سلطات دونيتسك توضح حقيقة مرة تنتظر الرجال المهاجرين الأوكرانيين الفارين إلى أوروبا من الخدمة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال يان غاغين، مستشار القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، إن دول الاتحاد الأوروبي ستحذو حذو بولندا، وتشرع بتسليم أوكرانيا مواطنيها الفارين إليها هربا من الخدمة العسكرية.
إقرأ المزيدوأوضح غاغين أن "أوروبا سئمت من التظاهر بحب الأوكرانيين ودعمهم، ومع الوقت ستقتدي ببولندا التي بدأت بتسليم نظام كييف المواطنين الأوكرانيين الذين هم في سن الخدمة العسكرية والفارين إليها منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة، هربا من التجنيد الإجباري والتعبئة والدفن".
وأضاف: "حسنا، كما يقولون، كرتنا الأرضية صغيرة وليس هناك مهرب فيها ومنها، فنظام كييف بحاجة للمزيد والمزيد من الضحايا، والهجوم المضاد يفشل فشلاً ذريعاً إذ غرق في دماء نحو 70 ألف جندي أوكراني، إلا أن زيلنسكي لا زال يطالب بالمزيد من الضحايا".
واختتم قائلا: "سيبدأ المزيد من الدول الأوروبية بتسليم الرجال الأوكرانيين في سن الخدمة العسكرية إلى أوكرانيا".
إقرأ المزيدوتجدر الإشارة إلى أن سلطات كييف أعلنت الأحكام العرفية في البلاد منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ومنعت الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 – 60 عاما من مغادرة أراضيها، إلا أن آلاف الشبان تمكنوا من الفرار من الخدمة العسكرية الإجبارية والتعبئة العامة من خلال الهرب عبر الحدود إلى دول الاتحاد الأوروبي، ودول الجوار.
وبحسب دائرة الحدود البولندية، دخل أراضيها منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا نحو 80 ألف رجل أوكراني في سن الخدمة العسكرية واختفوا، ولإعادتهم إلى وطنهم سيتعين على أوكرانيا إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق كل منهم.
وذكرت صحيفة Rzeczpospolita في وقت سابق أن بولندا بدأت بتسليم الرجال الأوكرانيين في سن الخدمة العسكرية إلى كييف، مشيرة إلى أنه حتى اللحظة يتم طرد من أسمتهم بـ "شركاء المهاجرين غير الشرعيين".
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الإجراء بات ممكنا بفضل اتفاق ثنائي بين بولندا وأوكرانيا ينص على الترحيل المباشر للأشخاص الذين يتهربون من الخدمة العسكرية في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية دونباس دونيتسك كييف لاجئون لوغانسك وارسو من الخدمة
إقرأ أيضاً:
مصادر روسية توضح نظرة موسكو إزاء عقد مفاوضات مع أوكرانيا في الفاتيكان
كشفت مصادر لوكالة رويترز، الاثنين، استبعاد روسيا عقد أي مباحثات مع أوكرانيا في الفاتيكان بعد جولة المفاوضات التي احتضنتها إسطنبول التركية بين وفدي البلدين في وقت سابق من الشهر الحالي.
ولفتت رويترز نقلا ثلاثة مصادر روسية وصفتها بالكبيرة، إلى أن ذلك يعود لاعتبار روسيا أن الفاتيكان ليس مكانا جادا لإجراء محادثات سلام مع أوكرانيا.
وأوضحت المصادر أن الكرسي الرسولي هو مقر الكنيسة الكاثوليكية وتحيط به إيطاليا البلد العضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، كما لفتت أيضا إلى أن العديد من المسؤولين الروس لا يستطيعون حتى السفر إلى هناك بسبب القيود الغربية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث مع الصحفيين بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ردا على إمكانية عقد مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في الفاتيكان، قائلا إن ذلك سيكون "فكرة رائعة".
وفيما التزم الفاتيكان الصمت علنا، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني الأسبوع الماضي إن بابا الفاتيكان أكد استعداده لاستضافة المحادثات خلال مكالمة هاتفية معها.
ونقلت رويترز عن مصدر روسي كبير وصفته بأنه مطلع على تفكير الكرملين، قوله "لا يُنظر إلى الفاتيكان بالتأكيد في روسيا على أنه قوة جادة قادرة على حل مثل هذا النزاع المعقد".
كما تشمل أسباب الرفض التي نقلتها الوكالة عن المصادر الروسية، أن كلا من روسيا وأوكرانيا دولتان أرثوذكسيتان شرقيتان في الغالب، في حين أن الفاتيكان محاط بإيطاليا التي دعمت أوكرانيا وفرضت عقوبات متكررة على روسيا.
والجمعة، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن فكرة الفاتيكان كمكان محتمل لمحادثات السلام "غير لائقة بعض الشيء" بالنظر إلى أن روسيا وأوكرانيا دولتان أرثوذكسيتان شرقيتان.
وبحسب المصادر الروسية، فإن موسكو تنظر إلى السعودية وقطر والإمارات وتركيا وسلطنة عمان على أنها أماكن محتملة لإجراء محادثات السلام مع أوكرانيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، عقدت مباحثات مباشرة بين وفدي روسيا وأوكرانيا بمدينة إسطنبول التركية من أجل بحث وقف إطلاق النار، إلا أن المباحثات التي توسطت بها تركيا لم تصل إلى تلك النتيجة.
وأسفرت المباحثات المباشرة التي تعد الأولى من نوعها منذ ربيع 2022، عن اتفاق الجانبين على تبادل ألف أسير مقابل ألف أسير، كما جرى مناقشة قضايا وقف إطلاق النار واجتماع محتمل على مستوى القادة.