي برئاسة مصرية أميركية مشتركة، يستند إلى "الخطة العربية الإسلامية" المعتمدة في مارس الماضي، وبمشاركة رئيسية من ألمانيا والاتحاد الأوروبي، لضمان التعافي المبكر للقطاع قبل حلول الشتاء.