«ركلة ليفا» تنقذ برشلونة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
مدريد (أ ف ب)
حقق برشلونة حامل اللقب فوزاً صعباً على مضيفه أوساسونا 2-1، في ختام المرحلة الرابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم، والتي شهدت تأجيل مواجهة أتلتيكو مدريد وإشبيلية لسوء الأحوال الجوية.
وافتتح برشلونة التسجيل عن طريق مدافعه الفرنسي جول كونديه «45»، وأدرك أوساسونا التعادل بهدف الأرجنتيني إيزيكييل أفيلا «76»، قبل أن يحسم «الكاتالوني» المباراة بركلة جزاء ترجمها البولندي روبرت ليفاندوفسكي بنجاح «85»، وشهدت المباراة حالة طرد في الدقيقة 84 بالبطاقة الحمراء المباشرة لمدافع أوساسونا أليخاندرو كاتينا.
وبهذه النتيجة، بقي برشلونة في المركز الثالث مع عشر نقاط، وبفارق نقطتين عن ريال مدريد المتصدر، والأهداف عن جيرونا الثاني، أما أوساسونا فبقي تاسعاً، وفي رصيده ست نقاط.
وعلى ملعب «آل سادار»، بدأت المباراة بهجوم ضاغط من برشلونة عبر لاعب وسطه الألماني إيلكاي جوندوجان، وليفاندوفسكي منذ الدقيقة الأولى التي شهدت قائماً للأول وتسديدة متابعة للثاني.
وتواصل مسلسل إهدار الفرص للنادي الكاتالوني عبر لامين جمال الذي سدد كرة داخل المنطقة ارتدت من الحارس أمام جوندوجان الذي أعاد التسديد بغرابة، أول تهديد لأوساسونا بتصويبة قوية من خوسيه أرناييس، تصدى لها ببراعة الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن.
وتواصل الأخذ والرد حتى، ارتقى كونديه لركنية من جوندوجان، وحولها في المرمى برأسه إلى أقصى يمين الحارس مفتتحاً التسجيل لبرشلونة، وشارك البرتغالي جواو كانسيلو، أحدث صفقات برشلونة بديلاً في الدقيقة 59، ونجح أفيلا في إدراك التعادل لأوساسونا في الدقيقة 76، بتصويبة صاروخية من خارج المنطقة لامست القائم الأيمن قبل أن تسكن شباك تير شتيجن الذي لم يحرّك ساكناً.
وعاد المدرب تشافي هرنانديز إلى دكة البدلاء، وأشرك وافداً برتغالياً جديداً آخر هو جواو فيليكس في الدقيقة 80، وعقب ذلك، احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لبرشلونة في الدقيقة 81، إثر تدخل من كاتينا على ليفاندوفسكي داخل المنطقة.
وأشهر الحكم البطاقة الصفراء في بادئ الأمر بوجه كاتينا، قبل أن يحوّلها إلى حمراء بعد مراجعة تقنية «الفار»، وانبرى البولندي لركلة الجزاء وأسكنها الشباك إلى يسار الحارس أيتور فرنانديس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة أوساسونا ليفاندوفسكي
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.