أشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وما تشهده من تقدم وازدهار كأنموذج في الأخوة والشراكة الاستراتيجية الشاملة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

جاء ذلك بمناسبة انعقاد اجتماع فريق عمل الأمانة العامة لمجلس التنسيق السعودي البحرينـي، عبـر تقنية الاتصال المرئي، إذ ترأس جانب مملكة البحرين، فيما ترأس جانب المملكة العربية السعودية الدكتور سعود بن محمد الساطي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بمشاركة السفراء والعديد من المسؤولين بوزارتي خارجية البلدين الشقيقين. وتم خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون والشراكة الوطيدة بين المملكتين الشقيقتين في ضوء المبادرات المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحرينـي برئاسة مشتركة من صاحب السمو الملكي الأميـر سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأميـر محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية. وتابعت الأمانة العامة لمجلس التنسيق السعودي البحرينـي توصيات ومبادرات اللجان الفرعية الخمس، والإنجازات المحققة على صعيد تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والإعلامية والاجتماعية والبيئية، وأبرز الترتيبات المتعلقة بالاجتماع المقبل للمجلس؛ تمهيدًا لرفعها إلى اللجنة التحضيرية لعرض مخرجاتها على الاجتماع القادم للمجلس الموقر، وبما يستهدف تحقيق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الشقيقين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

بانكوك تستضيف مؤتمرا دوليا لتعزيز مكانة اللغة العربية

تستعد الكلية الإسلامية العالمية بجامعة كروك في بانكوك، عاصمة تايلند، لتنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان "اللغة العربية المعاصرة: معرفة، آفاق، وتحديات". ومن المقرر أن تعقد هذه الفعالية الأكاديمية البارزة الخميس، التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2025، في القاعة الدولية للمؤتمرات بالجامعة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف دول العالم.

ويهدف المؤتمر إلى أن يكون منصة حيوية لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات حول واقع اللغة العربية في السياقات المعاصرة، واستكشاف آفاق النهوض بها في ظل التحولات الثقافية والتكنولوجية، إضافة إلى مواجهة التحديات التي تعترض تعليمها وانتشارها على المستوى العالمي.

أهداف شاملة

وفقا للدعوة الصادرة عن عميد الكلية الإسلامية العالمية، الأستاذ الدكتور جران مالوليم، يأتي تنظيم المؤتمر في إطار "السعي الدؤوب للارتقاء بالمستوى الأكاديمي والبحثي، وتعزيز التعاون العلمي بين الجامعات والمؤسسات البحثية". ويتيح المؤتمر للباحثين تقديم أوراقهم باللغتين العربية أو الإنجليزية، مع إمكانية نشر الأبحاث المقبولة في مجلات علمية محكمة، بعضها مفهرس ضمن قواعد بيانات "Scopus" الدولية، مما يضيف قيمة أكاديمية مهمة للمشاركات.

وتتركز أعمال المؤتمر حول 5 محاور رئيسية، تعكس إدراك المنظمين لارتباط اللغة العربية بشتى مناحي الحياة المعاصرة:

اللغة والدين والثقافة: دراسة التفاعل بين اللغة العربية والهوية الدينية والثقافية. إدارة الأعمال وشؤون الحلال: مناقشة دور العربية في مجالات الاقتصاد وصناعة المنتجات والخدمات الحلال. التعليم والقانون والتاريخ: بحث واقع تعليم اللغة العربية وتشريعاتها وتراثها التاريخي. السياسة والمجتمع والمشاركة: تناول حضور اللغة العربية في الخطاب السياسي والمجتمعي. الشؤون الخارجية: استعراض مكانة العربية في العلاقات الدولية والدبلوماسية والتواصل الحضاري. إعلان

ووضعت اللجنة المنظمة جدولا زمنيا واضحا لضمان سلاسة عملية المشاركة وتقييم الأبحاث، إذ حدد العاشر من أغسطس/آب 2025 موعدا نهائيا لتقديم الملخصات، على أن يتم إخطار أصحاب الملخصات المقبولة في الفترة ما بين 10 و25 أغسطس/آب. تليها فترة تقديم الأبحاث الكاملة وسداد الرسوم من 25 أغسطس/آب إلى العاشر من سبتمبر/أيلول، ثم مرحلة التحكيم والتعديلات النهائية التي تمتد حتى 25 سبتمبر/أيلول 2025.

جهود إقليمية ودولية

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في سياق تنام ملحوظ للجهود الإقليمية والدولية لدعم اللغة العربية في منطقة جنوب شرق آسيا. فقد شهدت تايلند في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إطلاق برنامج "شهر اللغة العربية"، بمبادرة من مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وبالتعاون مع جامعة كروك ومؤسسات تايلندية أخرى، بهدف تطوير مناهج تعليم العربية وتعزيز كفاءة المعلمين.

كما تعمل الكلية الإسلامية العالمية ببانكوك، من خلال مركز "بانكوك للغة العربية" (BALC) وبالشراكة مع مؤسسات رائدة كجامعة الأزهر في مصر وجهات سعودية، على أن تكون حاضنة للمبادرات اللغوية والثقافية. ويعكس تنظيم المؤتمر بالتعاون مع "رابطة الجامعات الإسلامية الآسيوية" (AIUA) وغيرها من الجهات الأكاديمية، كما يظهر على الملصق الرسمي، البعد الدولي الواسع للفعالية.

وتعد هذه النسخة هي الثالثة في سلسلة مؤتمرات علمية تنظمها الكلية، إذ ركزت النسخة السابقة (عام 2024) على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية، كما استضافت الكلية في مطلع عام 2025 مؤتمرا ثقافيا بالتعاون مع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وهذا يؤكد على مكانتها كمركز حيوي لتعزيز التفاهم الثقافي واللغوي بين العالم العربي وجنوب شرق آسيا.

 

مقالات مشابهة

  • الأحمد لـ سانا: بعد توقيع المرسوم الخاص بالنظام الانتخابي المؤقت، سنحتاج إلى مدة أسبوع لاختيار اللجان الفرعية، ثم نمنح هذه اللجان 15 يوماً لاختيار الهيئة الناخبة، بعد ذلك نفتح باب الترشح مع منح المرشحين مدة أسبوع لإعداد برامجهم الانتخابية، ومن ثم تُجرى من
  • بلغة الإشارة.. ندوة توعوية لتعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة في بني سويف
  • انتهاء عملية فصل التوأم السيامي السوري بنجاح
  • محافظ بني سويف يشهد ندوة توعوية لتعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة
  • البلخي لـ سانا: تشكيل اللجان الفرعية سيبدأ فور المصادقة، وتم وضع جميع التعليمات التنفيذية الخاصة بإجراءات الترشيح، واللجنة ملتزمة بمعايير النزاهة والشفافية في جميع مراحل عملها
  • نائب وزير الرياضة يشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمته لمدة أربع سنوات
  • بانكوك تستضيف مؤتمرا دوليا لتعزيز مكانة اللغة العربية
  • مباحثات أممية أمريكية لتعزيز العملية السياسية والإصلاح الاقتصادي في ليبيا
  • مشاركون بالمنتدى الاستثماري السوري السعودي: ترجمة للإرادة السياسية الداعمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • رئيس مجلس الأعمال السوري السعودي لـ سانا: الشراكة بين البلدين نموذج للتنمية المستدامة الهادفة إلى تنويع الاقتصاد