بتجرد:
2025-06-07@06:51:54 GMT

الكويت تُكرّم عبد الله الرويشد في مهرجان “صيفي ثقافي”

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

الكويت تُكرّم عبد الله الرويشد في مهرجان “صيفي ثقافي”

متابعة بتجــرد: انطلقت مساء أمس الاحد فعاليات مهرجان (صيفي ثقافي) بدورته ال 15 تحت رعاية وزير الاعلام ووزير ا لأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري.

وقال امين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الدكتور محمد الجسار في كلمته ممثلا عن راعي الحفل الوزير عبدالرحمن المطيري ان مهرجان صيفي ثقافي يعد أحد مشاريع المجلس التي يهدف من خلالها الى استقطاب الشباب وملء اوقات فراغهم بما ينفعهم وينمي قدراتهم ومهاراتهم.

وبين ان المهرجان لم يغفل هذا العام عن الفعاليات التي تلبي احتياجات المتطلعين من جميع الأعمار والمشارب لمواكبة المفيد والممتغ في عالم تتسارع فيه الأحداث وتتنافس المعارف وفق منظومة هدفها الارتقاء بمفهوم الفكر والثقافة.

وأصاف “لقد واكب يوم السابع عشر من يوليو الفائت ذكرى مرور خمسين عاما على صدور المرسوم الأميري بإنشاء المجلس الوطني الثقافة والفنون والآداب وهو اليوم الذي يستحق أن يكون عيدا للثقافة العربية لما قدمه هذا الكيان الشامخ من إسهامات عظيمة في خدمة القارئ والمثقف العربي في كل مكان”.

واوضح “ان هذا الكيان كان بحق قوة دولة الكويت الناعمة بما يحمله من رسالة حضارية إلى دول العالم المختلفة بأنها دولة محبة للسلام كما كان همزة وصل ثقافيا وفنيا وأدبيا بينها وبين دول العالم من خلال الأسابيع الثقافية والبعثات ا لأثرية والمعارض الفنية والعروض المسرحية إلى غير ذلك من طرق التواصل الثقافي والفني التي عززت موقع الكويت فأصبح يشار إليها على أنها دولة راعية للثقافة والمثقفين”.

وذكر الجسار ان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب فتح نوافذ مشرعة نطل منها على ثقافات العالم المختلفة وعلى فنونه
وآدابه من خلال إصداراته التي تنهل من كل اللغات في شرق العالم وغربه لتنقل إلى العربية أعظم ما انتجته قرائح المبدعين‎
‏وابدعته عقول المفكرين.‎

واكد ان الكويت شيدت صرحا ثقافيا نجح في أن يكون مشاركا رئيسيا في بناء الجسم التقافي العربي وأن يكون مرسلا لرياح الوعي والمعرفة فإذا بخيرها يصيب كل بقعة من بقاع عالمنا العربي الكبير ويسهم في صنع نهضة الحاضر وها هو يستشرف المستقبل ويضع لبناته.

وقال ان استراتيجية المجلس الوطني للسنوات الخمس المقبلة (2023 – 2028) ما هي إلا ركيزة من ركائز التنمية الملستدامة وخطوة على طريق تحقيق رؤية الكويت الثقافية الجديدة التي ترتكن على الحوكمة واستثمار المواهب وا لاقتصاد الإبداعي إلى غير ذلك من المحاور.

وبين انه تزامنا مع ذكرى مرور خمسين عاما على صدور المرسوم الأميري بإنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ستحتفي الأمانة العامة للمجلس بهذه المناسبة من خلال احتفالية كبرى تبدأ فعالياتها مع هذا المهرجان (مهرجان صيفي ثقافي) وتستمر على مدى عام كامل تشهد كثيرا من لفعاليات والبرامج.

وأحيا سفير الاغنية الخليجية الفنان عبدالثه الرويشد في ليلته لتكريمية حفل الافتتاح على خشبة المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الاحمد الثقافي بقيادة المايسترو الدكتور عماد عاشور وتقدم الرويشد بجزيل الشكر للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب لتكريمه على ارضه الكويت معتبرا محبة الجمهور تكريم له.

