قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن الحرب في أوكرانيا، والمخاوف من حرب محتملة مع الصين دفعت الولايات المتحدة الأمريكية للتحول لإنتاج الأسلحة في الخارج، والاعتماد على أصدقائها في أوروبا ومناطق أخرى من أجل تعزيز مخزون أسلحتها.

وذكرت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أصبحت تستغل خطوط الإنتاج في الخارج؛ لتلبية الطلب العالمي المتزايد،

في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة الأمريكية تعزيز تصنيع أسلحة رئيسية مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ ومحركات الصواريخ في دول مثل ألمانيا وبولندا وأستراليا.

وأوضحت الصحيفة أن البنتاجون وضعت مؤخراً خططاً لتصنيع آلاف الأسلحة، مثل الطائرات المسيّرة في ظرف عامين لردع الصين، لكن النقص في الرقائق والآلات والعاملين الأكفاء حدَّ من قدرة شركات الأسلحة الأمريكية على زيادة إنتاجها في الداخل.

من ناحية أخرى، تزيد الحرب في أوكرانيا الطلب على قذائف المدفعية والصواريخ، التي استخدمتها قوات كييف بكميات هائلة في محاولتها لطرد القوات الروسية هذا الصيف.

وقال مخططو البنتاجون إن هذا الطلب الضخم لن يكون شيئاً يذكر في أي حرب مع الصين.

اقرأ أيضاً

كيف وضعت الصين الشرق الأوسط جبهة في الحرب الباردة الجديدة مع أمريكا؟

ونتيجة لذلك، تشجع وزارة الدفاع شركات الأسلحة على التصنيع في الدول الصديقة، وذلك بتخفيف ضوابط الإنتاج في الخارج، ومشاركة التكنولوجيا العسكرية مع شركات الإنتاج الأجنبية في الدول الحليفة.

قال بيل لابلانت، رئيس قسم المشتريات في البنتاجون، مؤخراً، إن وزارة الدفاع تخطط للإعلان عن مجموعة من الصفقات خلال الأشهر القليلة المقبلة، تهدف إلى إنشاء خطوط إنتاج لمصانع الأسلحة في أوروبا وأماكن أخرى.

وقال: "ما نتجه إليه هو التنمية المشتركة، والإنتاج المشترك، والاستدامة المشتركة مع حلفائنا".

ووفق الصحيفة فقد ظهرت أولى بوادر نهج البنتاجون، إلى جانب الجهود التي تبذلها كبار الشركات المتعاقدة معه.

ففي أغسطس/آب، منح الجيش شركة "آي إم تي ديفينس" الكندية الشريحة الأولى من عقود إنتاج القذائف،  التي تهدف إلى طمأنة شركات التصنيع بطلبيات مضمونة موزعة على عدة سنوات، ومن المقرر إبرام صفقات أخرى.

اقرأ أيضاً

بعد زيارة رئيسة تايوان إلى أمريكا.. الصين تنشر سفنا حربية قرب الجزيرة

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أسلحة أمريكية الحرب الأوكرانية فی الخارج

إقرأ أيضاً:

المكسيك تصادق على زيادات في الرسوم على أكثر من 1400 منتج مستورد من الصين ودول أخرى

مكسيكو سيتي, "أ.ب": صادق الكونجرس المكسيكي على معظم زيادات الرسوم الجمركية التي اقترحتها الحكومة على أكثر من 1400 منتج مستورد من الصين ودول أخرى لا تجمعها اتفاقيات تجارة حرة مع المكسيك.

وأقر مجلس الشيوخ المشروع ، بعد أن صادق عليه مجلس النواب في وقت مبكر من الصباح. ويهيمن حزب مورينا الحاكم برئاسة الرئيسة كلاوديا شينباوم، التي قالت إن الرسوم الجمركية ضرورية لتحفيز الإنتاج المحلي، على كلا المجلسين.

وصوت مجلس الشيوخ لصالح التشريع بـ76 صوتا مؤيدا وخمسة ضد و35 ممتنعا.

ويقول محللون إن الدافع الحقيقي هو المفاوضات المستمرة مع واشنطن، الشريك التجاري الأهم للمكسيك. وتسعى شينباوم للحصول على تخفيف من الرسوم الجمركية المتبقية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على الواردات المكسيكية، والتي اتهمت الصين باستخدام المكسيك كبوابة خلفية لدخول السوق الأمريكية.

ويشمل قرار رفع الرسوم بنسبة تصل إلى 50% منتجات المنسوجات والأحذية والأجهزة والسيارات وقطع غيار السيارات، من بين منتجات أخرى، بدءا من يناير المقبل.

وستكون الصين الأكثر تأثرا إذ استوردت المكسيك منتجات بقيمة 130 مليار دولار من البلاد في .2024 وانتقدت الحكومة الصينية الزيادات المقترحة عند الإعلان عنها في سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة
  • وول ستريت جورنال: الجيش الأميركي يغير أدواته وتكتيكاته استعدادا لحرب المحيط الهادي
  • نجحت الصين وفشلت أمريكا
  • وول ستريت جورنال: ترامب يحدد مرشحين اثنين لقيادة الاحتياطي الفيدرالي
  • وول ستريت جورنال: ترامب يحدد مرشحين اثنين لقيادة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • وول ستريت جورنال تكشف تفاصيل حصرية بشأن خروج ماتشادو من فنزويلا
  • المكسيك تصادق على زيادات في الرسوم على أكثر من 1400 منتج مستورد من الصين ودول أخرى
  • وول ستريت جورنال: خطة ترامب للسلام تربط أوكرانيا بصفقات طاقة كبرى بين واشنطن وموسكو
  • الأضخم في تاريخ أمريكا .. إقرار مشروع قانون دفاعي بقيمة 900 مليار دولار