تحدث بعض السياسيين البارزين في إيران عن الانتخابات البرلمانية المقبلة في مارس 2024، ولكن بلهجة تتسم بالأسف على الأوضاع الراهنة. 

وأوضح رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني في مقابلة مع موقع انتخاب الوسطي أنه لن يترشح للبرلمان في مارس المقبل، لكنه قال إنه سيوضح أسباب عدم مشاركته في الانتخابات في وقت لاحق.

 

وكان مساعدو لاريجاني قد قالوا في وقت سابق إنه على الرغم من أنه لن يترشح بنفسه، فإنه سيقدم قائمة من المرشحين ذوي التفكير المماثل، بما في ذلك صهره، النائب السابق المحافظ المعتدل الصريح علي مطهري الذي انتقد في بعض الأحيان سياسات المرشد الأعلى علي خامنئي. 

وانتقد لاريجاني، الذي لا يزال لديه مشاعر سلبية بشأن استبعاده من الانتخابات الرئاسية لعام 2021، البرلمان الحالي الذي يهيمن عليه المحافظون المتشددون، ووصف أعضائه المتشددين بأنهم "ثوريون متقلبون". 

وقال لاريجاني "إنهم يزعمون أنهم ثوريون ويريدون الفوز بجميع المناصب في الحكومة وأن وجود هذه الجماعة في السياسة الإيرانية يعود إلى الأيام الأولى بعد الثورة عام 1979. 

وتابع: "لقد حاولوا دائما خلق وضع ثنائي القطب وحاولوا طرد منافسيهم السياسيين من المشهد".

وتحدث لاريجاني مرة أخرى عن فكرته عن التطهير السياسي، مضيفا أن هذه سياسة يروج لها المتشددون من أجل ضمان استبعاد الآخرين من المنافسة والمشاركة السياسية. 

ومع ذلك، اتهم لاريجاني المتشددين بتعزيز فكرة التطهير السياسي لتأمين مصالحهم الشخصية والفئوية. 

وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة "خبر أونلاين" الأسبوع الماضي أن الرئيس 

ومع ذلك، وفقًا للموقع، على الرغم من أن أحمدي نجاد ومساعديه سيشاركون بنشاط في تقديم القائمة، فإن هدفهم الرئيسي هو تأمين موطئ قدم للانتخابات الرئاسية لعام 2025، عندما يأمل أحمدي نجاد في العودة السياسية. 

بالنسبة للمجلس، كتبت خبر أونلاين أن فريق أحمدي نجاد قد يقدم بشكل مستقل قائمة المرشحين لجميع الدوائر الانتخابية على الرغم من أنهم قد يقررون في وقت ما التوصل إلى قائمة مشتركة من المرشحين مع أحد المعسكرات المحافظة الرئيسية.

ومثل لاريجاني، ذاق أحمدي نجاد أيضًا طعم الحرمان المرير من قِبَل مجلس صيانة الدستور التابع لخامنئي في الانتخابات الرئاسية السابقة، وإذا سُمح لهم بالترشح مرة أخرى، فإن هذا يعني أن خامنئي يرغب بشدة في إجراء انتخابات ذات نسبة مشاركة عالية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيران الانتخابات البرلمانية

إقرأ أيضاً:

تقرير يرصد السّير الذاتية وسجل المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية الـ14 في إيران

أعلنت وزارة الداخلية الایرانیة، في بيان لها اليوم الأحد، أسماء المرشحين المؤهلين للانتخابات الرئاسية، فمن هم؟ وما المناصب التي شغلوها؟.

إقرأ المزيد المرأة الوحيدة المرشحة في انتخابات الرئاسة الإيرانية تعلن أسباب انسحابها من المنافسة

وكشفت الداخلية الإيرانية عن أسماء المرشحين المؤهلين للدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية على النحو التالي:

1- مسعود بزشكيان.

2- مصطفى بورمحمدي.

3- سعيد جليلي.

4- علي رضا زاكاني.

5- أمير حسين قاضي زاده هاشمي.

6- محمد باقر قاليباف.

وفي تقرير لها، ألقت وكالة "مهر" الضوء على السيرة الذاتية وسجلات هؤلاء المرشحين:

1- مسعود بزشكيان:

- ولد مسعود بزشكيان في 29 سبتمير 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية.

- شغل منصب وزير الصحة في حكومة محمد خاتمي الثانية، وفي الفترات الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة، كان حاضرا بشكل مستمر بسمته ممثل أهالي تبريز في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان).

- شعل منصب النائب الأول لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في المجلس العاشر.

- سجل في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة، لكن لم يوافق عليه مجلس صيانة الدستور.

2. مصطفى بورمحمدي:

- ولد مصطفى بور محمدي في 25 ديسمبر 1959 في مدينة قم.

- بدأ نشاطه كمدعي عام لمحكمة الثورة الإسلامية عام 1979، وعمل أيضا في منصب مدعي عام لخوزستان وهرمزكان وكرمانشاه وخراسان حتى عام 1956.

- عمل كنائب لوزير الاستخبارات من عام 1997 إلى 1999.

شعل منصب وزير الداخلية في الحكومة التاسعة، ووزير العدل في عام 2013 ومع تنصيب الحكومة الحادية عشرة لمدة أربع سنوات.

- يشغل حاليا منصب الأمين العام لجمعية "رجال الدين المجاهدين"، وهو أيضا رئيس مركز توثيق الثورة الإسلامية.

