حمزة علاء يكشف فوائد معسكر الأهلي في النمسا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف حمزة علاء، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، عن فوائد معسكر الأهلي المقام حاليًا في النمسا، مؤكدًا على أن علاقته بجميع زملائه في الفريق رائعة، والذين دعموه بقوة خلال الفترة الماضية، موجهًا الشكر للجماهير التي ساندته بقوة مؤخرًا.
تحدث حارسمرمى القلعة الحمراء، حيث قال: "المنافسة في حراسة مرمى الأهلي، صعبة للغاية في ظل وجود حراس كبار مثل محمد الشناوي ومصطفى شوبير ومصطفى مخلوف، ولكن المنافسة دائمًا لمصلحة الفريق، والجميع يريد إثبات جدارته، من أجل المشاركة والحصول على فرصة اللعب".
وتابع: "شاركت مع المنتخب الأوليمبي رغم عدم ظهوري مع الأهلي، وظهوري بمستوى جيد كان توفيقا كبيرا من عند الله، ودعاء والدتي لي بصفة مستمرة، وردود الأفعال الإيجابية أسعدتني كثيرًا، خصوصًا أن النتائج بالنسبة لنا لم تكن متوقعة بالوصول للنهائي، والجميع كان فخور باللاعبين وصعودنا للأولمبياد".
وأكمل: "لقد حصلت على دعم كبير من جميع اللاعبين في الأهلي والمنتخب الأوليمبي، حتى بعد الهدف الذي سجله منتخب المغرب من خطأ وارد في كرة القدم، ودائمًا أجتهد وأسعى لتقديم مستوى طيب، وأتمنى المشاركة في الأولمبياد، أما قرار الاستعانة بـ3 لاعبين فوق السن يرجع إلى الجهاز الفني وعلينا كلاعبين أن ندعمه لأنه سيكون لمصلحة المنتخب".
وأردف: "كنت ألعب كرة يد في نادي هليوبوليس وفي نفس الوقت حارس مرمى كرة القدم حتى عام 2015، ولكن بعد ذلك اخترت تكملة مسيرتي كحارس مرمى في كرة القدم،خصوصًا أن عائلتي كلها تعشق الكرة لذلك القرار كان من الأسرة بالكامل، وأتمنى المشاركة مع الأهلي وإسعاد الجماهير في الفترة المقبلة".
بينما تطرق للحديث عن علاقته بلاعبي فريقه، فقال: "علاقتي رائعة بكل زملائي في الأهلي وكلها احترام ومحبة، وأشكرهم على دعمهم لي طوال الفترة الماضية، وأتمنى ظهوري بمستوى طيب مع الفريق، وسبق وشاركت في بطولة كأس الرابطة خلال وجود بيتسو موسيماني وظهرت بمستوى جيد، وأتمنى أن تتكرر الفرصة مستقبلا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلى حارس الاهلي حمزة علاء بوابة الوفد کرة القدم
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات مدبولي.. برلماني يكشف عن مفتاح استقرار الأسعار في مصر
أكد النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن انخفاض أسعار السلع في الأسواق مرتبط بعدة عوامل، أبرزها تراجع سعر صرف الدولار بنسبة تتراوح بين 5% إلى 10% خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح بدراوي، في تصريحات "صدى البلد"، أن سعر الدولار يشهد حاليا حالة من الاستقرار والانخفاض، وإن لم تكن كبيرة حتى الآن، إلا أن استمرار هذا التوجه يمنح الأمل في تحسن أوضاع السوق بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
تراجع الدولار ومكافحة الاحتكاروأشار إلى أن انخفاض الدولار يعود جزئيا إلى تراجع الضغوط على الموارد الدولارية، سواء من حيث تقليل الاستيراد غير الضروري أو تحسن موارد الدولة من النقد الأجنبي، وهو ما يسهم في تحقيق نوع من التوازن في سوق الصرف.
وأضاف النائب أن استقرار أسعار السلع لا يرتبط فقط بالدولار، بل هناك عوامل أخرى مؤثرة، من بينها تحقيق منافسة عادلة بين التجار، وضمان وفرة السلع في الأسواق، ومنع الممارسات الاحتكارية التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدا على أهمية ترك السوق يعمل وفقا لآليات العرض والطلب دون تدخلات تضر بالتوازن العام.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أكد اليوم بالاجتماع مع التجار والمصنعين أن الحكومة، على مدار الفترة الماضية، كانت ولا تزال حريصة على ضمان الالتزام بتوفير السلع المختلفة، وكذا مُستلزمات الإنتاج للمصانع، قائلًا: نجحنا في تحقيق ذلك عبر استقرار تام والتزام من الجهاز المصرفي بتوفير كل المتطلبات من المكون الأجنبي من العملة الصعبة، خلال الفترة الماضية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء إن "الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية، تم تجاوزها، ومؤشرات أداء الاقتصاد المصري كلها جيدة، لكن أسعار السلع لا تتناسب أبدًا مع هذا التحسن الإيجابي في المؤشرات الاقتصادية، لذا يتعين أن نوفر الأسباب التي تدفع نحو مسار نزولي للأسعار، فكما زادت الأسعار في فترات سابقة نظرًا لتحديات واجهناها، يجب أن تنخفض الآن".
سعر الدولار يسجل انخفاضًاوشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن المطلوب حاليًا هو أن يشهد المواطن انخفاضًا في أسعار السلع، خاصة أن سعر الدولار يسجل انخفاضًا خلال الفترة الأخيرة مقابل الجنيه.
وفي هذا الإطار، طالب رئيس الوزراء رئيس اتحاد الغرف التجارية بجمع رؤساء جميع الغرف التجارية، والتوافق على تخفيضات حقيقية في الأسعار لمختلف السلع.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأزمة الاقتصادية التي واجهتها الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية، تم تجاوزها، قائلًا: مؤشرات أداء الاقتصاد المصري كلها جيدة، لكن أسعار السلع لا تتناسب أبدًا مع هذا التحسن الإيجابي في المؤشرات الاقتصادية، لذا يتعين أن نوفر الأسباب التي تدفع نحو مسار نزولي للأسعار، فكما زادت الأسعار في فترات سابقة نظرًا لتحديات واجهناها، يجب أن تنخفض الآن.