وتتنوع فعاليات مهرجان (صيفي ثقافي 15 حتى 17 سبتمبر الجاري والتي تشمل امسيات ثقافية حوارية وروائية وحلقة نقاشية وامسيات شعرية وموسيقية لفرق عالمية وعروض مسرحية ومعارض ثقافية واثرية ستقام في مكتبة الكويت الوطنية ومتحف الكويت الوطني ومجمع الافنيوز.

ويقدم المهرجان للجمهور عددا من الورش التدريبية لمختلف الفئات العمرية والتي تسهم في عملية التنمية الفكرية والثقافية.

View this post on Instagram

A post shared by Rotanalive (@rotanalive)

main 2023-09-04 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: صیفی ثقافی

إقرأ أيضاً:

طارق صالح يبدأ تحركات لإزاحة “الإصلاح” عسكرياً ويقدم قائمة مرشحين لقيادة المناطق العسكرية

الجديد برس| بدأ طارق محمد عبدالله صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، ضغوطًا مكثفة على رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في مسعى واضح لخلافة حزب الإصلاح في قيادة المناطق العسكرية بمأرب وتعز. وتأتي هذه الضغوط بالتزامن مع تحركات أمريكية مرتقبة لتصنيف جماعة الإخوان– التي يُعد الإصلاح جزءاً منها – على لائحة الإرهاب. وكشفت مصادر مطلعة في عدن أن طارق صالح قدّم للعليمي قائمة طويلة بأسماء قيادات عسكرية من الموالين لنظام عمه السابق، بهدف تعيينهم في مواقع حساسة كانت تقليدياً خاضعة لنفوذ “الإصلاح”، وخاصة في المناطق العسكرية الثالثة والسادسة والسابعة. وبحسب المصادر، فإن طارق يعمل على تعزيز تحالفه مع المجلس الانتقالي الجنوبي، مستغلاً امتلاك الأخير لثلاثة مقاعد داخل المجلس الرئاسي، لضمان تمرير قائمة التعيينات التي يقترحها. ولفتت إلى أن تصريحاته الأخيرة التي لمح فيها إلى إمكانية التقارب مع حركة أنصار الله “الحوثيين”، قد تكون جزءاً من استراتيجية للضغط السياسي وخلط الأوراق لكسب مزيد من النفوذ. التحركات تأتي عشية تسريبات أطلقها الإعلامي مصطفى القطيبي، المذيع في قناة اليمن الممولة من الرياض، حول نية العليمي الإعلان عن تغييرات عسكرية واسعة تشمل قيادات محاور ومناطق عسكرية تابعة للإصلاح. في السياق نفسه، صعّدت السعودية من انتشار فصائل “درع الوطن” في مناطق شرق اليمن، في مؤشر إضافي على نيتها تقليص حضور “الإصلاح” عسكرياً، تمهيداً لإعادة تشكيل الخارطة العسكرية لصالح أطراف موالية لها ومقربة من أبو ظبي. ويرى مراقبون أن حزب الإصلاح يواجه واحدة من أخطر موجات الإقصاء منذ بداية الحرب، خصوصاً في ظل التصعيد الأمريكي المحتمل تجاه الجماعة الأم “الإخوان المسلمين”، ما يضعه أمام واقع سياسي وعسكري متغير بشكل جذري في المرحلة القادمة.

مقالات مشابهة

  • “التي أم أس” تشهد أولى خطوات قيد زيزو مع الأهلي واللاعب يطير إلى تركيا
  • “توهج فاس”.. خطة طموحة لإعادة الجهة إلى مصاف أفضل ثلاث وجهات سياحية وطنية
  • “منتزه مليحة الوطني” يسجل أكثر من 100 نوع من الكائنات الحية في بيئته الصحراوية المحمية
  • “اعتدال”: الوئام الوطني درع ضد التطرف وخطابه الهدام
  • “الشبعاني” يحذر: عضوية ممثل أممي بلجنة السجون تُثير مخاوف قانونية وتمس بالسيادة
  • طارق صالح يبدأ تحركات لإزاحة “الإصلاح” عسكرياً ويقدم قائمة مرشحين لقيادة المناطق العسكرية
  • الكويت تسحب جنسية شيوخ قبائل من “شمر” و”عنزة”
  • غضب للانقتالي بعد تقارب قبائل أبين مع “الحوثيين”
  • سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟
  • مجلس الوزراء يقرر تعطيل الدوام الرسمي بمناسبة “عيد الغدير”!