3. سعيد جليلي:

- ولد سعيد جليلي عام 1965 في مشهد.

- شغل منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي ورئيس مجموعة التفاوض النووي الإيراني مع الدول الغربية من عام 2007 إلى2013.

- ترشح في عام 2013 بالجولة الحادية عشرة من الانتخابات الرئاسية، وحصل على أكثر من 4 ملايين صوت وحصل على المركز الثالث، ومنذ العام نفسه، أصبح جليلي عضوا في مجلس تشخيص مصلحة النظام وممثلا للمرشد الإيراني علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.

- سجّل كمرشح في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة عام 2021، وقبل يومين من الانتخابات انسحب من المشاركة في الانتخابات لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

4. علي رضا زاكاني:

- ولد علي رضا زاكاني عام  3 مارس 1966 في مدينة طهران.

- كان زاكاني عضوا في هيئة التدريس بجامعة طهران للعلوم الطبية في مركز الطب النووي بمجمع مستشفى الإمام الخميني ومستشفى شريعتي.

- عمل كممثل لأهالي طهران في البرلمانات السابعة والثامنة والتاسعة، وفي الدورة الحادية عشرة انتخب ممثلا عن أهالي مدينة قم في البرلمان الإيراني.

شغل زاكاني مراكز أخرى منها: رئيس مركز البحوث التابع لمجلس الشورى الإسلامي، وعضوا في المجلس المركزي للرابطة الإسلامية لطلاب جامعة طهران للعلوم الطبية، والمسؤول عن تعبئة الطلاب في جامعة طهران والعلوم الطبية في طهران، والمسؤول عن التعبئة الطلابية لجامعات محافظة طهران، عضوية المجلس الأعلى لجمعية الهلال الأحمر.

- أصبح عمدة طهران عام2021، وفي عام 2023 تم تعيينه مساعدا للرئيس.

5. أمير حسين قاضي زاده هاشمي:

- ولد السيد أمير حسين قاضي زاده هاشمي في 14 أبريل 1971 في فريمان.

- يشغل منذ عام 2021 منصب نائب الرئيس ورئيس مؤسسة "الشهيد والمحاربين القدامى" في الحكومة الثالثة عشرة.

- شعل منصب نائب رئيس البرلمان الحادي عشر قبل انضمامه إلى مؤسسة "الشهيد" وتعيينه نائبا للرئيس.

- حضر المرشح للفترة الرابعة عشرة للرئاسة في البرلمان كممثل عن مشهد وكلات في الفترات الثامنة والتاسعة والعاشرة، وكان سكرتيرا وعضوا في لجنة الرئاسة في الفترات التاسعة والعاشرة.

- كما كان المرشح الأخير في الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة وحصل على المركز الرابع في عدد أصوات الشعب.

6. محمد باقر قاليباف:

- ولد محمد باقر قاليباف في 16 سبتمبر 1961 في مشهد.

- في عام 1994، انتخب قاليباف قائدا لمقر "بناء خاتم الأنبياء".

- في عام 1997، تم تعيينه قائدا للقوات الجوية للحرس الثوري الإيراني.

- في عام 2000، تم تعيينه قائدا لقوة الشرطة.

- بعد ترشحه للانتخابات الرئاسية، تم انتخاب قاليباف رئيسا لبلدية العاصمة في 2000 من خلال تصويت المجلس الإسلامي في طهران، وبقي في هذا المنصب لثلاث فترات متتالية لمدة 12 عاما.

- بصفته ممثلا لشعب طهران، دخل المجلس الحادي عشر وتولى هذه المسؤولية بصفته الرئيس السادس لمجلس الشورى الإسلامي.

- تم انتخاب محمد باقر قاليباف ممثلا لشعب طهران في البرلمان الثاني عشر، وانتخب رئيسا للبرلمان في الجلسة الأولى للبرلمان الثاني عشر بأغلبية 198 صوتًا.

- ترشح للانتخابات الرئاسية للدورات التاسعة والحادية عشرة والثانية عشرة، رغم أنه لم يبقى في الساحة الانتخابية حتى نهاية الانتخابات وانسحب من السباق لصالح الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وكان 80 مرشحا قد تقدموا لخوض الانتخابات الرئاسية في إيران، بعد أن أعلنت الرئاسة الإيرانية في 20 مايو 2024، مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين بتحطم مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.

المصدر: "مهر"

مقالات مشابهة

  • بعد استبعاد نجاد ولاريجاني.. تعرف على مرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ6
  • إيران تستبعد نجاد وتقبل 6 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة
  • تقرير يرصد السّير الذاتية وسجل المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية الـ14 في إيران
  • نجاد ولاريجاني خارج السباق.. إيران تجيز ستة مرشحين لانتخابات الرئاسة
  • نجاد ولاريجاني خارج المارثون.. ستة مرشحين يخوضون الانتخابات الرئاسية في إيران
  • إيران تعلن عن 6 مرشحين للانتخابات الرئاسية بعد استبعاد أحمدي نجاد
  • الداخلية الإيرانية تعلن 6 مرشحين للانتخابات الرئاسية.. واستبعاد أحمدي نجاد
  • إيران تستبعد وجوه بارزة من خوض الانتخابات الرئاسية.. فمن هم المرشحين النهائيين؟
  • إيران تعلن إقرار 6 مرشحين للرئاسة واستبعاد أحمدي نجاد مجددا
  • إيران تستبعد أحمدي نجاد من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة وتعلن أسماء 6 مرشحين