المشترى حامي المجموعة الشمسية وحارس الأرض يظهر في سماء مصر الليلة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تشهد سماء مصر الليلة، اقتران القمر مع كوكب المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية (حامي المجموعة الشمسية وحارس الأرض)، في مشهد يترقبه جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال، بالرصد والتصوير؛ إذا سمحت لهم الفرصة، وقد كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة.
وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن هواة ومحبي الفلك على موعد مع اقتران القمر مع كوكب المشتري، الليلة، في مشهد مبهر لمحبي مراقبة النجوم حول العالم في ظاهرة تشاهد بالعين المجردة في السماء.
وأوضح "تادرس" أن القمر سيقترن مع كوكب المشتري (حامي المجموعة الشمسية وحارس الأرض) في اليوم الاثنين 4 سبتمبر في مشهد، حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاه الشرق بحلول الـ 10:20 مساء تقريبا ، ويظلان بالسماء إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وأوصى أستاذ الفلك، جميع هواة الفلك ومحبيي رصد الظواهر الفلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية بالتوجه إلى مكان يتمتع بإطلالة جيدة، وإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأكد الدكتور أشرف تادرس، أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
كوكب المشتري حامي المجموعة الشمسية وحارس الأرضوأطلق البعض على كوكب المشترى اسم "حامي المجموعة الشمسية" نتيجة إلى حجمه الهائل حيث انه يقوم بامتصاص الكثير من المذنبات ومنع اقترابها من باقي الكواكب خاصة الأرض وذلك بسبب جاذبيته العالية.
وأعلنت ناسا أنه لولا قوة جاذبية الكوكب الضخم (المشترى) لضربت النيازك كواكب المجموعة الشمسية باستمرار، وإن وجود كوكب المشتري يحمي بالفعل عطارد والزهرة والأرض والمريخ من الاصطدامات المتكررة للكويكب.
ويوصف كوكب المشترى بـ«حامي الكواكب» أو «منقذ المجموعة الشمسية»، حيث يخفض مستوى الخطر الذي يهدد كواكب المجموعة الشمسية، ويحمي الأرض من الكويكبات التي يمكن أن تصطدم بها، ويمتص التأثيرات التي يمكن أن تكون مدمرة للأرض، ويحميها من التعرض للأجرام السماوية التي قد تضربها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سماء مصر سماء مصر الليلة المشتري کوکب المشتری
إقرأ أيضاً:
المسند: الليلة وما بعدها تُرصد زخات شهب
القصيم
أكد الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً أن الليلة وما بعدها تُرصد زخات شهب تُعرف باسم دلتا الدلويات، ويُقدر معدلها بنحو 20 شهابًا في الساعة، في ظروف مثالية.
وقال المسند أن هذه الزخات تحدث سنويًا عندما تمر الأرض عبر مسار مذنب قديم غير معروف بدقة، خلّف وراءه كميات من الغبار والجليد. وعندما تدخل هذه الجسيمات الغلاف الجوي الأرضي، تحترق بفعل الاحتكاك، مكونة ما يُعرف بزخات الشهب.
وأشار إلى إنه يمكن مشاهدتها في مكان يكون بعيد عن التلوث الضوئي، ويكون مظلمًا ومرتفعًا إن أمكن. قائلاً”وجّه نظرك نحو الجهة الجنوبية الشرقية من السماء، خاصة قبل منتصف الليل وما بعده، حيث تكون فرصة الرؤية أوضح”٠