استطلاع: 73% من الأمريكيين يعتبرون بايدن مسنا جدا لإعادة انتخابه
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن غالبية الناخبين يعتبرون أن الرئيس جو بايدن مسنّ جدا لإعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة.
وحسب الاستطلاع، فقد منح الناخبون بايدن درجات منخفضة في طريقة تعامله مع الملفات الاقتصادية والقضايا الأخرى المهمة لتصويتهم.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن الفارق بين بايدن (80 عاما) وسلفه المرشح للرئاسة دونالد ترامب (77 عاما)، ثلاث سنوات فقط، إلا أن 73% من الناخبين قالوا إنهم يشعرون أن بايدن أكبر من أن يسعى للحصول على ولاية ثانية، مقارنة بـ47% من الناخبين الذين قالوا الشيء نفسه عن ترامب.
واعتبرت أن الآراء السلبية حول عمر بايدن وأدائه في منصبه تساعد في تفسير سبب كون 39% فقط من الناخبين لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه الرئيس.
WSJ Poll: Negative views of Biden’s age and performance in office help explain why only 39% of voters hold a favorable view of the president. https://t.co/7uxQPmvx1vpic.twitter.com/73ZFu0NnOy
— WSJ Politics (@WSJPolitics) September 4, 2023وفي استطلاع آخر، أجرته وكالة "أسوشيتد برس" بالتعاون مع NORC، قال 77% من البالغين أن بايدن أكبر من أن يخدم بشكل فعال لمدة أربع سنوات أخرى، مع 89% من الجمهوريين لديهم هذا الرأي و69% من الديمقراطيين.
فيما يعتقد ما يزيد قليلا عن نصف البالغين أن ترامب أكبر من أن يتمكن من تولي فترة ولاية أخرى بشكل فعال، ويتبنى 71% من الديمقراطيين هذا الرأي و28% من الجمهوريين.
وقال 82% من الديمقراطيين إنهم على الأقل سيدعمون بايدن إذا كان مرشح الحزب.
المصدر: "وول ستريت جورنال" + "أكسيوس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البيت الأبيض انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
مسؤول في إف بي آي يتحدث عن أكبر تهديد داخلي لأميركا
وصف مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) الحركة المناهضة للفاشية (أنتيفا) بأنها أكبر تهديد إرهابي محلي داخل الولايات المتحدة، وذلك خلال جلسة استماع في الكونغرس أمس الخميس، لكنه واجه صعوبة في الإجابة عن أسئلة مفصلة حول الحملة اليسارية المتطرفة غير المنظمة.
وقال مدير العمليات في فرع الأمن القومي لدى مكتب التحقيقات الفدرالي مايكل غلاشين إن "أنتيفا تمثل المصدر الرئيسي للقلق" للوكالة و"أكثر التهديدات العنيفة إلحاحا".
ولم يرد غلاشين على سؤال النائب بيني تومسون كبير الديمقراطيين في جلسة الاستماع حول موقع المجموعة. وعندما سُئل عن عدد الأعضاء، اكتفى بالإشارة إلى أن عددهم "متقلب للغاية" وأن "التحقيقات ما زالت جارية".
ودافع متحدث باسم مكتب التحقيقات عن غلاشين، مؤكدا أن المكتب "يلاحق بقوة العناصر التي تنتهج العنف من أنتيفا، وكذلك شبكاتها ومصادر تمويلها".
وصنّف الرئيس الجمهوري دونالد ترامب -في سبتمبر/أيلول الماضي- حركة أنتيفا منظمة إرهابية محلية، رغم أن خبراء في التطرف يرون أنها أقرب إلى تيار أيديولوجي مناهض للفاشية وتفوق العرق الأبيض منها إلى كيان منظّم بهيكل قيادي.
وفي أمره التنفيذي، وصف الرئيس الأميركي حركة "أنتيفا" أيضا بأنها "فوضوية". وسبق أن وصفها في منشور له على منصته تروث سوشيال بـ"الكارثة اليسارية الراديكالية المريضة والخطرة، والمنظمة الإرهابية الكبرى".
ومنذ ولايته الأولى، يحمّل ترامب حركة أنتيفا مسؤولية عديد من الأعمال التي لا تروقه، بدءا من أعمال العنف التي استهدفت وحدات من الشرطة، وصولا إلى أعمال الشغب التي ارتكبها جمع من أنصاره في مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2021.
ومع إقراره بأن الحركة تشكل سببا للقلق على النظام العام، اعتبر المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي كريس راي في 2020 أن أنتيفا ليست "مجموعة أو منظمة، بل أيديولوجيا".
إعلانوأعضاء أنتيفا -الذين غالبا ما يرتدون اللون الأسود- ينددون بالعنصرية وبقيم اليمين المتطرف التي يعتبرونها أقرب إلى الفاشية، ويرون اللجوء إلى العنف أحيانا أمرا مبررا.
وبرزت الحركة في الولايات المتحدة بعد انتخاب ترامب للمرة الأولى في 2016، وخصوصا بعد تظاهرة اليمين المتطرف في شارلوتسفيل (فرجينيا) في أغسطس/آب عام 2017. وكانت سيارة صدمت يومها مجموعة من الناشطين المناهضين للفاشية الذين كانوا يتظاهرون ضد مجموعات من اليمين المتطرف.