من تأمن على مالك وعرضك مجاهدي لواء البراء بن مالك أم مليشيا الدعم السريع؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ما الذي يجعل قيادي مدني يتحالف مع مليشيا مسلحة تضم مرتزقة أجانب وترتكب كل هذه الفظائع بحق الشعب السوداني، ولكنه ينزعج بشدة من مجموعة شباب سودانيين تخرجوا من الجامعات وهم جزء من الحياة المدنية والسياسية وبعضهم شارك في ثورة ديسمبر وبعضهم قد يكون من أقارب هذا السياسي، ولكنهم حملوا السلاح للدفاع عن الشعب السوداني وحياته وكرامته وشرفه، بما في ذلك شرف هذا القيادي وعرضه!
إذا سألت أكبر قحاتي متحالف مع المليشيا من تأمن على مالك وعرضك مجاهدي لواء البراء بن مالك أم مليشيا الدعم السريع؟ لن يستطيع أن ينكر الحقيقة الواضحة.
هذا التشويه والاتهام بالإرهاب هو الإرهاب الفعلي، لأنه ينزع عنك حقوقك وينصفك كشخص خطير على المجتمع وعلى الدولة وعلى العالم الخارجي، هو الخطوة التمهيدية لتصفيتك وإلغاءك من الوجود. أنت إرهابي عندما تُرمى في السجن فلن يسأل عنك أحد. هذا الاتهام هو اتهام عدواني ويهدف لتأليب العالم على مواطنين سودانيين شرفاء وكرماء لم يعتدوا على أحد ولكنهم دافعوا عن بلدهم. هذه جريمة بحد ذاتها جريمة تستوجب العقاب.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أطباء السودان: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على غرب كردفان إلى 27
الخرطوم- أعلنت شبكة أطباء السودان، الخميس 25 يوليو 2025، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 27 قتيلا و43 جريحا، جراء هجوم قوات الدعم السريع على إحدى قرى ولاية غرب كردفان جنوبي البلاد.
وأفادت الشبكة الطبية (مستقلة) في بيان، "بارتفاع عدد ضحايا مجزرة منطقة ’بريمة رشيد’ إلى 27 قتيلا وإصابة 43 آخرين بجروح خطيرة إثر تجدد الهجوم الغادر الذي شنّته الدعم السريع على المنطقة شمال مدينة النهود بولاية غرب كردفان".
والأربعاء، أعلنت أطباء السودان مقتل 3 أشخاص وإصابة عشرات آخرين جراء هجوم لقوات الدعم السريع على قرية "بريمة رشيد" بولاية غرب كردفان.
وأضاف البيان اليوم: "طال الهجوم الاعتداء على المدنيين العزّل داخل منازلهم، من نساء وأطفال وشيوخ، في مشهد دموي يعيد إلى الأذهان أفظع الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية".
وأدان بـ"أشد العبارات هذه الجريمة النكراء"، وحمّل قيادة الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن الأرواح التي أُزهقت.
وأكد البيان أن "ما جرى في بريمة رشيد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا".
وحتى الساعة 13:25 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع بهذا الخصوص.
ومنذ أيام تشهد ولايات كردفان الثلاث "شمال وغرب وجنوب" كردفان، معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" بغرض السيطرة على الولايات الثلاث.
وفي الشهور الأخيرة، بدأت مساحات سيطرة "الدعم السريع" تتناقص بشكل متسارع في مختلف ولايات السودان لصالح الجيش، الذي وسّع نطاق انتصاراته لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض (جنوب).
أما في الولايات الـ16 الأخرى بالسودان، فلم تعد قوات الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان، وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إضافة إلى أربع من ولايات إقليم دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربًا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونًا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.