الجديد برس| بدأ طارق محمد عبدالله صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، ضغوطًا مكثفة على رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في مسعى واضح لخلافة حزب الإصلاح في قيادة المناطق العسكرية بمأرب وتعز. وتأتي هذه الضغوط بالتزامن مع تحركات أمريكية مرتقبة لتصنيف جماعة الإخوان– التي يُعد الإصلاح جزءاً منها – على لائحة الإرهاب.

وكشفت مصادر مطلعة في عدن أن طارق صالح قدّم للعليمي قائمة طويلة بأسماء قيادات عسكرية من الموالين لنظام عمه السابق، بهدف تعيينهم في مواقع حساسة كانت تقليدياً خاضعة لنفوذ “الإصلاح”، وخاصة في المناطق العسكرية الثالثة والسادسة والسابعة. وبحسب المصادر، فإن طارق يعمل على تعزيز تحالفه مع المجلس الانتقالي الجنوبي، مستغلاً امتلاك الأخير لثلاثة مقاعد داخل المجلس الرئاسي، لضمان تمرير قائمة التعيينات التي يقترحها. ولفتت إلى أن تصريحاته الأخيرة التي لمح فيها إلى إمكانية التقارب مع حركة أنصار الله “الحوثيين”، قد تكون جزءاً من استراتيجية للضغط السياسي وخلط الأوراق لكسب مزيد من النفوذ. التحركات تأتي عشية تسريبات أطلقها الإعلامي مصطفى القطيبي، المذيع في قناة اليمن الممولة من الرياض، حول نية العليمي الإعلان عن تغييرات عسكرية واسعة تشمل قيادات محاور ومناطق عسكرية تابعة للإصلاح. في السياق نفسه، صعّدت السعودية من انتشار فصائل “درع الوطن” في مناطق شرق اليمن، في مؤشر إضافي على نيتها تقليص حضور “الإصلاح” عسكرياً، تمهيداً لإعادة تشكيل الخارطة العسكرية لصالح أطراف موالية لها ومقربة من أبو ظبي. ويرى مراقبون أن حزب الإصلاح يواجه واحدة من أخطر موجات الإقصاء منذ بداية الحرب، خصوصاً في ظل التصعيد الأمريكي المحتمل تجاه الجماعة الأم “الإخوان المسلمين”، ما يضعه أمام واقع سياسي وعسكري متغير بشكل جذري في المرحلة القادمة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا

متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.

وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.

 

وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.

وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.

وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.

وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.

التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط

مقالات مشابهة

  • بول مرقص من عرمون: الإصلاح يبدأ بالمحاولة
  • مجلس الإمارات للإعلام يطلق تصريح “معلن” لتنظيم المحتوى الإعلاني للأفراد
  • المستشار “صالح” يبحث مع المحامي العام بالبيضاء الملفات المتعلقة بالسجون والهجرة غير الشرعية
  • وردنا الآن.. إعلان وفاة طارق صالح بـ حادث مروري اثناء عودته من هذه المحافظة (تفاصيل)
  •  الإرهابيان “التوجي أحمد” و ” ملوكي حيب الله”  يسلمان نفسيهما للسلطات العسكرية
  • جرحى بإنفجار استهدف مركبة عسكرية لأحد ضباط طارق صالح في التربة
  • عبدالله آل حامد يعقد لقاءات ثنائية في “أوساكا” مع قيادات إعلامية وأكاديمية استعداداً لـ “بريدج”
  • “الحوثيون” ينشرون مشاهد لطاقم السفينة “إيترنيتي سي” التي تم إغراقها (شاهد)
  • قوات “القاسم” تنعي الشهيد “أبو علي” عضو الهيئة العسكرية في غرب غزة
  • بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا