يوم غدٍ.. ماذا سيحصلُ بشأن عين الحلوة؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشفت معلومات "لبنان24" أنَّ هيئة العمل الفلسطيني المُشترك ستعقدُ يوم غدٍ الثلاثاء إجتماعاً في السفارة الفلسطينيَّة في بيروت لرسم معالم المرحلة المُقبلة في مُخيّم عين الحلوة الذي يشهدُ هُدنة عسكريّة عقب الإشتباكات التي اندلعت فيه أواخر شهر تمّوز الماضي ودامت لنحو 5 أيّام على أثر اغتيال عناصر من جماعتي "جند الشام" و "الشباب المُسلم"، القيادي في حركة "فتح" اللواء أبو أشرف العرموشي.
وأشارت المصادر إلى أنَّ هذا الإجتماع يأتي بعد إستنفاد كلّ الجُهود والمبادرات والحراكات السلميّة التي تمّ إتخاذها للضغط باتجاه تسليم قتلة العرموشي إلى السلطات الأمنية اللبنانية، مشيرة إلى أنَّ الترقُّب سيد الموقف وهناك انتظارٌ كبير لما يمكن أن يشهدهُ المخيم ميدانياً خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الإحصاء الفلسطيني»: أكثر من 157 ألف شهيد منذ نكبة 1948
كشف رئيس قسم الديموجرافيا بالجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني حاتم قرارية، عن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ النكبة عام 1948 حتى اليوم، داخل وخارج فلسطين، حيث بلغ أكثر من 157 ألف شهيد، منهم 57 ألفا في قطاع غزة وحدها، 70% منهم من النساء والأطفال، بواقع 18 ألف طفل وأكثر من 12 ألف امرأة.
وأشار «قرارية» - خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة، إلى أن عدد المفقودين في قطاع غزة تجاوز عددهم 11 ألف مفقود، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا تقل أعداد الضحايا في الضفة الغربية عن ألف شهيد منذ أحداث السابع من أكتوبر، نتيجة التصعيد المتواصل من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن أن عدد سكان غزة انخفض إلى حوالي 2.1 مليون نسمة، في حين بلغ عدد سكان الضفة الغربية نحو 3.4 مليون، ليصبح إجمالي عدد سكان دولة فلسطين حوالي 5.5 مليون نسمة، شارحا أن عدد الفلسطينيين حول العالم في منتصف العام الجاري، بلغ نحو 15.2 مليون نسمة، منهم 7.4 مليون يعيشون في فلسطين التاريخية، و7.8 مليون في الشتات، 6.5 مليون منهم في الدول العربية.
واعتبر أن ما يشهده قطاع غزة من نزوح داخلي واسع النطاق هو الأسوأ في التاريخ الفلسطيني الحديث، حيث اضطر نحو مليوني فلسطيني من أصل 2.2 مليون إلى مغادرة منازلهم، فيما استشهد 203 عمال من الموظفين بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي، يمارس حملة شرسة وممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني، معلنا أن التقديرات السكانية الأخيرة تشير إلى تراجع عدد سكان قطاع غزة بنسبة 10% مقارنة بتوقعات بداية عام 2025، نتيجة ارتفاع أعداد الشهداء والمفقودين، بالاضافة إلى موجات النزوح والهجرة القسرية.
وأكمل مسئول جهاز الإحصاء الفلسطيني أن هذا النزوح يمثل تهديدا مباشرا للهوية الوطنية الفلسطينية، معتبرا أن ما يجري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي هو محاولة ممنهجة لتفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين.
وأضاف أن الاستيطان الإسرائيلى في الضفة الغربية، والاعتداءات على مخيمات اللاجئين خاصة في جنين وطولكرم، أدى إلى تهجير جماعي واسع، حيث نزح أكثر من 42 ألف فلسطيني من مخيماتهم، بينهم 21 ألفا من مخيم جنين فقط، بما يعادل 30% من سكان المدينة والمخيم.
وتابع، إنه بالرغم من كل محاولات الإبادة والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، إلا أنه سوف يظل متمسكا بحقه في أرضه ووطنه ولا توجد قوة في العالم تستطيع انتزاع هذا الحق الأصيل، مطالبا بضرورة التوثيق والتصدي لهذه الجرائم الإسرائيلية وفقا للقوانين والمواثيق الدولية.