4 أضرار .. "لتبقى" تُحذر من ترك المكيف يعمل لفترات طويلة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة «لتبقى»، إن هناك بعض الإرشادات التي يجب اتباعها للحفاظ على عمر المكيف منها عدم تركه باستمرار لتفادي استهلاك الطاقة.
وقالت لتبقى، عبر حسابها الرسمي على تويتر، إن هناك تداول معلومات خاطئة في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، حول إمكانية ترك المكيف يعمل باستمرار لفترات طويلة دون أي ضرر يذكر على جهاز التكييف أو ارتفاع الفواتير، لذا اتبع النصائح الآتية.
ما هو التأثير الذي يحدث للمكيف عند تركه يعمل باستمرار؟
1- تقليل العمر الافتراضي للجهاز.
2- إجهاد الجهاز.
3- كثرة الأعطال.
4- زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية.
لماذا لا ننصح بترك المكيف يعمل باستمرار لفترات طويلة؟ ????#لتبقى pic.twitter.com/qQq9SLmstb
— لتبقى (@taqa_sa) August 14, 2023هل يصح مقارنة المكيف بالثلاجة في استمرار عملية التشغيل؟
تعتبر مقارنة المكيف بالثلاجة غير متكافئة، حيث أن نظام التبريد في الثلاجة ويبرد مساحة مغلقة وصغيرة، بينما الثلاجة لا تتأثر بدرجات الحرارة الخارجية، بالإضافة إلى أنه يحتوي على نظام عزل حراري محكم مما يحافظ على برودتها ويحد من استهلاكها للطاقة ولا يستدعي نظام التبريد بالثلاجة تشغيل الكومبرسر لفترات طويلة كما هو في المكيفات.
لماذا لا ننصح بترك المكيف يعمل باستمرار لفترات طويلة؟
يتأثر جهاز التكييف في حال عمله بشكل مستمر بعدة عوامل:
1- مساحة المكان.
2- درجات الحرارة الخارجية.
3- تسريبات الهواء من خلال الأبواب والنوافذ.
4- العزل الحراري في المبنى
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: لفترات طویلة
إقرأ أيضاً:
النوم لساعات طويلة يصيبك بهذا المرض
من المعروف أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف، لكن العلماء اكتشفوا الآن أن النوم لفترة طويلة قد يكون ضارًا بنفس القدر.
توصل باحثون إلى أن النوم لمدة تسع ساعات في المتوسط كل ليلة يمكن أن يؤدي إلى شيخوخة الدماغ، مما يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة في وقت لاحق من الحياة.
وتوصلت الدراسة التي أجراها علماء في مركز علوم الصحة بجامعة تكساس إلى أن هذه الكمية من النوم أضافت في المتوسط ست سنوات ونصف إلى عمر أدمغة المشاركين.
وفي تعليقهم على النتائج، خلص الباحثون إلى أن "مدة النوم الطويلة" قد تشكل "عامل خطر مبكر وقابل للعكس" للإصابة بهذا المرض الذي يسرق الذاكرة.
وشملت الدراسة 1853 من البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و85 عاما، ودرست كيف أثرت مدة نومهم على قدراتهم الإدراكية.
تم تقييم الوظيفة الإدراكية للمشاركين كل أربع سنوات باستخدام قياسات قياسية للذاكرة، والتفكير اللفظي، والوعي البصري المكاني، وأوقات رد الفعل.
كما أكمل المشاركون استطلاعًا كل أربع سنوات، يوضح عدد الساعات التي ينامون فيها عادةً كل ليلة.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين ناموا لمدة تسع ساعات أو أكثر في الليلة على مدار الدراسة التي استمرت عقدين من الزمن كان أداؤهم أسوأ بشكل ملحوظ في جميع الاختبارات المعرفية الأربعة.
ووجد العلماء أن أسوأ النتائج شوهدت لدى الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض الاكتئاب، والذين ناموا تسع ساعات أو أكثر في الليلة، في المتوسط.
ومن المعروف أن اضطراب المزاج يؤدي إلى أنماط من النوم المفرط، ويفترض الخبراء أن الاكتئاب، وليس النوم نفسه، قد يكون السبب وراء التدهور المعرفي لدى هؤلاء المرضى.
ومع ذلك، ليس فقط أولئك الذين يعانون من انخفاض الحالة المزاجية هم المعرضون للخطر من كثرة الراحة.
عانى المشاركون الذين لم تظهر عليهم أي علامات اكتئاب، ولكنهم ناموا لأكثر من تسع ساعات في الليلة، من انخفاض الوظائف الإدراكية، وصعوبة الإدراك الشامل وإعادة إنتاج البصر.
وأوضح البروفيسور يونج أن "اضطرابات مدة النوم وأنماطه تساهم في زيادة خطر الإصابة بالعجز الإدراكي ومرض الزهايمر".
وتتوافق النتائج الأخيرة مع ما توصلت إليه دراسات سابقة، بما في ذلك تقرير استمر لمدة عشر سنوات، ونشر في مجلة أبحاث الطب النفسي، والذي وجد أن النوم لأكثر من ثماني ساعات في الليلة، في المتوسط، كان مرتبطًا بزيادة مثيرة للقلق بنسبة 64 في المائة في خطر الإصابة بالخرف.