برنامج الإمارات لرواد الفضاء.. منجزات علمية لمستقبل البشرية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ينطلق برنامج الإمارات لرواد الفضاء نحو مرحلة جديدة من المنجزات مع عودة رائد الفضاء سلطان النيادي من على متن محطة الفضاء الدولية، عقب إنجازه لأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب بنجاح والتي امتدت ل6 أشهر.
وتم إطلاق برنامج الإمارات لرواد الفضاء عام 2017؛ بهدف تأسيس البنية التحتية لقطاع الفضاء الإماراتي، وتأهيل رواد فضاء إماراتيين؛ للقيام بتجارب علمية، تعود بالنفع على البشرية، وتشجيع ثقافة الاستكشاف في دولة الإمارات، وتحفيز وإلهام الأجيال الشابة، إضافة إلى ترسيخ مكانة الإمارات شريكاً عالمياً في رحلات الفضاء المأهولة، ودعم رؤيتها القائمة على بناء مستقبل يعتمد اقتصاد المعرفة.
ويعد البرنامج منذ إطلاقه، مبادرة علمية رائدة من نوعها، تُضاف إلى سلسلة مشاريع ومبادرات الإمارات التي تسعى إلى تأهيل وبناء كفاءات إماراتية في مجال العلوم المتقدمة كجزء من استراتيجية الدولة لإعداد الأجيال الشابة علمياً، لمواجهة التحديات المستقبلية، وتعزيز اقتصاد الإمارات، القائم على المعرفة والاستثمار في الصناعات الفضائية وعلوم المستقبل، بما يسهم في تعزيز المشاركة البنّاءة والفاعلة في الحراك العلمي العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي، وبحث آفاق الحياة البشرية في الفضاء، وإمكانية بناء مستوطنات بشرية في كواكب أخرى.
ويعد البرنامج أيضاً أول برنامج متخصص لإعداد وتدريب رواد الفضاء في الوطن العربي، ويهدف إلى تأهيل كوادر وطنية من رواد الفضاء يمتلكون الخبرات والمهارات اللازمة، لتمثيل دولة الإمارات والعالم العربي في بعثات الفضاء المستقبلية، والإسهام في التجارب العلمية التي ستعود بالمنفعة على البشرية.
وفي عام 2018؛ اختير كل من رائديّ الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي من بين الدفعة الأولى من برنامج الإمارات لرواد الفضاء، بينما ضمت الدفعة الثانية نورة المطروشي، أول رائدة فضاء إماراتية، ومحمد الملا؛ وفي العام الذي يليه في شهر سبتمبر/ أيلول، أرسلت الإمارات هزاع المنصوري رائدها الأول لمحطة الفضاء الدولية، فيما انطلقت المهمة الناجحة لسلطان النيادي قبل 6 أشهر، لينجز أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب بمحطة الفضاء الدولية بنجاح.
ومع نجاح مهمة سلطان النيادي، يدخل برنامج الإمارات لرواد الفضاء نحو مرحلة جديدة من التحضير لمهمات فضائية مستقبلية، بما يسهم في تعزيز المنجزات العلمية للبرنامج، انطلاقاً من دوره في تقديم التجارب البناءة التي تدعم الجهود الدولية لاستكشاف البشرية، لما فيه الخير لمستقبل البشرية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
بعد إعفاء واليا فاس ومراكش بسبب ذبح الكبش.. التحقيقات قد تسقط رؤساء مجالس علمية وموظفين
لازالت تفاعلات قضية إعفاء كل من والي جهة مراكش، فريد شوراق، ووالي جهة فاس معاذ الجامعي، مستمرة، حيث يجري التحقيق في ملابسات اتخاذ السلطات قرار ذبح الأضحية في وقت أهاب ملك البلاد بشعبه عدم القيام بشعيرة الذبح بسبب نقص القطيع نتيجة الجفاف.
وحسب معطيات حصل عليها « اليوم 24 » فإن الواليين الذين تم إعفاؤهما، أشرفا على عملية الذبح بعدما حصلا على مشورة من ممثلي المجالس العلمية المحلية، حيث إن عملية الذبح تمت من طرف خطيب صلاة العيد، وهو مسؤول بالمجلس العلمي. وحسب المعطيات فإن الفتوى التي استند إليها الواليين هي أنهما ممثلان لأمير المؤمنين، ويمكنهما ذبح الأضحية نيابة عن الساكنة في الجهة.
وأظهرت أشرطة فيديو تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي كلا من الوالي شوراق، والوالي الجامعي وهما يحضران رسميا عملية ذبح الأضحية التي تم نقلها عبر وسائل نقل عمومية.
وكان وزير الداخلية عين كلا من رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، واليا بالنيابة على جهة مراكش، كما عين عبد الغني الصبار، عامل عمالة مكناس، لتولي تدبير شؤون ولاية جهة فاس مؤقتا.
وتشير مصادر إلى أن التحقيقات قد تسقط موظفين آخرين.
كلمات دلالية ذبح أضحية العيد والي فاس والي مراكش