وزير النقل يترأس وفد بلادنا المشارك بأعمال مؤتمر استدامة الصناعة البحرية بمدينة جدة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
جدة((عدن الغد )) خاص
ترأس معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، وفد بلادنا المشارك،بأعمال مؤتمر استدامة الصناعة البحرية (SMIC) ،المنعقد اليوم بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر 2023،برعاية وزير النقل والخدمات اللوجستية ورئيس مجلس الهيئة العامة للنقل، المهندس صالح بن ناصر الجاسر.
ويضم وفد بلادنا المشارك وكيل وزارة النقل لقطاع الشئون البحرية والموانئ القبطان علي الصبحي و مدير عام مكتب النقل ومتابعة التصاريح القبطان عبد الله مثنى،حيث يهدف المؤتمر إلى تعزيز مستهدفات الاستدامة في القطاع البحري على المستويين المحلي والعالمي.
وفي افتتاح فعاليات المؤتمر،القى وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، كلمة افتتاحيه اشار ،إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة العربية السعودية في قطاع الصناعة البحرية والعمليات اللوجستية، حيث قفزت المملكة 17 مركزًا في مؤشر الأداء اللوجستي (LPI)، كما تتبوأ حاليًا المرتبة 16 بين أكبر 100 ميناء في العالم من حيث مناولة الحاويات.
وبيّن وزير النقل والخدمات اللوجستية، أن حجم النمو في عدد السفن التي ترفع العلم السعودي بلغ 80%؛ مما يجعل المملكة في طليعة دول المنطقة بهذا المجال، موضحاً أن استراتيجية القطاع البحري السعودي المستمدة من الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، تهدف إلى تنمية القطاع، وتقديم مبادرات تفتح فرصًا قيمة للاستفادة من الموارد البيئية والطبيعية للمملكة لرفع مساهمة القطاع البحري في دعم الاقتصاد السعودي بمقدار أربعة أضعاف عن مستواه الحالي.
وأكد الجاسر، أن المملكة مستمرة في تعزيز موقعها على الخارطة البحرية الدولية،مشيرًا إلى أن المملكة ستتبوأ المرتبة الثامنة بين أفضل 8 دول في العالم بمجال مناولة الحاويات في عام 2030، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (IMO) كيتاك ليم وعدد من وزراء النقل والبنى التحتية وكبار المسؤولين ورؤساء شركات رائدة من 170 دولة،عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بالصناعة البحرية، كما يتضمن جلسات حوارية وورش العمل التي تركز على توظيف الابتكار والتقنيات الحديثة في الصناعة البحرية، واستلهام أبرز الممارسات العالمية والمتطورة.
كما يستضيف عدداً من الخبراء وصنّاع القرار وروّاد القطاع البحري من مختلف أقطار العالم بهدف تبادل التجارب والمعرفة واستكشاف الحلول المستقبلية لتحقيق موضوع المؤتمر الرئيسي "الابتكار من أجل مستقبلٍ أخضر.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: والخدمات اللوجستیة الصناعة البحریة القطاع البحری وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
شمسان بوست / المركز الاعلامي للوزارة
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات للعام 2025، المنعقد في مدينة نيس الفرنسية، تحت شعار (تسريع العمل وتعبئة جميع الجهات الفاعلة لحفظ المحيطات واستخدامها على نحو مستدام) بوفد ترأسه وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي.
ويهدف المؤتمر الذي تستضيفه حكومتا فرنسا وكوستاريكا خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو، بمشاركة دولية واسعة من الحكومات والمنظمات والهيئات المعنية بشؤون البحار والمحيطات، إلى تسريع العمل العالمي لحفظ المحيطات واستخدامها بشكل مستدام، دعماً لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة.
وسيركّز المؤتمر على ثلاث أولويات رئيسية، تشمل استكمال العمليات المتعددة الأطراف المرتبطة بالمحيطات، وتعبئة الموارد المالية لدعم تنمية الاقتصاد الأزرق المستدام، وتعزيز المعارف والعلوم البحرية لدعم صنع السياسات الفعالة.
واوضح وزير المياه والبيئة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن مشاركة اليمن في المؤتمر يؤكد التزام الحكومة على حماية البيئة البحرية والساحلية رغم التحديات الراهنة، وسعيها إلى تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لضمان استدامة الموارد البحرية، وتطوير الاقتصاد الأزرق في المناطق الساحلية والجزر اليمنية بما يسهم في تحسين سبل العيش للمجتمعات الساحلية”.. مشيراً إلى التحديات التي تواجه البيئة البحرية في اليمن، وضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة لضمان استدامتها.
وأكد الوزير الشرجبي، على ضرورة التعاون بين الدول والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل وضع سياسات مستدامة تحافظ على التنوع البيولوجي البحري، وتحد من التلوث، وتواجه آثار التغير المناخي التي تهدد النظم البيئية البحرية وسبل عيش الملايين حول العالم.. معرباً عن أمله بأن يسهم هذا المؤتمر في تعبئة الدعم اللازم للمبادرات البيئية في اليمن، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في رفع قدرات مؤسساتنا الوطنية المعنية بقطاعي المياه والبيئة، لا سيما في ظل تداعيات التغير المناخي والتلوث البحري.
ويعد المؤتمر، محطة دولية مهمة لتقييم التقدم المحرز في عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، وتبادل التجارب الناجحة بين الدول والشركاء، ووضع خارطة طريق طموحة لحماية المحيطات وتعزيز استخدامها بشكل مستدام.