مجلة عسكرية أمريكية: صاروخ "سارمات" الروسي يمكن أن يقضي على مساحة تعادل ولاية تكساس
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت مجلة Military Watch Magazine الأمريكية إن صاروخ "سارمات" الإستراتيجي الروسي الجديد يمكن أن يدمر مساحة تزيد عن ولاية تكساس الأمريكية.
وأشار كاتب مقال نشرته المجلة إن دخول صاروخ "سارمات" حوزة قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية سيزيد من الفارق بين روسيا والولايات المتحدة في قدرة قوات الصواريخ البرية لصالح روسيا، وذلك بسبب أن ترسانة الصواريخ الباليستية الأمريكية العابرة للقرارات تبقى قديمة وأقل إتقانا في العالم.
وأعاد المقال إلى الأذهان الإعلان الذي تقدم به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث قال إن المجمع الصاروخي الإستراتيجي الروسي الجديد يمتلك أعلى المواصفات التكتيكية التقنية، وإنه قادر على اجتياز جميع الوسائل المعاصرة للدرع الصاروخية. وأشار إلى أن صاروخ "سارمات" لا مثيل له في العالم في الوقت الراهن وفي المستقبل على مدى أعوام طويلة.
وافترض كاتب المقال أن قرارا بإدخال صاروخ "سارمات" حيز الاستخدام اتخذ بسبب خطر التدخل السافر لدول "الناتو" في الأزمة الأوكرانية واستمرار الائتلاف الغربي في زيادة وجوده العسكري عن طريق نشر وحدات قتالية في الجبهات وجعل شبكة الأقمار الصناعية التابعة له متاحة للأوكرانيين.
يذكر أن مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية يوري بوريسوف كان قد أفاد في وقت سابق بأن مجمع "سارمات" الصاروخي الإستراتيجي الروسية باشر بأداء نوبات قتالية.
جدير بالذكر أن "سارمات" هو مجمع صاروخي إستراتيجي مزوّد بصاروخ باليستي ثقيل عابر للقارات يعمل بالوقود السائل، ويبلغ وزن صاروخ واحد 200 طنا، مدى عمله 18000 كلم. يتضمن الرأس القتالية للصاروخ 10 كتل قتالية بقدرة 740 كيلوطن لكل كتلة.
ومن شأن هذا الصاروخ أن يحل محل صاروخ "فويفودا" القديم في قوات الصواريخ الإستراتيجية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي صواريخ
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية جوية بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية اليوم الخميس عن إجراء مناورات عسكرية جوية مشتركة بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي فوق مياه بحر اليابان.
التدريبات، التي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، تُعد بمثابة استعراض واضح للقوة وتأكيد على متانة التحالف الدفاعي بين طوكيو وواشنطن، في مواجهة تصاعد التوترات الإقليمية.
يأتي توقيت هذه المناورات ليرسم صورة واضحة للتنافس المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. حيث نفذت القوات الجوية اليابانية والأمريكية هذه التدريبات بعد يومين فقط من قيام طائرات روسية وصينية بتسيير دوريات جوية استراتيجية مشتركة حول اليابان، شملت تحليق قاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية من طراز "تو-95 إم إس" الروسية و"هونغ-6 كي" الصينية.
وفي بيان صادر عن هيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، أُكد أن الغرض من المناورة هو "تأكيد الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة في عدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة"، إلى جانب تعزيز الجاهزية العملياتية للقوات المشتركة.
وشاركت في هذه التدريبات قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان من طراز B-52، مما يضفي ثقلاً استراتيجياً كبيراً على التدريب ويؤكد على قدرة الردع المشتركة.
صواريخ كوريا الشمالية وتأمين الممراتالمناورات المشتركة فوق بحر اليابان تحمل أيضاً رسالة ردع مباشرة تجاه كوريا الشمالية التي كثفت في الآونة الأخيرة من تجاربها الصاروخية الباليستية، والتي تسقط غالباً في تلك المياه.
وتشير وكالة "كيودو" اليابانية إلى أن جزءاً من الهدف المعلن لهذه التدريبات هو "تأكيد القدرة على الرد الفوري على التهديدات" الكورية الشمالية.
في سياق متصل، حذرت روسيا في مناسبات سابقة طوكيو من توسيع مثل هذه المناورات المشتركة قرب أراضيها، معتبرة أنها تزيد من التوتر في المنطقة وتجبرها على اتخاذ "إجراءات انتقامية".
ومع ذلك، تواصل واشنطن وطوكيو تنفيذ هذه التدريبات بشكل روتيني، مؤكدتين التزامهما بـ"تعزيز التعاون الأمني نحو تحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
وتعكس هذه الخطوة الجوية المشتركة استراتيجية البلدين لرفع مستوى التنسيق العملياتي وقابلية التشغيل البيني بين قواتهما، كجزء من جهود أوسع لتعزيز الأمن الإقليمي في ظل بيئة جيوسياسية متوترة.