شبكة انباء العراق ..

ضمن العمليات والقرارات الحكومية المتسارعة لضمان تجهيز طاقة كهربائية بمختلف الحلول قبل حلول الصيف، اعلن مجلس الوزراء يوم امس الثلاثاء خلال جلسته الاعتيادية، الموافقة على التعاقد مع “كار بوَر” لاضافة ط\اقة مقدارها 650 ميغا واط عن طريق نشر بواخر توليدية.

القرار يأتي كاجراء سريع ومستعجل ومؤقت لسد العجز في الطاقة خلال موسم الذروة، ويتلخص المشروع بأن ترسو سفن عملاقة تحمل محطات كهربائية وتقوم بربط الطاقة الكهربائية بالمنظومة الوطنية للعراق، كمشروع سريع لا يحتاج الى انشاء محطات واستيراد وقود وغيرها من العمليات التي تحتاج لفترات زمنية طويلة.

من هنا، تبحث السومرية نيوز في اصل قصة “السفن الكهربائية”، حيث يتضح ان الشركة “كار بور” هي شركة تركية، وهي الشركة الوحيدة في العالم ضمن هذا المشروع المعروف باسطول السفن الكهربائية.

وتملك الشركة حوالي 33 سفينة، تولد طاقة إنتاجية تبلغ 6 الاف ميغا واط، ما يعني ان العراق سيأخذ حوالي 10% من اجمالي انتاج هذه الشركة في الصيف المقبل.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية

كشفت صحيفة واشنطن بوست، عن أزمة جديدة، تضرب الشركة الأمريكية التي تعاقد معها الاحتلال، لتقديم ما يصفه بالمساعدات بعد استقالة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين، في ظل تحويل نقاط التوزيع إلى مصائد لقتل الفلسطينيين المجوعين.

وأوضحت الصحيفة، أن فريقا من شركة استشارات إدارية أمريكية كبيرة، تم التعاقد معها الخريف الماضي، للمساعدة في تصميم البرنامج وإدارة العمليات، سحب من تل أبيب، وقال متحدة، باسم الشركة والتي تدعى مجموعة بوسطن للاستشارات، إنها أنهت عقدها مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووضعا أحد الشركاء الكبار الذين يقودون المشروع في إجازة، بانتظار مراجعة داخلية.

قال ثلاثة اشخاص مرتبطون ارتباطا وثيقا بكل من المؤسسة ومجموعة بوسطن للاستشارات، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لانهم لم يصرح لهم بمناقشة الأمر إنه سيكون من الصعب على المؤسسة الاستمرار في العمل، بدون المستشارين الذين ساعدوا في انشائها.

وبالاضافة إلى المساعدة في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع الاحتلال، قامت مجموعة بوسطن، بتحديد أسعار الدفع وتجهيز المقاولين الذين بنوا أربعة مراكز توزيع في جنوب غزة لتوصيل المساعدات.

ورغم زعم مجموعة بوسطن، أنها قامت بعملها بصورة مجانية، لأغراض إنسانية، ولن تتقاضى أجرا عن عملها، إلا أن الصحيفة نقلت عن شخصية مطلعة على العمليات، نفيه ذلك، وأن المجموعة قدمت فواتير شهرية، تزيد على مليون دولار عن عملها.

ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين في مجال المساعدات الذين طلب منهم تولي دور قيادي في مؤسسة غزة الانسانية، لكنه رفض الانضمام، "سواء اعجبنا ذلك أم لا إسرائيل هي من تتحكم في غزة الآن يمكننا إما التظاهر بالغضب أو قبول الأمر لن تقدم المساعدات أبدا بطريقة محايدة بسبب اليد الثقيلة للاسرائيليين" وفق وصفه.



وكان المدير التنفيذي لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، أعلن استقالته "الفورية"، قبل يوم واحد من بدئها أعمالها في قطاع غزة، تحت إمرة الاحتلال.

وقال المدير التنفيذي للمنظمة جيك وود في البيان إنه تولى منصبه القيادي قبل شهرين لأنه شعر بأنه "مدفوع لأفعل ما باستطاعتي للمساعدة في تخفيف المعاناة" في غزة، لكنه أضاف أنه بات من الواضح عدم امكانية تنفيذ خطة المنظمة "مع الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية".

وأشار وود أيضًا إلى وجود تهديدات من "إسرائيل" تجاه استقلال مؤسسة التمويل الدولية وأنشطتها في مجال المساعدات الإنسانية، بحسب ما ذكر موقع "يديعوت أحرنوت".

واختتم وود بيانه مؤكدا اعتقاده بأن الطريق الوحيد للسلام المستدام هو إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء القتال، وتحقيق الكرامة لجميع الناس في المنطقة .

عبرت المؤسسات الأممية المعنية بتوزيع المساعدات عن رفضها المشاركة في الخطة الإسرائيلية، باعتبارها، غير شفافة وتحتمل أهدافا عسكرية.

وقالت الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.

وصرح توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي مؤخرا، إن "المشكلات في الخطة التي طرحتها "إسرائيل" أنها تفرض مزيداً من النزوح، وتعرض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة، ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، وتجعل التجويع ورقة مساومة.

كما حذرت منظمات إغاثية وحقوقية بريطانية دولية من أن "مؤسسة غزة الخيرية" المدعومة أمريكيا "مسيسة"، وليس لها جذور من العمل الإغاثي في غزة.

ودعت المنظمات الحكومات والمنظمات الإنسانية إلى رفض نموذج المؤسسة الجديد والمطالبة بالوصول إلى القطاع لجميع مقدمي المساعدات "وليس فقط أولئك الذين يتعاونون مع قوة احتلال".

مقالات مشابهة

  • حصري.. أمريكا تدعو بغداد لتفاوض سريع: استقلال العراق من نفوذ إيران يمر من بوابة غاز كوردستان
  • شراكة بين "بورشه عُمان" و"شل عُمان" لتوسيع شبكة شحن السيارات الكهربائية
  • بعد لبنان.. دولة عربية تستخدم بواخر الكهرباء!
  • عاجل. تعيين قسّ إنجيلي على رأس مؤسسة غزة الإنسانية.. ماذا نعرف عنه؟
  • سوسن أرشيد تعود للظهور الإعلامي بعد غياب وتعلّق على أمل عرفة: “لا يوجد تمثيل تحت التهديد”
  • الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
  • الولايات المتحدة تعود للبلطجة في البحر الأحمر.. واليمن يرد بضربة موجعة
  • الإطار الإيراني:نستخدم كل وسائل “التقية بما فيها نزع ملابسنا من أجل البقاء في السلطة”
  • الكهرباء تدير شبكتها في مكة والمشاعر”عن بعد” خلال الحج