بوتين: أسعار الحبوب مستمرة في الانخفاض ولا يوجد نقص في الغذاء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الأثنين, 4 سبتمبر 2023 6:17 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن انسحاب روسيا من صفقة الحبوب لم يؤثر على أسواق الغذاء العالمية، لافتاً إلى أن أسعار الحبوب آخذة في الانخفاض، ولا يوجد نقص في الغذاء.
وقال بوتين، في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن “من الواضح أن إنهاء الصفقة لم يؤثر على أسواق المواد الغذائية العالمية”، مشيراً إلى أن “أسعار الحبوب مستمرة في الانخفاض، ولا يوجد نقص مادي في الغذاء”.
وأضاف: “هناك مشكلات في توزيعها العادل، نعم، لكن لا علاقة لها بما يسمى باتفاق الحبوب”، مؤكداً أن “كل هذا ليس مفاجئا، لأن حصة أوكرانيا في صادرات الحبوب العالمية “كانت 5%، وستظل كذلك، وفي الظروف الحالية ستنخفض”.
وتابع الرئيس الروسي: “دفعتنا الدول الغربية لوقف صفقة الحبوب، إذ كانوا يمنعون توريد قطع الغيار للمعدات الزراعية ويمنعون استخدامنا للنظم البنكية.. مستعدون لاستئناف العمل بصفقة الحبوب بمجرد أن يتم الإيفاء بالالتزامات تجاه روسيا”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
المستوردين : تراجع التضخم في نوفمبر مدفوع بانخفاض أسعار الغذاء
أرجع المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، تباطؤ وتراجع التضخم في المدن المصرية خلال شهر نوفمبر، بعد أن كان قد تسارع في الشهر السابق لأول مرة منذ أربعة أشهر، إلى الانخفاض الملحوظ في أسعار السلع الغذائية، والتي تستحوذ على الوزن الأكبر داخل مؤشر أسعار المستهلكين.
وتوقع بشاي، في تصريحات صحفية اليوم، استئناف معدلات تباطؤ التضخم بداية من يناير المقبل، بما يدعم اقتراب المؤشرات من مستهدفات الحكومة والبنك المركزي بالوصول إلى رقم أحادي عند مستوى 7% ±2% خلال الربع الأخير من عام 2026.
وأشار إلى أن البيانات الرسمية كشفت تسجيل قسم الطعام والمشروبات تراجعًا قدره 2.9-%، نتيجة انخفاض أسعار الخضروات بنسبة 15.8-%، والحبوب والخبز بنسبة 0.2-%، وتراجع اللحوم والدواجن بنسبة 1.5-%، والأسماك والمأكولات البحرية بنحو 0.8-%، إضافة إلى انخفاض مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 1.2-%.
وأكد بشاي أن هناك حزمة من العوامل تُعزز قدرة الحكومة على مواصلة الاتجاه النزولي للتضخم مطلع العام المقبل، أبرزها: استمرار تراجع أسعار الغذاء، وتماسك سعر صرف الجنيه أمام الدولار، وتعافي الطاقة الإنتاجية للقطاع الصناعي، ونمو التدفقات الدولارية، وتراجع تكلفة التمويل.
وتوقع رئيس لجنة التجارة الداخلية استمرار تراجع معدلات التضخم في قراءة ديسمبر، وهو ما قد يدعم اتجاه البنك المركزي لخفض سعر الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية المقبل بمقدار يتراوح بين 50 و100 نقطة أساس
ووفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، واصل معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية تراجعه للشهر السادس على التوالي مسجلاً 10% في نوفمبر 2025، مقارنة بـ 10.1% في أكتوبر 2025، كما انخفض التضخم الشهري بنسبة 0.2%.
وأكد بشاي أن استمرار هذا المسار يعتمد على عدة عوامل رئيسية، منها استقرار سعر الصرف، وتوافر السلع بمستويات كافية، والتطورات العالمية في الطاقة والشحن، إضافة إلى حجم الطلب المحلي والسيولة المتداولة، التي ستظل مؤشرات حاسمة في تحديد الاتجاه المستقبلي للتضخم.